ظاهرة قد تبدو غريبة بعض الشيء عند تقبيل الشريك، فلماذا نغلق أعيننا عند التقبيل في أثناء العلاقة الحميمة، ولماذا أصبح هذا الأمر يسير بشكل طبيعي وكأنه أمر طبيعي، ففي السطور القادمة سنتعرف على الأسباب التي تدفع الشريكين لاتخاذ هذه الخطوة التلقائية وكيف يساعد تغميض العينين على منح القبلة مذاقًا خاصًا.
لماذا نغلق أعيننا عند التقبيل في أثناء العلاقة الحميمة!
لغة العينين لها تأثيرها القوي في العلاقة الحميمة بشكل عام وعند التقبيل بشكل خاص، ففي بعض الأوقات قد يسيطر الخجل على الشريكين، وقد تكون الكلمات أو حتى الإشارات التي تعتمد على اللمس مثل لمس الشعر أو الوجه غير حاضرة، ويستسلم كل من الطرفين للأفكار التي تدور في رأسه حول احتمالية رفض الآخر، وهنا سيكون للغة العيون الدور الأساسي، كأن يقترب الرجل من المرأة قليلاً وينظر إلى العينين والشفتين، فإذا بادلته نفس النظرات فهنا ستكون إشارة بدء القبلة الأولى.
كما أن تغميض العينين وقت القبلة يكسر حاجز الخجل ويجعل الشريكين أكثر ارتياحًا إلى جانب أنه يمنحهم مساحة من الخيال تزيد من متعة التقبيل.
الخيال
فتغميض العينين وقت التقبيل في العلاقة الحميمة يمنح الطرفين مساحة أكبر من الخيال وهو ما يزيد من حميمة العلاقة ومتعة لشريكين.
الشعور بالحرج
فوقت التقبيل يكون الوجهين قريبين للغاية، وهو ما يجعل الملامح تبدوا أكبر بكثير مما هي عليه وهو ما يساعد تغميض العينين في التغلب عليه، حيث أن تغميض العينين يجنب رؤية الملامح الكبيرة وبالتالي تجنب الشعور بالحرج للطرفين.
الارتياح
فيصبح الشخص أكثر ارتياحًا عند التقبيل وهو مغمض العينين، حيث يسمح له ذلك في رؤية ما يريد أن يراه ويعطي له مساحة واسعة من الخيال.
التركيز
فالتقبيل والعينين مفتوحتين يجعل كل من الطرفين أكثر تركيزًا على ما يراح من ملامح أكبر، وكذلك البيئة المحيطة، إلى جانب أنه يشعر وكأنه يتابع إحساس الطرف الآخر، ولكن، تغميض العينين يجعل الطرفين أكثر ارتياحًا وتركيزًا في متعتهما الشخصية وفي عملية التقبيل دون تشتيت الانتباه بأمور فرعية.
الأمور السابقة تدفع الشريكين لتغميض العينين وقت التقبيل في العلاقة الحميمة، حيث أن تغميض العينين يجعل الأمر أكثر متع وإثارة وكذلك تجعل انتباه الشريكين منصب فقط على علاقتهما دون تشتيت الانتباه بأمور أخرى.
والتقبيل ليس عملية جنسية فقط، وإنما هو عملية ضرورية تساعد في تقوية الروابط الحميم بين الطرفين وتساعدهما في ترجمة مشاعرهما بشكل أكبر، ومن اهم فوائد التقبيل بين الشريكين:
- ترجمة مشاعرهما بشكل أكر، خاصة في القبلات الهادئة، والتي تنقل للشريك بأن هذه القبلة هي ترجمة لمشاعر الطرف الآخر وليس فقط مجرد ترجمة لرغبات جنسية.
- تزيد من حميمة العلاقة، فالتقبيل وقت العلاقة الحميمة هو رسالة من الطرفين بأن ما يفعلانه ليس عملية جنسية مجردة وإنما يفعلان ذلك رغبة في أن يكون كل طرف منهما مع الآخر.
[/rarticles]
- يقلل من التوتر، فالتقبيل يساعد في تهدئة الطرفين، خاصة المرأة إلى جانب أنه يجعلهما أكثر ارتياحًا بما سينعكس في النهاية على العلاقة الحميمة ويجعلها أكثر أريحية.
- حرق السعرات الحرارية، فالتقبيل له دور مهم في حرق السعرات الحرارية للشريكين.
- يزيد التقبيل من الرغبة الجنسية، لذلك فمن الضروري تقبيل الشريكين لبعضهما البعض وقت العلاقة الحميمة، حيث ييد ذلك من رغبتهما في العلاقة أكثر وهو ما يجعلها أكثر اشتعالًا وإمتاعًا لهما.
في السطور السابقة عرضنا لك مجموعة من الأمور التي قد تجيب على سؤال لماذا نغلق أعيننا عند التقبيل في أثناء العلاقة الحميمة، والتي تفسر هذا المشهد الدائم عند التقبيل، فيشعر الشريكين بأنهما أكثر ارتياحًا إلى جانب أن تغميض العينين يمنحهما مساحة أكبر من الخيال.
Source: E7kky.com