‘);
}

وفاة الملك عبدالله الأول

توجّه ملك الأردن المؤسس عبدالله الأول بن الحسين إلى القدس في التاسع عشر من شهر تموز عام 1951م للصلاة في المسجد الأقصى، بالرغم من تحذيره من وجود مؤامرةٍ لاغتياله، إلّا أنّ الملك أجاب بالآية الكريمة (قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا)،[١] وعندما أراد الملك دخول المسجد الأقصى رفض بشدّة دخول الحرس معه إلى داخل المسجد،[٢] وبعدها تمّ إطلاق ثلاث رصاصاتٍ إلى رأسه وصدره،[٣] من قِبل رجلٍ كان مختبئً وراء الباب الكبير، وقد أدّى إطلاق الرصاص عليه إلى وفاته ووقوعه شهيداً على أرض المسجد الأقصى، وتمّ الصلاة على جثمانه فيه.[٢]

مكان دفن الملك عبدالله الأول

تُوفي الملك عبدالله الأول عن عمرٍ يُناهز 69 عاماً،[٤] بعد أن حكم المملكة الأردنية الهاشمية لمدّة ثلاثين عاماً،[٥] وقد تمَّ دفنه في المقابر الملَكيّة في مدينة عمّان،[٦] بجوار الملك طلال، والملكة زين الشرف، والعديد من أفراد العائلة المالكة، والنبلاء، ورؤساء الوزراء؛ الذين ضمّتهم المقبرة الملكية.[٧]