‘);
}

مفتاح الجنة

لكل باب يَعترض طريق الإنسان في هذه الدنيا مفتاح، فما إن ملكه تمكّن من فتح هذا الباب، والوصول حيث المراد، وكذالك الأمر لجنة الباري، فلا يُمكن فتح بابها، ونيل السعادة والرضا الّذَين بداخلها، إلا بامتلاك مفتاحها، ألا وهو كلمة التوحيد؛ كلمة لا إله إلا الله،[١] فهذه الكلمة أصل الإسلام، ولا يُمكن للعبد أن يكون مسلماً من دونها، كما أنّها سببٌ لغفران ذنوبه، ونجاته من لهيب النار،[٢] فعن عبادة بن الصّامت رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(من قال: أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ عيسَى عبدُ اللهِ وابنُ أمتِه وكلِمتُه ألقاها إلى مريمَ وروحٌ منه، وأنَّ الجنَّةَ حقٌّ، وأنَّ النَّارَ حقٌّ، أدخله اللهُ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانيةِ شاء)،[٣] إلا أنّه لا يُمكن الاكتفاء بترديدها فقط، فلكُلّ مفتاح أسنان يَنبغي صقلها، وأسنان مفتاح الجنة هي شروط يجب أن تتواجد في من يَقولها.[١]

شروط لا إله إلا الله

لهذه الكلمة عدّة شروط وهي:[٢]