‘);
}

مقدمة

بات الحفاظ على الطبيعة أحد أهم متطلبات العصر الحالي، و تسعى الدول المتطورة دائمًا إلى إيجاد حلول لتصلح ما أفسده الإنسان على مدى العصور ، فإزالة المساحات الخضراء، و تلوث الهواء بدخان المصانع والسيارات وتلوث الماء بتسرب النفط من الناقلات و تلوث التربة من المبيدات الحشرية كلها أمور أخلت بتوازن البيئة و أثرت على عناصر الطبيعة و أدت إلى تعريض الكثير من أنواع الحيوانات إلى الانقراض، بل و تعدت هذه الأضرار لتشمل الإنسان، فظهرت الأوبئة و الأمراض الناتجة عن التلوث، لذلك فقد أصبح من المهم اتخاذ الخطوات التي نحافظ بها على ما تبقى من طبيعة و نصلح بها ما تضرر منها، و في هذا الموضوع نطرح بعض الأفكار التي من شأنها أن تساعد في الحد من التلوث و في الحفاظ على الطبيعة.
وحديثنا اليوم سيدور عن أبرز الطرق التي تساعدنا في الحفاظ على طبيعة خالية من أي مشكلات تواجهها ومنها ما يلي:

التوعية

إن شخصًا واحدًا فقط لا يمكنه أن يقدم للبيئة ما يمكن لمجتمع كامل أن يقدمه، لذلك فإنه من المهم أن تتم توعية المجتمعات بالخطر المحدق بالبيئة، و بالممارسات الخاطئة التي يرتكبها الإنسان و التي تضر بالطبيعة و بتوازنها، و هنا يأتي دور المؤسسات الحكومية و الخاصة و جمعيات حماية البيئة في تنظيم حملات توعية و عقد مؤتمرات جادة تطرح فيها قضية البيئة و المشاكل التي تواجهها و تطرح حلولًا فعالة، و أن تثقف الناس و توعيهم بما يمكنهم فعله من أجل بيئة أفضل، و أن تتم توعية الناس بأن البيئة غير النظيفة تؤثر سلبًا و بشكل كبير على صحة الإنسان و سلامته و تسبب له الأمراض العديدة و أنها تؤثر على الحيوانات كذلك و على توازنها في الطبيعة و على صحتها، خصوصًا تلك الحيوانات التي يتخذ منها الإنسان مصدرًا لغذائه، و أن النبات الذي يأكله الإنسان بات أيضًا مهددًا بالعديد من الآفات و الأمراض التي تسبب المشاكل الصحية و الأوبئة للإنسان.