السعادة في العمل والأنتاج
الأشخاص الأكثر سعادة هم أكثر أنتاجاً في مكان عملهم ويكونون أكثر حماسة للعمل بجدية ، حيث ينتج عن السلوك العقلي الإيجابي زيادة في الأكسجين ، والإندورفين ، ويتدفق الدم إلى الدماغ ، مما يمكننا من التركيز على العمل والتفكير بشكل خلاق ، ونتيجة لذلك يكونون أكثر استرخاء وسعادة ، حيث تنتج السعادة بالابتسامات والضحك ، وهو أمر رائع لمكان العمل فهي ليست فقط علامة واضحة على أن الناس يستمتعون حقًا بمكان وجودهم وما يفعلونه ، ولكنها تجعل الناس يجتمعون معًا.
طرق لجعل العمل ممتع
توجد العديد من الطرق التي تجعلك سعيد في عملك وتستمتع به ، وعن كيف نحول العمل إلى متعة فيما يلي نتعرف على أهم هذه الطرق :
- التركيز على السعادة
يمكنك أن تكون موظفًا جادًا ومنتجًا وتكون سعيدًا ، قد تحتاج ببساطة إلى الحفاظ على نظرتك للحياة للبقاء بصحة جيدة ، فإذا أعطيت أهمية لما سيجعلك سعيدًا على المدى الطويل ، فسوف تكون أكثر ميلًا للتعامل مع هذا الموقف المجهد بموقف إيجابي ، وربما حتى بابتسامة على وجهك.[1]
- تزيين مكان العمل
أنت تقضي جزءًا كبيرًا من وقتك في العمل ، لذلك لابد من أن تحب مكان عملك ، فإذا كنت تريد أن يستمتع فريقك بالعمل ، فلابد من توفير مساحة عمل جذابة ومثيرة للاهتمام وتساعد أيضًا على الإنتاجية ، احتفظ بأي بطاقات وملاحظات شكر ورسائل بريد إلكتروني من زملاء العمل أو العملاء تجعلك تبتسم ، وقم بتثبيتها على لوح من الفلين أو على جدار من المكعب.
- تشجيع الهوايات في العمل
كل شخص لديه هواية يحبها ، فلذلك دع فريقك يأخذ نصف ساعة من العمل في هوايته ، فهي طريقة رائعة لتخفيف التوتر وإعادة شحن طاقتهم وتوفر لفريقك فرصة للترابط.[2]
- الاحتفال بالنجاح
تعزيز ثقافة مكان العمل من خلال تقدر الجميع لبعضهم البعض ويفرحون بكل إنجاز ، وكل نجاح صغير يأتي يحتاج إلى بعض الاحتفال لأن الجميع بذلوا جهودهم وعملوا بجد لتحقيقه ، لن يؤدي ذلك إلى تحسين الروح المعنوية العامة لموظفيك فقط ، بل سوف يشمل أيضًا المتعة في العمل ، وهذا سوف يجعل موظفيك متلهفين لتحقيق النجاح في كثير من الأحيان والاستمتاع بالعمل ، مما يؤدي ذلك إلى تعزيز أدائهم.
- استشارة الموظفين
من الضروري جدًا أن تسأل موظفيك عما يحتاجون إليه ويريدونه حتى يصبح مكان العمل أكثر جاذبية ، وقد تكون هناك فجوة بين الإدارة والموظفين ، والشئ الممتع بالنسبة لك قد لا يكون عنصرًا ممتعًا بالنسبة لهم.
- تقدير المهام الصغيرة
من الجوانب المهمة لثقافة مكان العمل الممتعة ، أن يشعر الناس بالرضا عن أنفسهم وعملهم ، وتقدير الإنجازات الرئيسية أمر ضروري لزيادة معنويات الموظفين ، ويكون أيضاً تقدير المهام الصغيرة له نفس الفعالية.
فإذا كان الموظف مفيدًا بشكل خاص لأعضاء فريقه ، عندما يأتي الموظف للعمل لتغطية عمل زميله المريض ، أو عندما يأتي شخص ما دائمًا للعمل في الوقت المحدد ، أو يحافظ على مكان عمله نظيفًا بطريقة صحيحة ، فهذا سوف يؤدي إلى نقل بعض المشاعر الإيجابية والضحك والترابط الجماعي وإنشاء بيئة عمل ممتعة بشكل عام.
- الأنشطة الترفيهية لبناء الفريق
يمكن أن تكون أنشطة بناء الفريق التي تتضمن بعض الإستراتيجيات والمهارات وأعضاء الفريق الذين يعملون معًا فعالة بشكل لا يصدق في خلق بيئة عمل ممتعة ، توفر هذه الأنشطة الترفيهية عددًا كبيرًا من الفوائد بما في ذلك:
- يساعد أعضاء الفريق في صقل مهاراتهم الاستراتيجية.
- يعزز ترابط الفريق من خلال أنشطة مثل أسئلة كسر الجمود .
- المساعدة في مكافحة ضغط العمل والتوتر.
- زيادة مستويات الإبداع والثقة.
- يعزز التواصل بشكل أفضل بين أعضاء الفريق.
تساعد مثل هذه الأنشطة الممتعة في جمع أعضاء الفريق معًا والترابط فعليًا على شيء يستمتع به الجميع ، وهذا يخلق إحساسًا بالصداقة وأن زملائهم يمكن أن يكونوا أصدقاء بالفعل ، ربما تكون الميزة الأكثر أهمية هي أن التعلم والتعاون اللذين تم تطويرهما خلال مثل هذه الألعاب الممتعة لبناء الفريق يمكن أن يساعد في بيئة العمل الفعلية أيضًا.
- التحديات الودية
يمكن أن تصبح بيئة العمل مكانًا ممتعًا إذا تمكنت من إنشاء تحديات مكتبية ودية ممتعة وجذابة ، لن يعزز العمل الجماعي فقط ، بل سوف يساعدهم أيضًا على المنافسة الصحية لتحسين أنفسهم ، وسوف ترى تغييرات ونتائج إيجابية في موظفيك حيث سيكونون أكثر حماسًا وحماسًا للعمل في المؤسسة ، ولا تنس توزيع الهدايا بعد كل مسابقة حتى تصبح التحديات أكثر إثارة.
- وقت الاستراحة
خذ استراحة قصيرة كل ساعة للمشي ، وصفي ذهنك وامنح عينيك فترة راحة من شاشة الكمبيوتر ، واحصل على قهوة ، أو قم بتمارين قليلة على المكتب ، هذا سوف يساعدك على زيادة إبداعك وإنتاجيتك.[3]
نصائح لجعل العمل ممتع وسهل
- ركز على المهام ذات المكافأة العالية ، ويجب تجنب القيام بأشياء تستغرق أقصى وقت ولكنها لا تعطي مكافآت ، ركز على أهم مهامك ، تجنب الأشياء غير المنتجة مثل النميمة.
- لا تبالغ في التخطيط ، يعد التخطيط لعملك أمرًا ضروريًا لسير العمل بسلاسة ، ومع ذلك فإن الكثير من التخطيط قبل القيام بأي شيء يقلل من الوقت لإنجاز الأمور.
- تعلم كيفية إدارة البريد الإلكتروني ، البريد الإلكتروني هو الشيء الذي يستغرق أقصى وقت للموظف ، ومن ثم إذا كنت تعرف كيفية إدارة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك ، فإن نصف عملك قد تم.
- تعلم الاختصارات ، حيث يتيح لك إعداد النص التلقائي على هاتفك المحمول الرد على رسائل المكتب أثناء التنقل ، ولا تحتاج إلى كتابة كل شيء في كل مرة أثناء الرد على الرسائل.
- حافظ على التواصل مفتوحًا ، الطريقة التي تتفاعل بها أو تتواصل مع الأشخاص في مستويات العمل المختلفة تحدد أيضًا مدى سلاسة إدارة عملك ، ومن ثم حافظ على بناء علاقة شخصية مع الزملاء ، واجعل جميع اتصالاتك واضحة لتجنب أي سوء فهم.
- تفويض العمل ، إذا كان لديك الكثير من المهام ، اجعل الأمر أسهل من خلال التفويض ، حيث يمكنك تفويض بعض المهام إلى متدرب جديد أو مساعد افتراضي ، وبهذه الطريقة يمكنك التركيز أكثر على الأشياء المهمة ، وجعل الموظفين الآخرين يتعلمون مهام جديدة ، ولكن لابد أن يكون التفويض بذكاء ، واختيار الشخص المناسب لكل مهمة.
- لا تضغط على نفسك من أجل الكمال ، فأنت لا يمكنك الحفاظ على نفس المستوى من الطاقة كل يوم ولكل مهمة ، ومن المهم الحفاظ على التركيز على تصحيح الأمور ، التركيز على الكمال يجعل حياتك العملية أكثر صعوبة.
- كن منظمًا ، فمفتاح تسهيل عملك هو تنظيم كل شيء ، من سطح المكتب إلى صندوق البريد الإلكتروني ، وأيضاً من التفاعلات مع الزملاء إلى الاجتماعات.[4]