‘);
}

ما هي الخطبة

تعرف الخِطبة في الشريعة الإسلامية بأنها طلب الرجل الزواج من المرأة، وشرع الله عزّ وجل الخطبة لمن أراد الزواج؛ وهي الخطوة الأولى له، وحكم الخطبة في الإسلام هو الندب، لقوله تعالى: (وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلا أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ) [البقرة: 235].

الحكمة من تشريع الخطبة

  • شرع الله الخِطبة بهدف التروي والتبين، حتى يستطيع كلا الزوجين الانسجام والتفاهم في المستقبل، وهو من المقاصد التي شُرع لها الزواج، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الخطبة كانت معروفةً منذ القدم مع اختلاف أحكامها وشروطها وشكلها بحسب الظروف.
  • الابتعاد عن التدليس والتزوير والغلط بين الطرفين.
  • التهيئة النفسية لتحمل أمانة الزواج العظيمة.