‘);
}

ما بعد عملية المرارة

تُجرى عملية استئصال المرارة (بالإنجليزية: Cholecystectomy) أو جراحة المرارة (بالإنجليزية: Gallbladder Surgery) إمّا بشقّ البطن ضمن ما يُعرف بعملية استئصال المرارة المفتوحة (بالإنجليزية: Open Cholecystectomy)، أو من خلال إجراء عدّة شقوق صغيرة بمساعدة منظارٍ خاص مزود بكاميرا فيديو صغيرة ضمن ما يُعرف باستئصال المرارة بواسطة المنظار (بالإنجليزية: Laparoscopic Cholecystectomy).[١]

إجراءات ما بعد العملية في المستشفى

يتبع العملية عدد من الإجراءات لمتابعة حالة المريض في المستشفى، منها:[٢]

  • يُنقل المريض بعد إجراء العملية إلى غرفة الإنعاش لمتابعة حالته، وتعتمد سرعة التعافي على نوع الجراحة ونوع التخدير المستخدم خلال العملية، فيُراقَب ضغط الدم، ونبض القلب، والتنفس، والتنبه والاستيقاظ، وعند استقرارها جميعًا يُنقل المريض من غرفة الإنعاش إلى غرفته داخل المستشفى.
  • لا يستطيع المريض تناول الطعام أو الشراب بعد العملية إلى أن تُزال الأنابيب المستخدمة أثناء العملية لتفريغ الهواء المبتلع، وعادة ما يكون الأنبوب مارًا عبر الأنف إلى المعدة، ويتم هذا الإجراء بعد عودة الأمعاء للعمل بشكل طبيعي، بالإضافة لإزالة أنابيب التصريف من جرح العملية في حالة العملية المفتوحة بعد يوم من العملية تقريبًا، وقد يغادر المريض المستشفى بأنابيب التصريف مغطاة بضماد، ويجب الالتزام بنصائح الطبيب للعناية بها.
  • يمكن تزويد المريض بالسوائل لشربها بعد بضع ساعاتٍ من الجراحة بالاعتماد على حالته، وأمّا تناول الأطعمة الصلبة فيحدث تدريجيًّا وببطء.
  • يمكن أن يغادر المريض لمنزله بعد استئصال المرارة باستخدام المنظار فور مغادرته لغرفة الإنعاش، وذلك في حال إجراء العملية في العيادات الخارجية، وسيتم توضيح ذلك لاحقًا.
  • يمكن للمريض النهوض بعد عدة ساعات من إجراء الجراحة بالمنظار، أو بعد يوم من إجراء الجراحة المفتوحة.
  • يُخاط جرح العملية بواسطة الخيوط الجراحية أو عن طريق الكبس.[٣]
  • تُرسل المرارة المستأصلة إلى أخصائي علم الأمراض (بالإنجليزية: Pathologist) لفحصها والبحث عن أي مشاكل أخرى قد تحتاج للعلاج، ويرسل الأخصائي تقريرًا مفصّلًا إلى الطبيب المشرف عن الحالة ليتمكن من تحديد الحاجة إلى مزيد من المتابعة، أو أنّ الرحلة العلاجية قد انتهت، ويستغرق هذا الإجراء عادةً حوالي أسبوعًا إلى أسبوعين.[٤]