وهذا العلم يعنى بتغيير النفس والتأثير على الآخرين من خلال إصلاح التفكير ، وتهذيب السلوك ، وتحفيز الهمة ، وتعديل العادات ، وتدعيم القدرات . . فعلم البرمجة اللغوية العصبية هو مجموعة قدراتنا على استخدام لغة العقل بطريقة إيجابية تمكننا من تحقيق أهدافنا .
•البرمجة : مجموعة الأفكار والأحاسيس والعادات التي تشكل صورة العالم الخارجي .
•اللغوية : استخدام مفردات اللغة في تعاملنا مع أنفسنا ومع الآخرين سواء كانت ( ملفوظة وغير ملفوظة ) .
•العصبية : الجهاز العصبي هو المتحكم في وظائف الجسم وأدائه وهو المسلك العصبي للحواس الخمس .
تاريخ علم البرمجة اللغوية العصبية NLP
في منتصف السبعينات وضعت أسس البرمجة اللغوية من قبل كل من :
– د. جون جريندر عالم اللغويات و د. ريتشارد بندلر عالم الرياضيات .
– انصبت أبحاثهم على تحليل واستطلاع النماذج التي تتحكم في السلوك.
– استعانا في أبحاثهما على دراسات مجموعة من علماء اللغويات والمفكرين ، كما استعانا بأعمال معالجين نفسانيين مثل فرتز بيرلز وفرجينيا ساتير وملتون أريكسون .
كان هدفهما تأسيس نماذج للسلوك وتغيير الاعتقادات السلبية والتحكم في المشاعر المحبطة .
– ونشرا أبحاثهما في 1975 في كتاب بعنوان The Structure of Magic .
– وانتشر هذا العلم في الثمانينات وانتشر في أمريكا وبريطانيا ثم في بعض دول أوربا .
تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية
يمكن تطبيق NLP في العديد من المجالات التي تتعلق بالنشاط الإنساني كالتعليم ، والتدريب ، والتجارة ، والصحة النفسية . فعلم البرمجة اللغوية العصبية يمكن أن يكون أداة فعالة فيما يلي :
تغيير السلوك السلبي والتحكم في العادات
– تغيير الاعتقادات السلبية المقيدة
– تنمية المهارات ورفع مستوى الأداء
– استخدام اللغة للوصول إلى العقل الباطن لتغيير المعاني والمفاهيم
– التحكم في العواطف السلبية
– التخلص من المخاوف
– الاتصال الإيجابي وتحقيق الألفة مع الآخرين
