ما معنى كلمة وباء وامثلة عليها

معنى كلمة وباء الانتشار الواسع للأمراض بين أفراد المجتمع، وينتقل الوباء من شخص لآخر، لهذا في حالة تنتشار الوباء يراعى عزل المصابين لتجنب حدوث عدوى، وأخذ المصل المناسب للوقاية من المرض، وتععد أسباب انتشار الأوبئة، وترجع أهمها في: حدوث الكوارث، وتلوث الطعام، هذا ويمر انتشار الوباء بسبع مراحل، لهذا نقوم بتوضيح مراحل انتقال الوباء بالتفصيل، بالإضافة إلى توضيح أهم أسباب انتشار الوباء، وأهم الاوبئة التي انتشرت في المجتمعات، وتوضيح أهم الإجراءات التي يجب اتخاذها للحد من انتشار الأوبئة، فى هذا المقال على موقع موسوعة.

أولاً: معنى كلمة وباء:

• يقصد بالوباء هو أن ينتشر المرض بشكل ملحوظ في مكان أو مجتمع ما، هذا وقد انتشرت العديد من الامراض التي تسببت في وفاة ملايين الأشخاص، ومن أشهر الأوبئة والأمراض التي انتشرت منذ قديم الزمان: الطاعون الأسود، الجدري، الكوليرا، الأنفلوانزا الأسبانية.

ثانياً: كيف ينتقل الوباء:

ينتقل الوباء من خلال سبع مراحل، ويمكن توضيح المراحل السبع لانتقال الوباء من خلال ما يلي:

• مرحلة الوباء الأولى:

وفي المرحلة الاولى للوباء تنتقل البكتيريا والفيروسات في أجسام الحيوانات، ولا يوجد خطر على انتشار العدوى عبر البشر في هذه المرحلة.

• مرحلة الوباء الثانية:

في مرحلة الوباء الثانية يتم انتقال الفيروسات من جسم الحيوان إلى الإنسان، وبالتالي فأن ذلك يشكل خطورة كبيرة على صحة وحياة الإنسان لإمكانية اصابة الإنسان بالعدوى.

• مرحلة الوباء الثالثة:

أما بالنسبة للمرحلة الثالثة من الوباء فيتم انتقال الفيروسات وانتشارها من شخص لآخر داخل نفس المجتمع.

• مرحلة الوباء الرابعة:

في مرحلة الوباء الرابعة تكون الفيروسات أكثر انتشاراً بين الأفراد، ويبدأ في الانتشار في المجتمعات الأخرى، وبالتالي زيادة عدد الأشخاص المصابة بالوباء.

• مرحلة الوباء الخامسة:

في هذه المرحلة فأن الوباء ينتقل في اثنين من البلاد داخل المنطقة الواحدة بواسطة الأشخاص المصابة.

• مرحلة الوباء السادسة:

في هذه المرحلة يستلزم أن تتدخل الحكومة وجميع مسؤولي وزارة الصحة للوقاية من المرض  المنتشر، والحد من انتشاره.

• مرحلة الوباء السابعة:

وهي المرحلة ما بعد الوباء، وفي هذه المرحلة ينتهي المرض بشكل تدريجي، إلا أن يتم التخلص منه بشكل كامل.

ثالثاً: أهم أسباب الوباء:

• تتمثل أحد أهم أسباب انتشار الوباء هي حدوث الحروب والكوارث، وذلك بسبب زيادة عدد الوفيات، هذا بالإضافة إلى تلوث الماء، وبالتالي عدم القدرة على مقاومة الأمراض.
• ارتفاع معدل التوث في الغذاء والماء من الأسباب الرئيسية التي ينتج عنها انتشار الأمراض.
• انتشار الجراثيم وتطورها حيث أصبحت أكثر شراسة.

رابعاً: أخطر الأوبئة في التاريخ:

• الإنفلوانزا الأسبانية:

بداية ظهور الأنفلوانزا الأسبانية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وتعد الأنفلوانزا الأسبانية من أكثر الأمراض خطورة، حيث تسببت في وفاة أكثر من مية مليون شخص.

• الطاعون الأسود:

يعد الطاعون الأسود أحد الأمراض الخطيرة التي تسببت في وفاة الكثير، وقد وصل عدد الوفاة إلى أكثر من مائتان مليون شخص، ويتسبب هذا المرض في حدوث التهاب شديد في الغدد الليمفاوية، وينتج عن ذلك ظهور التهابات جلدية في شكل قرح، مع ارتفاع حرارة الجسم.

• الجدري:

تسبب هذا المرض في وفاة أكثر من ستين مليون شخص، وانتشار مرض الجدري كان السبب الرئيسي في انتهاء حضارة الأنكا وحضارة الأزتك.

• الكوليرا:

يعد الكوليرا أحد اخطر الأوبئة التي انتشرت في سنة 1816 م، والسبب الرئيسي في انتشار هذا المرض هو تلوث الغذاء والماء.

خامساً: الإجراءات اللازم اتخاذها للتخلص من الاوبئة:

ينصح باتخاذ الإجراءات التالية للقضاء والتخلص من الوباء بشكل كامل، ويمكن التعرف على أهم تلك الإجراءات من خلال ما يلي:

• بداية انتشار الوباء ينصح بأن يتم السيطرة عليه بشكل كامل، من خلال أخد كافة العقاقير والمستلزمات الطبية المضادة للمرض المنتشرة، وبالتالي تجنب انتشاره.
• ضرورة أن يتم ادماج سياستي التنمية الدولية مع التأهب الوبائي، وهذا بدوره يساعد في انتشار الوعي بين أفراد المجتمع للوقاية من المرض المنتشر.
• ينصح بالكشف الدوري للتعرف على أسباب الوباء، وعلاجه بشكل سريع.
• ضرورة أن يتم عزل الأشخاص المصابة بالوباء، وخاصة في حالة عدم وجود اللقاح الخاص بالمرض.