لماذا يكره الفلاح الامطار التصاعديه
لماذا يكره الفلاح الامطار التصاعديه؟ سؤال نُجيبكم عليه في هذا المقال، ولكن قبل توضيح الإجابة تجدر الإشارة إلى تعريف الأمطار التصاعدية، وهي الأمطار المصاحبة للرياح الموسمية التي تهب من جنوب غرب آسيا صيفًا، فتهطل في المناطق الحارة الواقعة على خط الاستواء، حيث تتشكل الغيوم الركامية من بقعة واحدة، ويعمل على تكوينها البخار المتصاعد منها بفعل الرطوبة والحرارة، ولهذا تهطل بعد الظهيرة في ذروة درجة حرارة الأرض بعد الإشعاع الشمسي، وتتميز تلك الأمطار بغزارتها ويصاحبها الرعد والبرق، وتستمر تلك الأمطار في الهطول على مدار العام في فصول السنة الأربعة، ولكن ما سبب كُره الفلاحين هطول الأمطار التصاعدية؟ سنوضح إجابة هذا السؤال من خلال السطور التالية على موسوعة.
- يعود سبب كُره الفلاح للأمطار التصاعدية إلى غزارة وقوة تلك الأمطار وتسببها في تجريف التربة واقتلاع المحاصيل الزراعية من الأرض ودمارها.
- يُطلق على الأمطار التصاعديةأيضًا اسم الأمطار الموسمية أو الاستوائية.
- ولقد تم تسميتها بالأمطار التصاعدية لشدة سخونة الهواء في المناطق الواقعة بالقُرب من خط الاستواء وتمدده وصعوده للأعلى.
- وأثناء صعود الهواء يبرد ويتكاثف بخار الماء الساخن، مما يؤدي إلى تكّون السحب والغيوم وبالتالي هطول الأمطار.
- وتُعد المدن هي أكثر الأماكن التي تزداد فيها الأمطار التصاعدية نظرًا لكثرة الملوثات فيها والتي تعمل على تشكيل جزيئات التكاثف لقطرات الماء.
- كما أن تشغيل السيارات وسخونة الأسمنت يؤديا إلى سخونة الهواء الصاعد وبالتالي تكّون السُحب بسرعة.
- وفيما يخص غزارة الأمطار التصاعدية فهي تتوقف على كمية البخار المُحملة في الهواء.
- كما تتوقف أيضًا على درجة حرارة الطبقات العليا التي تستقبل السُحب الصاعدة إليها.
يكثر تساقط الامطار التصاعديه في
- أما عن مواعيد هطول الأمطار التصاعدية فهي تتساقط بكثرة خلال بداية الصباح ومنتصف النهار ومنتصف الفجر وبداية الليل.
- أما ذروة سقوط الأمطار التصاعدية فهو منتصف النهار، وذلك لأن درجات الحرارة ترتفع في هذا الوقت وبالتالي تزيد نسبة الهواء المتبخر المتصاعد للأعلى.
- وهذا ينتج عنه تكاثف بخار الماء وهطول الأمطار التصاعدية.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي أوضحنا من خلاله لماذا يكره الفلاح الامطار التصاعديه، كما أوضحنا أوقات تساقط الأمطار التصاعدية بكثرة ومعلومات عنها، تابعوا المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة.
