‘);
}

كيفيّة قيام ليلة القدر للحائض

يكون قيام ليلة القدر بأداء العديد من العبادات والطاعات، كالصلاة، وتلاوة القرآن، والصلاة على النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، والتسبيح، والثناء على الله -سبحانه-،[١] أمّا المرأة الحائض فتُعفى من أداء بعض العبادات أثناء فترة حيضها؛ مثل: الصلاة والصيام؛ فلا يصحّ صيام الحائض؛ سواءً كان الصيام فرضاً أم نفلاً، ولا يصحّ منها إن صامت، كما لا يجوز للحائض الاعتكاف في المسجد،[٢] أي أنّه يُمكن للحائض قيام ليلة القدر بأداء العبادات كلّها باستثناء كلٍّ من: الصلاة، والصيام، والطواف بالكعبة، والاعتكاف،[٣] ومن العبادات التي يُمكن للحائض أداؤها:

النيّة

تصحّ نيّة قيام الليل من المرأة الحائض، حتى وإن حُرِّمت عليها بعض العبادات؛ استدلالاً بما رُوي عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- من أنّه قال: (من أتى فراشهُ، وهو ينوِي أن يقومَ فيصلّي من الليلِ فغلبتهُ عينهُ حتى يصبحَ كُتَِبَ له ما نَوى، وكان نومهُ صدقةً عليهِ من ربهِ).[٤][٥]