يقول علماء الناس أن العقل البشري كـ جبل الجليد العائم .
حيث يطفو ثلاثة أرباع جبل الجليد تحت سطح الماء ، ولا يظهر منه فوق السطح إلا الربع ، تصور الجزء المرئي كأنه عقلك الواعي – الجزء الذي يتعقل ويحلل ويعلل ، والجزء المغمور عقلك الباطن – اللاواعي ، ويبلغ ثلاثة أضعاف العقل الواعي ، ولعله يفوق أهمية العقل الواعي بثلاثة أضعاف .
ويعتبر أكبر المحققين للنجاح هم الذين يستخدمون مقدرة عقولهم الباطنة فى حل المشكلات الاستخدام الأكمل .
وهناك معلومات يجب أن تكون ملما بها عن العقل الباطن :
* العقل الباطن خاضع لما تقترح عليه ، ويعني هذا أنه يكاد يقبل أية فكرة تلقيها فيه ، وعلى العكس عقلك الواعي ، لا يحكمه المنطق والتحليل والتعليل ، ولذلك لن يجادل فيما تدلي به له ، فلو قلت مرددا – مثلا – ” إن فى حوزتي ملايين كثيرة من الأموال ” ، فسيصدق ذلك عقلك الباطن ولو اعتقد عقلك الواعي بغير ذلك ، والبعض يمثل ذلك بظاهرة التنويم المغناطيسي ، فحين يلقي المنوم المغناطيسي فى قلب أحد الأشخاص المتأثرين به أنه يشعر ببرد شديد ، تبدأ فرائصه فى الارتعاد كما لوكان يحس بالبرد القارص فعلا ، فالتنويم المغناطيسي يعمل فى مستوى اللاواعي ، ولكنك لست فى حاجة إلى التنويم المغناطيسي لكي تستغل قدرة اللاوعي .
يختزن العقل من المعلومات ما يملأ 90 مليون كتاب ، وتقبع مدفونة فى هذا الكم الهائل من المعلومات ، الحلول تقريبا لكل مشكلة يمكن أن تواجهها فى حياتك ، إلا أنه لسوء الحظ ، لا يتاح جاهزا لعقلك الواعي إلا حصة صغيرة من هذه البيانات .
عندما تستعصي عليك مشكلة ، فى إمكانك أن تقول لعقلك الباطن أن هنالك فى أعماق العقل أفكارا تؤدي إلى الحلول الناجحة ، وفي حين تترك ذلك إلى مشاغلك الآخرى لتتولاها ، يجد عقلك الباطن فى البحث فى ذاكرتك عن الأفكار والوقائع التي تتواءم مع الظروف الحالية ، ثم يعرض على عقلك الواعي المعلومات التي لا يمكنك استرجاعها بسبيل آخر .
واستخدام عقلك الباطن بهذه الطريقة يشبه فى حالات كثيرة حالة كون الكلمة أو الاسم ” على طرف لسانك ” ولكنك لا تستطيع أن تتذكره ، وبعد عناء محاولة استرجاع فاشلة تترك المحاولة برمتها فى نهاية الأمر ، ثم بعد ساعات أو حتى أيام – وبينما أنت لا تفكر حتى فى الموضوع – تهبط عليك الكلمة أو الاسم فى ذهنك كالوميض الخاطف ؟ وهذا من فعل عقلك الباطن ، لقد كنت تعلم أن المعلومات قابعة فى مكان ما فى عقلك ، ولكن لم تستطع تماما أن تستخرجها ، وها قد استرجعها لك عقلك الباطن.
حيث يطفو ثلاثة أرباع جبل الجليد تحت سطح الماء ، ولا يظهر منه فوق السطح إلا الربع ، تصور الجزء المرئي كأنه عقلك الواعي – الجزء الذي يتعقل ويحلل ويعلل ، والجزء المغمور عقلك الباطن – اللاواعي ، ويبلغ ثلاثة أضعاف العقل الواعي ، ولعله يفوق أهمية العقل الواعي بثلاثة أضعاف .
ويعتبر أكبر المحققين للنجاح هم الذين يستخدمون مقدرة عقولهم الباطنة فى حل المشكلات الاستخدام الأكمل .
وهناك معلومات يجب أن تكون ملما بها عن العقل الباطن :
* العقل الباطن خاضع لما تقترح عليه ، ويعني هذا أنه يكاد يقبل أية فكرة تلقيها فيه ، وعلى العكس عقلك الواعي ، لا يحكمه المنطق والتحليل والتعليل ، ولذلك لن يجادل فيما تدلي به له ، فلو قلت مرددا – مثلا – ” إن فى حوزتي ملايين كثيرة من الأموال ” ، فسيصدق ذلك عقلك الباطن ولو اعتقد عقلك الواعي بغير ذلك ، والبعض يمثل ذلك بظاهرة التنويم المغناطيسي ، فحين يلقي المنوم المغناطيسي فى قلب أحد الأشخاص المتأثرين به أنه يشعر ببرد شديد ، تبدأ فرائصه فى الارتعاد كما لوكان يحس بالبرد القارص فعلا ، فالتنويم المغناطيسي يعمل فى مستوى اللاواعي ، ولكنك لست فى حاجة إلى التنويم المغناطيسي لكي تستغل قدرة اللاوعي .
يختزن العقل من المعلومات ما يملأ 90 مليون كتاب ، وتقبع مدفونة فى هذا الكم الهائل من المعلومات ، الحلول تقريبا لكل مشكلة يمكن أن تواجهها فى حياتك ، إلا أنه لسوء الحظ ، لا يتاح جاهزا لعقلك الواعي إلا حصة صغيرة من هذه البيانات .
عندما تستعصي عليك مشكلة ، فى إمكانك أن تقول لعقلك الباطن أن هنالك فى أعماق العقل أفكارا تؤدي إلى الحلول الناجحة ، وفي حين تترك ذلك إلى مشاغلك الآخرى لتتولاها ، يجد عقلك الباطن فى البحث فى ذاكرتك عن الأفكار والوقائع التي تتواءم مع الظروف الحالية ، ثم يعرض على عقلك الواعي المعلومات التي لا يمكنك استرجاعها بسبيل آخر .
واستخدام عقلك الباطن بهذه الطريقة يشبه فى حالات كثيرة حالة كون الكلمة أو الاسم ” على طرف لسانك ” ولكنك لا تستطيع أن تتذكره ، وبعد عناء محاولة استرجاع فاشلة تترك المحاولة برمتها فى نهاية الأمر ، ثم بعد ساعات أو حتى أيام – وبينما أنت لا تفكر حتى فى الموضوع – تهبط عليك الكلمة أو الاسم فى ذهنك كالوميض الخاطف ؟ وهذا من فعل عقلك الباطن ، لقد كنت تعلم أن المعلومات قابعة فى مكان ما فى عقلك ، ولكن لم تستطع تماما أن تستخرجها ، وها قد استرجعها لك عقلك الباطن.
Source: Annajah.net