ما هو حيوان الأبوسوم
يعيش حيوان الأبوسوم من عام إلى عامين إذا كان يسكن في الحياة البرية، ولكن إذا كان يعيش في مجموعات، فيمكن أن يصل عمره إلى أربع سنوات، ويختلف شكل أنثى هذا الحيوان عن الذكر، فنجد أن وزن الذكر يكون ثقيلاً، ويمتلك أنياباً كبيرة، في حين أن الأنثى تكون ضئيلة، وتمتلك في بطنها كيساً تحمل فيه صغارها بعد الولادة حتى يتكمل نموهم.
أنواع الأبوسوم
توجد العديد من أنواع حيوان الأبوسوم وتتشابه مع بعضها في طريقة التكاثر والحصول على الغذاء، وتختلف في الحجم واللون وأماكن المعيشة، ومن أبرز الأنواع:
- الأبوسوم الشائع: وهو يملك أذناً كبيرة الحجم، ويسكن في أمريكا الجنوبية والمكسيك، ويعيش في الغابات، ويبحث عن الغذاء ويحصل عليه من بقايا الأطعمة التي يتركها الإنسان، فيذهب إلى أماكن المدن المأهولة بالناس للحصول على الأطعمة.
- الأبوسوم الفرجيني: يتواجد بكثرة في شمال المكسيك وأمريكا الشمالية، ويصل طول هذا النوع إلى أكثر من مائة سم، ويغطيه الفراء البيضاء والرمادية الداكنة التي تميل إلى الأسود، وله وجه أبيض اللون، وعيون سوداء، بالإضافة إلى أذن يغطيها اللون الأسود.
- الأبوسوم قصير الذيل: يعد هذا النوع من أصغر أنواع حيوان الأبوسوم، وينتشر بكثرة في أمريكا الجنوبية، وطول ذيله يصل إلى 11 سم فقط، ولكن بالرغم من قصر تلك الحيوانات، إلا أن لها وزن ثقيل مقارنة بالطول.
- الأوبوسوم كثيف الذيل: يتواجد هذا النوع بكثرة في شرق جبال الأنديز بأمريكا الجنوبية، ويعيش بالقرب من المستنقعات المائية، كما يقترب من الأماكن المأهولة بالسكان والمدن، ويصل طول هذا النوع إلى سبعين سم، وما يميز شكله هو الفرو الكثيف على الذيل، كما أنه من الأنواع الأكلة للحوم.
- الأبوسوم الصوفية: تعيش هذا النوع في المناطق التي تمتد بين البرازيل وجنوب المكسيك، كما ينتشر في تشيلي والأرجنتين، وله عيون كبيرة الحجم، وذيل طويل، ويُغطى جسده بالفراء التي تشبه الصوف.
- الأبوسوم المائي: لهذا النوع فراء كثيفة، وقدمين مكشوفتين، وله قدرة على التكيف مع البيئة الصعبة التي يعيش بها، كما يسبح في المياه حتى يحصل على الغذاء، ويصل طوله إلى أكثر من 30 سم، بينما يصل طول ذيله إلى 38 سم، ويتواجد بكثرة في الأرجنتين والمكسيك.
فترة حمل الابوسوم
يتكاثر هذا الحيوان بواسطة الولادة، فبعد تزاوج الأنواع البالغة تحمل الأنثى لفترة قصيرة للغاية، وذلك لأن الأبوسوم من الحيوانات الجرابية، فبعد مرور ما يقرب 14 يوماً من الحمل، تلد الأنثى صغارها، ويكون صغار الحيوان في هذا الوقت عرايا لا يملكون الفراء، كما لا يكونوا مكتملي النمو، وعيونهم عمياء لا تستطيع الرؤية.
فتلد الأنثى أعداداً كبيرة، ولكن يموت الكثير من صغارها بعد الولادة وينجو القليل، وبعد الولادة مباشرة يقوم صغار الحيوان حديثي الولادة بالدخول إلى الكيس الموجود في جسم الأم، وذلك للحصول على الحليب الذي يساعدهم على اكتمال النمو، ويظل الصغار في هذا الكيس لمدة لا تقل عن 70 يوم، حتى يتكمل نموهم، وتقوم الأم بفطامهم، ليخرجوا إلى الطبيعة ويمارسون حياتهم، فيخرج الصغار من الكيس بعد الفطام وهم قادرين على العيش في الطبيعة، فتقوم الأم بحمل الصغار فوق ظهرها، ومن ثم تتسلق بهم الأشجار وتركض بهم، حتى يكبر الحيوان ويصبح قادراً على العيش بمفرده دون أمه.
المراجع
1
2
