‘);
}

السنة

السّنّة هي كل ما ورد عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم من قولٍ أو فعلٍ أو تقرير، ولأنّ رسولنا قدوتنا علينا أن نتّبعه في كلّ أعماله وعباداته، ونحاول أن نحذو حذوه. من السّنن المعروفة لدى الجميع صلاة الشفع والوتر، ولكن قد يصعب على البعض التّمييز بينهما؛ فصلاة الشّفع هي صلاةٌ يصلّي فيها المسلم ركعتين أو أربع أو ست أو أيّ عددٍ زوجي، فالشّفع في اللّغة يعني شيء زوجي، و أمّا الوتر فهو خلاف الشّفع وهو الفرديّ وهو سنةٌ مؤكدةٌ يصلّي فيها المرء ركعةً أو أيّ عددٍ فرديٍّ من الرّكعات ويختتم بها صلوات يومه.

حكم صلاة الشفع والوتر

صلاة الوتر هي سنّةٌ مؤكدة ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، حثّ عليها الرّسول صلّى الله عليه وسلّم؛ فعن عليّ – رضي الله عنه أنّه قال:( إنّ الوتر ليس بحتم – أي لازم – كصلاتكم المكتوبة، ولكنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أوتر، ثم قال: “يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحبّ الوتر”). وأما صلاة الشفع وحدها فهي ليست اسماً للصلاة بل هي صفة لها، وهي مستحبةٌ وليست سنةٌ مؤكدة.