وقال لابيد في تغريدة بحسابه على تويتر: “تحدثت الليلة (السبت) مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين حول الهجوم على السفينة في خليج عمان“.
وأضاف: “نعمل سويا ضد الإرهاب الإيراني الذي يشكل تهديدا لنا جميعا من خلال صياغة رد دولي حقيقي وفعال”، بحسب قناة “كان” الرسمية.
وتابع: “لقد كانت عطلة نهاية أسبوع اتسمت بالنشاط الدبلوماسي المكثف. تحدثت أيضا مع نظرائي في المملكة المتحدة ورومانيا”.
ومضى وزير خارجية إسرائيل: “أعربت عن تعازينا وتحدثت عن التهديد الذي تشكله إيران والذي يلحق الأذى المتكرر بالمدنيين الأبرياء”.
وقال: “يعمل موظفو وزارة الخارجية (الإسرائيلية) في جميع الساحات ذات الصلة لتعزيز الإدانة والاستجابة الدولية“.
وختم لابيد بقوله: “قتلت إيران هذه المرة مدنيين بريطاني وروماني. إنها تخطئ مرارا وتكرارا في فهم التزامنا بحماية أنفسنا ومصالحنا”.
הבעתי את תנחומינו ושוחחנו על האיום הנשקף מאיראן הפוגע פעם אחר פעם באזרחים חפים מפשע.
אנשי משרד החוץ פועלים בכל הזירות הרלוונטיות לקידום גינוי ותגובה בינלאומית. איראן רצחה הפעם שני אזרחים של בריטניה ורומניה. היא שוב ושוב טועה בהבנת המחויבות שלנו להגן על עצמנו ועל האינטרסים שלנו.— יאיר לפיד – Yair Lapid🟠 (@yairlapid) July 31, 2021
وتعرضت أمس الأول (الخميس) سفينة “ميرسر ستريت” اليابانية التابعة لشركة الشحن “زودياك” التي تديرها عائلة عوفر الإسرائيلية لهجوم في خليج عمان، أسفر عن مقتل إثنين من أفراد الطاقم، بريطاني وروماني.
ومساء أمس الجمعة، أبلغ لابيد، نظيره البريطاني دومينيك راب بضرورة الرد بصرامة على استهداف السفينة.
واتهم لابيد إيران صراحة بالوقوف خلف الهجوم، مضيفا في تغريدة بحسابه على “تويتر”: “إيران ليست فقط مشكلة إسرائيلية، بل مُصدر للإرهاب، والدمار وعدم الاستقرار الذي يضر بنا جميعا. لا يجب السكوت أبدا أمام الإرهاب الإيراني الذي يستهدف حرية الملاحة”.
فيما أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، مشاورات أمنية مع رئيس الأركان أفيف كوخافي في أعقاب الهجوم على السفينة الذي قالت مصادر أمنية إسرائيلية إنه تم عبر طائرة مفخخة بدون طيار.
والسفينة التي تعرضت للهجوم بمليكة يابانية وكانت تحمل علم ليبيريا وتشغلها شركة “زودياك ماريتايم” المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفير، الذي يحتل المرتبة 197 على قائمة أثرياء العالم.
وقالت الشركة على “تويتر”: “لقد علمنا ببالغ الأسى أن حادثًا وقع على متن ناقلة ميرسر ستريت يوم 29 تموز / يوليو 2021، أودى بحياة اثنين من أفراد الطاقم: مواطن روماني ومواطن بريطاني”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدور فيها الحديث عن هجمات تتعرض لها سفن إسرائيلية في منطقة بحر العرب والمحيط الهندي، واتهمت إيران بالوقوف خلفها.
وفي الثالث من الشهر الجاري، نقلت قناة “الميادين” اللبنانية عن مصادر موثوقة خاصة بها، أن سفينة تجارية إسرائيلية تعرضت لإصابة بسلاح ليس معروفا، في شمال المحيط الهندي، دون إعلان جهة معينة مسؤوليتها عن الحادث، حتى الآن.
ووقتها رجحت مصادر في تل أبيب أن تكون إيران هي المسؤولة عن استهداف سفينة الشحن التي يملكها أيضا رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفير شمالي المحيط الهندي والتي كانت متهجة إلى دبي.