‘);
}

أهمية التفاهم بين الزوجين

من المُهم جدًّا التفاهم المُتبادل بين الأزواج؛ فإذا كانَ التفاهم موجودًا لدى الزوجين فإنّهما سيحقّقان حياةً زوجيّةً ناجحةً، وللوصولِ إلى التفاهم المتبادل بين الزوجين تنبغي معرفة العوامل التي تُؤثّر على حياتهما الزوجيّة، والحرص على تطبيقها في حياتهما اليوميّة في معاملتهما مع بعضهما، عندها سَيصِل الزوجان إلى فهم بعضهما والعيش معًا براحة وسعادة، ومن أهم أساسيّات الزّواج الناجح أن يتعلّم الزوجان طريقة تقديم بعض التّنازلات لبعضهما، كما ينبغي أن يتعلّما مشاركة بعضهما البعض قدر الإمكان، بالإضافة إلى اهتمام كل طرف باحتياجات شريكه، ولا بد لهما من التمسّك بالصفات النبيلة مثل الصّبر والتّحمّل، وإن الثقة المُتبادَلة بينهما عامل مهم للغاية للقدرة على التفاهم، وتبادل المحبة، وجعلهما مُخلصين لبعضهما، أمّا غياب الثقة بيين الزوجين فسيؤدي إلى الكثير من المشاكل بينهما، وقد تؤدي هذهِ المشاكل إلى الانفصال.

من الأمور الأخرى التي تحافظ على صحّة العلاقة الزوجية وتحقيق التفاهم بين الزوجين؛ التّواصل المستمر بين الزوجين، فالتّواصل الجيّد يجعل الأمور تبدو واضحةً وبسيطةً، وتساعد الزوجين على فهم بعضهما البعض، ومن دونِ التّواصل لن يصلا إلى أي تفاهم بينهما، كما ينبغي عليهما أن يتعاملا مع بعضهما بِودّيّة ومحبّة، وهذا الأمر من أهم ما ينبغي على الزوجين تطبيقهُ، حتى يتقرّبا من بعضهما ويصلا إلى التفاهم المُتبادل، وإذا حاولَا تطبيق كلَّ هذهِ الأمور فإنّهما سيصلانِ إلى برِّ الأمان في علاقتهما الزوجية، وسيعيشان بأقل عدد من المشاكل والمَتاعب[١].