‘);
}

كيف تؤثر الطاقة السلبية عليكِ وعلى أسرتكِ؟

الطاقة هي ما يبثه الشخص فيما حوله، ويمكن أن تكون سلبيةً أو إيجابيةً، وقد يدرك الشخص أنه يبث نوعية معينة من الطاقة أو لا يدرك ذلك، والطاقة هي شيء غير ملموس أو قابل للقياس، إنما يمكن للشخص الذي يبث تلك الطاقة والمحيطين به الإحساس بها، فهي تبدأ في رأسه ثم تنتقل لجسده ثم للمحيطين به، إذن فتأثير تلك الطاقة التي تبثينها يؤثر فيكِ أولًا ثم في كل ما يحيط بكِ، ويبدأ تشكُّل تلك الطاقة تبعًا لعدّة عوامل منها الماضي الذي تعرض له الشخص، ونوعية الأفكار التي تدور في رأسه، وطريقة تفاعله مع مواقف الحياة، فقد يتعرض شخصان للموقف ذاته أحدهما يفكر فيه بطريقة إيجابية، والآخر يفكر فيه بطريقة سلبية.

إنّ نوعية الطاقة التي تنبعث من شخص ما تحدد إمكانية تحكمه في مشاعره وعواطفه خلال اليوم ومقدار الثبات الانفعالي لديه، ومن الجدير بالذكر أن الطاقة السلبية على وجه التحديد لها تأثيرات كبيرة ومتشعبة وعواقب قد لا يدركها الشخص، فمن بعض تأثيرات تلك الطاقة على جسدكِ الشعور الدائم بالتعب والإجهاد، وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية، والإصابة بنوبات صداع متكررة غير معروفة السبب، كما تتأثر عادات النوم إذ يصاب الشخص السلبي بالأرق وصعوبة النوم الهادئ، ويصبح عصبي الطبع سريع الانفعال، كما يصبح غير قادر على التفكير المنطقي العقلاني وتلتبس عليه كثير من الأمور، وقد يصاب بقرحة المعدة، ويتأثر تنفسه كذلك فيصبح التقاطه للنفس صعبًا ومُجهِدًا، وهذه بعض تأثيرات الطاقة السلبية على الجسم، لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد بل يصل إلى الحياة العائلية والمهنية والأهداف والطموحات المستقبلية، والصحة العامة النفسية والجسدية، وفي هذا المقال نتناول مصادر الطاقة السلبية وتأثيراتها وكيفية التخلص منها[١].