لتحافظي على علاقتك مع ابنك المراهق تجنّبي هذه الأخطاء
٢٢:٠٩ ، ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٠
![لتحافظي على علاقتك مع ابنك المراهق تجنّبي هذه الأخطاء لتحافظي على علاقتك مع ابنك المراهق تجنّبي هذه الأخطاء](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d984d8aad8add8a7d981d8b8d98a_d8b9d984d989_d8b9d984d8a7d982d8aad983_d985d8b9_d8a7d8a8d986d983_d8a7d984d985d8b1d8a7d987d982_d8aad8acd986d991d8a8d98a_d987d8b0d987_d8a7d984d8a3d8aed8b7d8a7d8a1-1.jpeg)
}
علاقتكِ مع ابنكِ المراهق
تُعدّ المراهقة مرحلةً من مراحل النمو الطبيعية، وهي المرحلة التي تلي مرحلة الطفولة، وتسبق مرحلة النضج الكامل وقد تختلف بداية المراهقة ونهايتها من شخصٍ لآخر[١]، ومن الطبيعي أن يكون سن المراهقة تحديًا لكِ، إذ تزيد الحاجة للاستقلال، ممّا يُؤدّي الى توتر يتسبّب بالمشاكل على أصغر الأشياء، لكن تذكّري أنّ ابنكِ تغيّر ولم يعد طفلًا، ولذا يجب أن تتغيّر علاقتكِ به أيضًا، فالمرحلة مهمة لتكوين شخصيّته، اشعريه أنكِ موجودة بالقرب منه، وأنكِ تدركين أنه أصبح شابًا بالغًا يستحق الاحترام، ولكنه يحتاجكِ قريبةً منه، لترشديه وتستمعي إليه، وعلى الرغم من أنّه لا يمكنكِ التواجد دائمًا معه، إلا أنّه عليه أن يعلم أنكِ مسؤولةٌ عنه، وأنكِ تثقين به، وأنّ مخاوفكِ نابعةٌ من حبكِ له، فهذا مُهمّ لوضع حدود صحية وإنشاء علاقة عائلية قوية، فالهدف هو تربية شاب بالغ يفتخر بنفسه وقدراته، قد يبدو هذا أمرًا صعبًا، لكنّه يستحق الجهد[٢].
‘);
}
8 أخطاء تجنّبيها عند تعاملكِ مع ابنكِ المراهق
في جميع العلاقات أنتِ عرضة لارتكاب خطأ بين الحين والآخر، هذا ينطبق خاصّةً على علاقتكِ بابنكِ المراهق، ومع ذلك توجد بعض الأخطاء الأساسية التي عليكِ تجنّبها إذا كنتّ تريدين لابنكِ أن ينمو بشكلٍ سليمٍ، وتصلين به الى شخصية مرنةً ومُستقلةً، وهي كما يأتي[٣]:
- لا تبالغِي في حماية ابنكِ المراهق: بكل تأكيد لا بأس من التعاطف وفهم مشاعر ابنكِ عندما يواجه مشكلةً ما، ولكن لا تتصرّفي وكأنكِ أنتِ من يقع في المشكلة، وتبدئين بحلّها بكل التفاصيل، من الطبيعي أن نشعر جميعًا بألم الأشخاص الذين نحبهم، كما أننا نستمتع بإنجازاتهم، ولكن لا بدّ من التوازن في التعامل مع أبنائنا، حتى لا نسلبهم حرية تكوين تجاربهم وآرائهم الخاصّة، وحل مشكلاتهم بأنفسهم، فالواقع أنّ المشكلة مشكلتهم وليست مشكلتنا، وتجربتهم التي من حقهم أن يعيشوا ألمها ويحصدوا إنجازاتها.
- لا تأخذي كل شيء على محملٍ شخصيّ: في بعض الأوقات تصدُر من ابنكِ بعض التصرّفات أو الكلمات التي تُعبّر عن عدم احترامكِ أو كرهكِ أو رفضكِ، فى العادة ابنكِ لا يقصد ما يقول بكل تأكيد، لأنه لا يستطيع تنظيم مشاعره بطريقةٍ واضحة، ليس المطلوب منكِ التسامح مع عدم الاحترام، ولكن تذكّري أنكِ لن تتوقفي عن حبّ ابنكِ، لذا فإنّ أخذ الأمور على محملٍ شخصيّ يؤدّي إلى الغضب، والإحباط، والأذى لكِ، هذه المشاعر هي التي تزعزع توازنكِ، وليس تصرّف ابنكِ، كما أنّها تقودكِ إلى اتخاذ قرارات سيئة في خضم الجدل بينكما، تذكّري أنكِ الأم التي تُربّي وتُوجّه، وإذا جرح مشاعركِ امنحيه فرصة مراجعة نفسه، واتركيه بعض الوقت، وحاولي الاقتراب منه فيما بعد، بكل تأكيد ستصلين الى ما تنشدين إليه.
- لا تفقدي السيطرة على هدوئكِ بسرعة: تذكّري أنه خلال فترة المراهقة، يُعدّ ضبط النفس والتنظيم الذاتي مهارةً من المهارات الجديدة التي يحاول المراهق إتقانها، فعلى الرغم من أنّكِ تعتقدين أنّ ابنكِ المراهق قد أصبح شخصًا بالغًا، مثل كعكة تحتاج فقط إلى مزيد من الوقت لتنضج، إلّا أنّ ابنكِ ما يزال طفلًا صغيرًا غير أنّه في جسم شخصٍ بالغ، فإذا كنتِ تضعين ذلك في اعتباركِ عندما يصرخ في وجهكِ بشأن انزعاجه من غسل الأطباق، فسيكون من السهل أن تحافظي على هدوئكِ، ومن الجيد أن يتعلم المساعدة والمساهمة في الأعمال المختلفة، لكنّ الأهم أن يتعلم كيفية الالتزام بالهدوء أثناء حل النزاعات، وبكل تأكيد أنتِ تسعين لوصول ابنكِ لإتقان المهارات المطلوبة حتي يصل الى مرحلة البلوغ، وهو يمتلك الأدوات اللازمة لمواجهة الحياة بحكمة.
- لا تصدري أوامرًا حازمة: المراهق يسعى للسلطة باستمرار، إنها طريقته لتأكيد استقلاليته والشعور بالمزيد من النضج، وإن ظهر لكِ أنّ ابنكِ من هذا النوع، من الأفضل تجنّب صراعات السلطة تمامًا، وتستطيعين ذلك من خلال منح ابنكِ حقّ الاختيار، على سبيل المثال: إذا كان الجدل بينكما فى أن يمضي يوم الجمعة مع أصدقائه أو في بيت جدّه، اخبريه إما أن تذهب الى بيت جدّك هذه الجمعة، وفي الأسبوع القادم تكون مع أصدقائك، أو العكس تذهب هذه الجمعة مع أصدقائك، والأسبوع القادم تذهب الى بيت جدّك، أو بعد تناول الغداء يمكنك المغادرة والذهاب الى أصدقائك، هنا سيُفكّر فى الاختيار وليس في الرفض.
- لا تُعوّضي حزم زوجكِ أو تساهله بسلوكٍ عكسي مع ابنكِ المراهق: قد تعتقدين أنّ عليكِ أن تُعوّضي قسوة الأب أو لينه الزائد من أجل موازنة المعادلة، الحقيقة أنّ التعويض يُسبّب مشاكل أكثر ممّا يحلّها، فهذا يُؤثّر سلبًا على علاقة ابنكِ بوالده، كما أنّ التعويض يضرّ بقدرتكِ على اتخاذ قرارات تربوية جيّدة، ما يحتاجه ابنكِ هو تعلّم كيفية التفاوض مع كليكما، يحتاج الأبناء إلى آباء يتمتعون بالثبات والحزم ولكنهم منطقيون أيضًا، فإذا كان زوجكِ مفرطًا في الحزم أو اللين، كوني أنتِ الشخص الذي لا يرتكب نفس الأخطاء التي يرتكبها الأب.
- لا تتحدّثي عندما يحتاج ابنكِ إلى سماعه: الاستماع والإنصات هو أحد أهم الأشياء التي يحتاجها المراهق، لأنّه يُعبّر عن الدعم والحب غير المشروط، في كثيرٍ من الأحيان يكون من الخطأ إلقاء محاضرة أو حل المشكلة عندما يريد ابنكِ فقط أن تسمعيه، فالصمت والإصغاء الجيّد أداة قوية لجعل ابنكِ يتحدث، فمن خلال الاستماع يمكنكِ معرفة المزيد عن حالة المراهق، حتى لا تضعي افتراضات غير واقعية، ويُمكّنكِ في النهاية من تقديم نصيحة أفضل، لا تستمعي فقط لتعرفي الأشياء من وجهة نظر ابنكِ، بل استمعي لفهم كيف تبدو وجهة نظره منطقية، استخدمي أسئلةً تتضمّن “كيف” أو “ماذا” لجعله يتحدّث إليكِ، لكن ابتعدي عن السؤال “لماذا” لاحظي الفرق بين السؤالين فيما يلي؛ “لماذا حصلت على علامة متدنية في الاختبار؟” والسؤال الأصحّ هو “ما الذي يمكنك فعله لتكون علامتك أفضل في المرة القادمة؟” فالمطلوب منكِ عندما يحضر العلامة وهو يشعر بالندم الإنصات الجيد واستخدام بعض الأسئلة بحكمة حتى يصل لاقتراح الحلّ بنفسه.
- لا تجعلي المزاح والسخرية من ابنكِ المراهق عادة: قد يكون من المناسب أن تتبادلي النكات والتعليقات مع أطفالكِ، ولكن لا تجعلي هذه الطريقة في التعامل هي السائدة مع ابنكِ المراهق، فهو حسّاس للغاية على الرغم من أنه يظهر لكِ أنّه على ما يرام، إلا أنه ليس كذلك، لذا عليكِ أن تكوني حذرةً في نوع المزاح وكيفيته، وهذه فرصة ليتعلّم منكِ المزاح المتوازن، خاصّةً أنّ الأصدقاء قد يبالغون لدرجة أنه من الممكن في كثير من الأوقات استخدام الأيدي والضرب بينهم على سبيل اللعب والمزاح.
- لا تنتهكي خصوصيّته: في زمن الإلكترونيات قد يكون من الصعب عليكِ الالتزام بهذه القاعدة، ومع ذلك يبقى احترام الخصوصية هو الخيار الأفضل مع عدم وجود مشكلة حقيقيّة، خاصةً أنّ المراهق يجد طرقًا عديدة للتغلّب والتحايل عليكِ عندما لا يريدكِ أن تصلي الى معلومة مُعيّنة، كل ما في الأمر أنّ ابنكِ سيصبح أكثر ذكاءً في إخفاء ما يريد، وسيستمتع أكثر كلما وجدكِ تفشلين، والواقع أنّ التجسّس والتطفّل الزائد قد يُدمّر الثقة بينكما، ويجعل معظم المشاكل أسوأ، بل إن الواقع يشير إلى أنّ المراهقين يتشبّثون بالسلوك السلبي إذا حصلتِ على معلوماتكِ حوله عن طريق انتهاك خصوصيته، وهذا لا يعني ترك المتابعة والتفقّد لغرفة ابنكِ بين الحين والآخر خاصةً عند شعوركِ بأنّه قد يؤذي نفسه، فلا تتردّدي في القيام بكل ما في وسعكِ للتدخّل، فقط تأكّدي من وجود سببٍ وجيه لانتهاك خصوصيّته، وليس قلقكِ فقط. ثم قدّمي له تحذيرًا عادلًا، هذا يُعلِمه أنكِ تشاهدينه وتتابعينه دون أن تخوني الثقة.
نصائح لكِ للتعامل مع ابنكِ المراهق
في عمر المراهقة يجب على الأطفال الابتعاد عن الوالدين والبدء في تأكيد استقلالهم، في هذه المرحلة لا تستغربي حين تلاحظين أنّ ابنكِ يتصرّف أحيانًا كما لو أنه مركز الكون، كما ستلاحظين أنه بدأ باتخاذ قرارات بشأن الأشياء التي لها عواقب حقيقية، مثل المدرسة والأصدقاء، لكنه لا يجيد تنظيم عواطفه حتى الآن، لذا فإنّه يميل إلى المخاطرة واتخاذ قرارات مُتهوّرة، وهذا يُؤكّد أن وجود علاقة صحيّة أصبح أكثر أهميّة من أيّ وقتٍ مضى، وهي مهمّة ليست سهلة خاصة أنّ ابنكِ قد يعتبر تقرّبكِ منه تدخلًا شخصيًا، لذا عليكِ أن تتذكّري أنّ طفلكِ يمرّ بمرحلة المراهقة، وأنّها مرحلة ستنتهي، وأنّ وظيفتكِ كأم تغيّرت قليلًا، فيما يلي بعض النّصائح لتساعدكِ في هذه المرحلة[٤]:
- استمعي لابنكِ: إذا كنتِ تشعرين بالفضول بشأن ما يحدث في حياة ابنكِ، لا تطرحي الأسئلة المباشرة، كل ما عليكِ فعله هو مُجرّد الجلوس والاستماع، في هذه الحالة سيكون ابنكِ أكثر انفتاحًا معك لأنه لم يشعر بالضغط لمشاركة المعلومات من خلال أسئلتكِ الملّحة، وتذكري بأنَّ التعليق العابر حول شيء حدث خلال اليوم هو طريقة للتواصل، ومن المحتمل أن يسمع المزيد بهذه الطريقة.
- تحقّقي من مشاعر ابنكِ بهدوء: في الغالب تميلين الى القيام بحل المشاكل التي تواجه ابنكِ، أو تحاولين التخفيف من خيبات الأمل لديه، وقد تُعبّرين عن ذلك من خلال عبارات مُعيّنة مثل، “لم يكن صديقًا جيدًا لك على أي حال” بعد خيبة أمل مع صديق يحبّه، يمكن أن يشعره كلامكِ بالرفض، بدلًا من ذلك أظهري لابنكِ أنكِ تتفهّمين وتتعاطفين وتُقدّرين مشاعره من خلال تعليقات تعكس هذا الاهتمام، فيمكنكِ أن تقولي مثلًا “كم يبدو صعبًا أن نخسر شخصًا نثق به”.
- ثقي بابنكِ: فهو يريد أن يشعر بثقتكِ، وأنكِ بالفعل تشعرين بنضجه، فهو يبحث عن التقدير خاصةً من قبل الوالدين، لذا ابحثي عن طرقٍ لإظهار ثقتكِ، اطلبي منه مهمة تدلّ على أنكِ تعتمدين عليه، وستجدين آثار ذلك فيما بعد على سلوكه، إذ تُعزّزين ثقته بنفسه، وتزيدين من احتمالية ارتقائه إلى مستوى أعلى في تحمّل المسؤولية.
- كوني منطقيّةً في وضع القوانين: لا يزال بإمكانكِ وضع القواعد لابنكِ في هذه المرحلة من العمر، لكن كوني مستعدًة لشرحها، فمن المهم في هذه المرحلة تقديم تعليل مناسب ومنطقي للأسباب التي تدفعكِ لوضع قوانين مُعيّنة ممّا يجعل القواعد تبدو أكثر منطقية وأكثر احترامًا لعقل المراهق.
- كوني سخيّة بالمدح والثّناء: تميلين في العادة الى مدح أبنائكِ عندما يكونون أصغر سنًا، لكن المراهق يحتاج إلى تعزيز احترام الذات بنفس القدر الذي يحتاجه الأطفال، علمًا أنّ المراهق قد يتصرّف وكأن الأمر ليس مهمًا، ولكن الحقيقة هي أنّه ما زال يريد أن يسمع رأيكِ، ويسمع كلمات المديح منكِ كما كنتِ تفعلين دائمًا، وتذكّري أنّ البحث عن فرص إيجابية ومُشجّعة أمرٌ جيّد لتطوير العلاقة بينكما خاصّةً عندما تشعرين بالتوتر.
- شاركيه بعض المهام: الحديث ليس الطريقة الوحيدة[١]للتواصل، من الرائع قضاء بعض الوقت في فعل الأشياء التي يستمتع بها كلاكما، سواء كان ذلك في الطهي أو التنزه أو الذهاب إلى السوق، دون الحديث عن أيّ شيء شخصي، من المهم أن يشعر ابنكِ أنه من الممكن أن يكون قريبًا منكِ، وأن يشارككِ بعض التجارب الإيجابية، دون أن يشعر بالقلق من طرح أسئلة فضولية، ودون أن يشعر أنّ لكِ غايةً خفيةً من هذا التواصل أو المشاركة في نشاطٍ ما.
كيف تتقرّبين من ابنكِ المراهق؟
قد تعانين من التعامل مع ابنكِ المراهق، وبما أنّ وظيفتكِ كأم هي أن تبقي قريبةً منه، إليك بعض الإرشادات لتحقيق هذا الهدف[٥]:
- احترمي وعودكِ دائمًا، عندما تعدين ابنكِ بشيء ما، كأن تشتري له شيئًا ما، أو تأخذيه الى مكانه المُفضّل، تأكّدي دائمًا من الوفاء بكلامكِ، لا تُقدّمي وعودًا فارغًة، إذا قلتِ أنكِ ستفعلين شيئًا ما، فعليكِ إلزام نفسكِ بفعله، وإذا كان لديكِ سبب حقيقي لعدم الوفاء بالوعد، اشرحيه لابنكِ المراهق، وتذكّري أنّه سوف يُقلّد سلوككِ، ويفعل الشيء نفسه عندما يصبح بالغًا، وأنكِ إذا كذبتِ ولو مرّة واحدة، سيجد ابنكِ صعوبةً بالغةً في الوثوق بكِ.
- امرحا معًا: الضّحك والسّعادة المشتركان يساعدان على تماسك العلاقة بينكما، حاولي أن تتمتّعي بروح الدعابة عند التعامل مع ابنكِ المراهق، شاركيه النّكات والضحكات، سيُقدّر المراهق حس الدعابة لدى والديه، وسوف يكون ذلك ممتعًا للغاية.
- ازرعي ثقته بنفسه: يحتاج ابنكِ إلى تعزيز إيجابيّ باستمرار، بغض النظر عن كيفية إنجازه لشيء ما، أخبريه بقولكِ لقد قمت بعمل جيد، وإذا احتاج إلى مساعدتكِ، أخبريه أنكِ موجودة دائمًا من أجله، وحاولي الاستمتاع حقًا بالمساعدة، أخبريه أنكِ فخورة به كثيرًا، وشاركيه بعض المواقف الجيدة والسيئة من يومكِ إن أمكنكِ ذلك، فعندما يستمع لكِ ويتعاطف معكِ، يصبح أكثر قربًا منكِ، اصنعي عادة مشتركة بينكما مثل عمل قالب كيك مع الشاي مساء يوم الإجازة، أو المشاركة في عمليّة التّسوق من المتجر، يخدم هذا غرضين أساسيين: الأول اكتساب خبرة مثل التسوق أو صناعة الحلوى، والثاني التفاعل الفردي معكِ دون تشتيت الانتباه.
- اسأليه عند عودته من المدرسة عن يومه، من خلال طرحكِ لسؤال مثل هل أمضيت يومًا جميلًا؟ طرحكِ هذا السؤال يؤكّد أنكِ مهتمّة به، وقد تكتشفين بعض المشاكل، على سبيل المثال: إذا تعرّض ابنكِ للتّنمر، إذ قد يكون التعرض للتّنمر في مراحل متقدمة من حياة ابنكِ مشكلةً تحتاج إلى الوقوف عندها لحلّها.
- قدّمي المساعدة في أداء الواجبات المنزلية كل يوم أو في المساء، خاصةً إذا كانت العائلة كبيرة يحتاج ابنكِ المراهق الى الشعور بأنّ له دعوة مفتوحة للمساعدة في الواجبات المنزلية، مقدَّمة على الأعمال المنزلية، ومجالسة الأطفال، شجّعيه على طرح الأسئلة وطلب المساعدة منكِ.
- لا تنسي أن تُعبّري عن حبكِ له، إذ عليكِ أن تخبريه بحبكِ له باستمرار، لهذه الكلمة تأثير السّحر للتقرّب من ابنكِ المراهق.
المراجع
- ↑“adolescence”, britannica, Retrieved 2020-09-17. Edited.
- ↑“5 Tips for Building a Healthy Relationship with Your Teenager”, psychcentral.com, Retrieved 2020-08-11. Edited.
- ↑“10 Mistakes Parents of Teens Need to Avoid”, www.psychologytoday.com, Retrieved 2020-08-11. Edited.
- ↑“Tips for Communicating With Your Teen”, childmind.org, Retrieved 2020-08-11. Edited.
- ↑“How to Be Close with Your Teen Child”, www.wikihow.com, Retrieved 2020-08-11. Edited.