ما علاج الوحم

ما علاج الوحم

ما علاج الوحم

‘);
}

الوحام

الوحام هو شعور الغثيان والقيء الذي يصيب المرأة الحامل في أي وقت أثناء اليوم، ويكون احتمال شعور الحامل بالغثيان في الثلث الأول من الحمل أكبر من الفترة الباقية، ولكنه لدى بعض النساء يرافقهن طوال فترة الحمل، وأعراض هذه الحالة تتمثل في الغثيان والإعياء والقيء التي تحدث بسبب الروائح، أو أطعمة متبّلة، أو درجات حرارة مرتفعة، أو زيادة اللعاب، أو بلا سبب أحيانًا، وتبدأ أعراض هذه الحالة بعد بدء الحمل بتسعة أسابيع، وتكون أشد في الثلث الأول للحمل وتبدأ بالإنخفاض مع أواخر الثلث الأول وبداية الشهر الرابع، لدى أغلب الحوامل
يجب على الحامل استشارة الطبيب عند الوحام في الحالات الآتية[١]:

  • إذا كان القيء والغثيان شديدًا جدًا.
  • إذا كانت كمية البول قليلة أو تغير لون البول إلي اللون الأصفر الغامق.
  • عدم المقدرة على الاحتفاظ بالسوائل التي تشربها الحامل.
  • الشعور بالدوار عند الوقوف.
  • الشعور بدقات القلب.

‘);
}

علاج وحم الحمل

يمكن اتّباع بعض العلاجات التي تخفف من وحام الحامل، ومن هذه الطرق[٢]:

  • تناول وجبات صغيرة ومتفرقة على مدار اليوم حتى لا تبقى المعدة فارغة، ويفضل أن يكون طعامًا غنيًّا بالبروتينات والكربوهيدرات ويجب تناول الوجبات ببطء.
  • تجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة لكي لا يعيق عملية الهضم.
  • توفير وجبة من البسكويت أو المكسّرات بجانب السرير، وتناولها عند الاستيقاظ والانتظار لمدة عشرين إلى ثلاثين دقيقة قبل النهوض أو تناولها عند الشعور بالغثيان ليلًا.
  • النهوض التدريجي من النوم في الصباح وانتظار القليل من الوقت قبل مغادرة السرير وعدم الوقوف مرة واحدة.
  • تجنب الأغذية والروائح التي تثير القيء والغثيان لدى المرأة الحامل حتى إن اضطرت الحامل الى تناول غذاء غير متكامل في هذه الفترة من الحمل.
  • تناول الطعام باردًا أو في درجة حرارة الغرفة لأن الحرارة تثيرالشعور الغثيان.
  • عدم تناول الأطعمة الدسمة لإنها تأخذ وقتًا طويلًا في الهضم، وتجنب الطعام الجاهز والمقلي، والذي يحتوي على توابل كثيرة تعيق الهضم وتسبب الجفاف في المعدة .
  • غسل الأسنان جيدًا وشطف الفم بعد تناول الطعام.
  • الإكثار من شرب السوائل بين الوجبات، لكن يجب عدم ملء المعدة بالسوائل لإن ذلك يشعر الحامل بالشبع، ويمكن أن تعرف المرأة إن كانت بحاجة للسوائل من لون البول، فإن كان فاتحًا صافيًا فإنها تشرب كمية مناسبة، أما إذا كان لونه غامقا عكرًا فإنها تحتاج إلى شرب المزيد من السوائل.
  • تجنب الأمور المحفزة للغثيان، مثل عدم الأكل لفترة طويلة، أو الروائح القوية، أو السفر، أو الحرارة المرتفعة، أو بعض المثيرات الضوئية كالوميض .
  • فنح النافذة أو المشي في الهواء الطلق للحصول على الانتعاش.
  • النوم لفترات كافية في أي وقت تشعر فيه الحامل بالتعب لأن التعب يزيد الغثيان .
  • الجلوس مع الأصدقاء من شأنه أن يخفف التوتر مما يؤدي إلى الاسترخاء وتقليل الغثيان.
  • تناول الأدوية والفيتامينات مع الطعام ،أو قبل التوجه للنوم مباشرة، وتجنب الأدوية التي تحتوي على الحديد لأنه يؤثر على عملية الهضم.
  • شرب شاي مضاف إليه الزنجبيل أو تناول حلويات الزنجبيل، فإنه يخفف من الغثيان، لكن يجب الابتعاد حبوب الزنجبيل البودرة لأن له تأثيرات سلبية.
  • شرب النعناع أو تناول حلويات النعناع بعد تناول الطعام.
  • العلاج بوخز الإبر.
  • العلاج بالزيوت العطرية مثل زيت النعناع أو الليمون، لكن يجب استخدام كمية قليلة على منديل والاحتفاظ به إلى حين الحاجة.
  • تناول فيتامين ب12 ومشتقاته .
  • تناول المكملات الغذائية الخاصة بالحمل مثل حمض الفوليك.

[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

المراجع

  1. Mayo Clinic Staff (22-10-2018), “Request an Appointment Patient Care & Health Information Diseases & Conditions Morning sickness Symptoms & causes”، www.mayoclinic.org, Retrieved 21-1-2019. Edited.
  2. BabyCenter Staff (6-8-2017), “Morning sickness: Causes, concerns, treatments”، www.babycenter.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.
  3. Kristeen Moore (15-12-2016), “What Causes Morning Sickness?”، www.healthline.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *