‘);
}

كيف تعرف أنك مصاب بفيروس الإيدز

في الحقيقة لا يمكن الاعتماد على الأعراض فقط عند تشخيص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) بل يجب إجراء فحوصات معينة؛[١] وذلك لأنّ الأعراض قد لا تظهر حتّى سنواتٍ عديدة بعد الإصابة بالفيروس.[٢] وعليه يُمكن القول بأنّ إجراء التشخيص المُبكر وتلقي العلاج المناسب أمر في غاية الأهمية؛ إذ من شأن ذلك تقليل احتمالية تطوّر المضاعفات والحدّ من نقل العدوى للآخرين،[٣][٤]

أعراض الإصابة بفيروس الإيدز

في الحقيقة لا يُعاني معظم المُصابين من أعراض حتّى عشرة سنوات أو أكثر من تعرّضهم لفيروس نقص المناعة البشري، وقد تظهر على البعض أعراض مُشابهة للإنفلونزا الشديدة خلال عدة أسابيع إلى ثلاثة أشهر من الإصابة؛ كالتعب العام، والحمّى، وانتفاخ العُقد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymph Nodes)، وقد يُعانون في طور العدوى الأولي من التعرّق ليلاً وفقدان الوزن، وبعد انقضاء هذا الطور يدخل المرض في مرحلة ينمو فيها الفيروس لكن دون أعراضٍ تُذكر أو بأعراضٍ طفيفة، بحيث تُعرف هذه المرحلة بمرحلة العدوى السريرية الكامنة (بالإنجليزية: Clinical Latency)، وإنّ ترك المُصاب دون علاج سيجعله أكثر عُرضة لتطوّر مرحلة الإيدز رغم استحالة القدرة على التنبؤ بالفترة الزمنية اللازمة لتحوّل الحالة لهذه المرحلة، وعليه يُمكن القول بأنّ الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري لا تعني الإصابة بالإيدز؛ فمعظم الحاملين للفيروس لا يُعانون من الإيدز.[٣][٤]