‘);
}

مقدمة

المشكلات الصحية كثيرة ومتنوعة، ولعل أخطرها تلك التي تتعلق بالمناطق الحساسة، والتي يصعب في غالب الأمر الشفاء منها، فهي ترتبط بشكل وثيق بكيفية الحياة العادية التي نمارسها، والتي نحيا بها، وإن كانت مشكلات الجهاز التناسلي ليست بعيدة عن الواقع الذي نعيش، فنجد على سبيل المثال انتشاراًُ ملحوظاً لمثل هذه الأمراض التي لم يسمع بها من قبل، وكان السبب في ذلك راجع إلى العادات الغريبة التي نشأت في حياتنا من جهة، بالإضافة إلى التعامل مع هذا الجهاز على أن أي مرضٍ يصيبه عيبٌ في حق صاحبه، ولا يحق له التطرق لأي مشكلة تتعلق به بأي حالٍ من الأحوال، وأصبح الذهاب للطبيب المختص بالأمراض التناسلية أشبه بالفضيحة عند الكثيرين، وإن كانت فئة الرجال هي الأكثر عرضة لهذا الحرج.

أمراض الجهاز التناسلي لا تتعلق بجهاز الرجل فحسب، بل إن للمرأة النصيب الوافر أيضاً، فهي تتعرض للحمل والولادة، بالإضافة إلى الدورة الشهرية والجنابة وغيرها، وهذا ما يسبب الكثير من التغيرات، والتأثيرات، سواءً أكانت سلبية وهي في غالب الأمر كذلك أو حتى إيجابية، وسنتحدث تفصيلياً عن أمراض الجهاز التناسلي التي سمعنا عنها مؤخراً، والتي تصيب الرجل والمرأة على حدٍ سواء، ومن أهم ذلك ما يلي: