‘);
}

الجهاز اللمفاويّ

يُعتبَر الجهاز اللمفاويّ (بالإنجليزية: Lymphatic System) أحد أجهزة الجسم، والذي يتكوّن من شبكةٍ مسؤولةٍ عن تصريف سوائل الجسم للمحافظة على توازُنها، كما أنّه مسؤولٌ عن محاربة العدوى (بالإنجليزية: Infection) التي قد تُصيب الجسم. ويتكوّن الجهاز اللمفاويّ من الطحال (بالإنجليزية: Spleen)، والأوعية اللمفية (بالإنجليزية: Lymphatic Vessels)، والعقد اللمفاويّة (بالإنجليزية: Lymph Nodes) الموزّعة على امتداد الأوعية اللمفاويّة المُنتشرة في الجسم، ويسري داخل الجهاز اللمفاويّ سائلٌ شفّافٌ شبيهٌ بالماء يتكوّن من البروتينات (بالإنجليزية: Proteins)، والأملاح، وسكّر الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose)، واليوريا (بالإنجليزية: Urea)، وغيرها من المواد، ويسمّى بالسائل اللمفاويّ (بالإنجليزية: Lymph Fluid).[١]

الغدد اللمفاويّة وتركيبها

تتكوّن الغدد اللمفاويّة -وتُسمّى أيضاً العقد اللمفاويّة- من عُقد وغدد صغيرةٍ موزّعةٍ في أنحاء الجسم على هيئة تجمّعاتٍ عنقوديّة. ويوجد حوالي 600 غدّة لمفاويّة موزّعة على امتداد الأوعية اللمفاويّة في الجسم. وتتكوّن الغدد اللمفاويّة من جزأين؛ أوّلهما منطقة القشرة (بالإنجليزية: Cortex) التي تحتوي على مجموعاتٍ من الخلايا اللمفاويّة (بالإنجليزية: Lymphocytes)، وتتكوّن بشكلٍ رئيسيٍّ من الخلايا اللمفاويّة البائيّة (بالإنجليزية: B-Lymphocytes) التي تنضج بشكلٍ كاملٍ في نخاع العظم (بالإنجليزية: Bone Marrow)، وبعض الخلايا اللمفاويّة التائيّة (بالإنجليزية: T-Lymphocytes) التي تستكمل نضجها خارج نخاع العظم، كما يُعتبَر النخاع (بالإنجليزية: Medulla) الجزء الثاني من أجزاء الغدد اللمفاويّة. بالإضافة إلى ما تمّ ذكره سابقاً فإنّه من المهمّ معرفة أنّ الغدد اللمفاويّة تحتوي أيضاً على مجموعةٍ من خلايا البلعمة (بالإنجليزية: Macrophages)، ويحيط بالغدد اللمفاويّة أيضاً غلافٌ يتكوّن من النسيج الضام (بالإنجليزية: Connective Tissue).[٢][٣]