‘);
}

علاقتكِ مع ابنكِ المراهق

تُعدّ المراهقة مرحلةً من مراحل النمو الطبيعية، وهي المرحلة التي تلي مرحلة الطفولة، وتسبق مرحلة النضج الكامل وقد تختلف بداية المراهقة ونهايتها من شخصٍ لآخر[١]، ومن الطبيعي أن يكون سن المراهقة تحديًا لكِ، إذ تزيد الحاجة للاستقلال، ممّا يُؤدّي الى توتر يتسبّب بالمشاكل على أصغر الأشياء، لكن تذكّري أنّ ابنكِ تغيّر ولم يعد طفلًا، ولذا يجب أن تتغيّر علاقتكِ به أيضًا، فالمرحلة مهمة لتكوين شخصيّته، اشعريه أنكِ موجودة بالقرب منه، وأنكِ تدركين أنه أصبح شابًا بالغًا يستحق الاحترام، ولكنه يحتاجكِ قريبةً منه، لترشديه وتستمعي إليه، وعلى الرغم من أنّه لا يمكنكِ التواجد دائمًا معه، إلا أنّه عليه أن يعلم أنكِ مسؤولةٌ عنه، وأنكِ تثقين به، وأنّ مخاوفكِ نابعةٌ من حبكِ له، فهذا مُهمّ لوضع حدود صحية وإنشاء علاقة عائلية قوية، فالهدف هو تربية شاب بالغ يفتخر بنفسه وقدراته، قد يبدو هذا أمرًا صعبًا، لكنّه يستحق الجهد[٢].