Ad Dawhah
الدوحة / أحمد يوسف / الأناضول
بحث وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الخميس، مع نظيريه الأمريكي أنتوني بلينكن والإيطالي لويجي دي مايو الأوضاع الميدانية في أفغانستان.
وقال بيان لوزارة الخارجية القطرية، إن آل ثاني ” تلقى اتصالا هاتفيا من بلينكن بحثا خلاله آخر التطورات الأمنية والسياسية في أفغانستان” دون مزيد من التفاصيل.
والثلاثاء، أجري بلينكن اتصالاً هاتفياً مماثلاً لنظيره القطري استعرضا خلاله العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وآخر التطورات الميدانية والمستجدات في أفغانستان بشقيها الأمني والسياسي.
وشكر وزير الخارجية الأمريكي خلال اتصال الثلاثاء، دولة قطر على دورها في استمرارية المحادثات وتوفير المساعدة اللازمة لعملية الإجلاء.
وبحسب البيان حينها “شدد الوزيران على ضرورة حماية المدنيين وتكثيف الجهود اللازمة لتحقيق المصالحة الوطنية، والعمل على تسوية سياسية شاملة تضمن انتقالا سلميا للسلطة، وذلك في ضوء المكتسبات التي حققها الشعب الأفغاني”.
وفي بيان منفصل للخارجية القطرية الخميس، قالت إن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو أجرى اتصالا هاتفيا مع آل ثاني استعراضا خلاله العلاقات المتميزة بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما تطرق الجانبان، إلى “آخر التطورات الميدانية في أفغانستان بشقيها الأمني والسياسي”.
وأكد آل ثاني، وفق البيان، على “أهمية حماية المدنيين وضرورة تكثيف الجهود اللازمة لتحقيق المصالحة الوطنية، والسعي نحو تسوية سياسية شاملة تضمن انتقالاً وتداولاً سلمياً للسلطة في أفغانستان، تماشياً مع المكتسبات التي حققها الشعب الأفغاني.”
والأحد، سيطرت “طالبان” على العاصمة كابل، ما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غني للهروب من البلاد.
وسيطرت الحركة، خلال أقل من 10 أيام، على أفغانستان كلها تقريبا، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، خلال نحو 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.