‘);
}

لقمان

لقمان هو لقمان بن ياعور ابن اخت أو ابن خالة سيدنا أيوب، من أهل أسوان في مصر، عاش في الحقبة التي عاش فيها سيدنا داوود، وتعلم منه العلم الواسع والحكمة، وأعطاه الله الحكمة لكنه لم يكن نبياً، واختلفت الأقوال حول طبيعة عمله، فمنهم من يقول أنه كان خياطاً أو كان نجاراً أو راعياً، وذُكر في كتاب الله القرآن الكريم، وأطلق اسمه على إحدى سوره، ألا وهي سورة لقمان.

بماذا لقب لقمان

لقب بلقمان الحكيم لشدة حكمته وحنكته في الفصل بين المنازعات وفي العديد من الأمور، وقيل أنه عندما خيره الله أن يكون خليفةً في الأرض يحكم فيها بالعدل والحق، بأنه أجابه بشكل ذكي فقال: (أنت ربي فإن خيرتني قبلت العافية وتركت البلاء، وإن أجبرتني فأنت ربي ولك الطاعة)، ففرحت الملائكة بجوابه وحكمته في ذلك الرد، كما اشتهر لقمان بقصصه المليئة بالحكمة التي تم سردها في آيات القرآن الكريم، ومن أكثر ما اشتهر به وصاياه لابنه، والتي تدل على شدة حكمته.