‘);
}

الصّحابة رضي الله عنهم

لقد كان للصّحابة الكرام -رضي الله عنهم- أثر كبير في نشر الإسلام بين الأمم؛ من خلال مساندتهم للرسول صلّى الله عليه وسلّم، ومن بين الصّحابة العُظَماء الذين حملوا راية الإسلام ودافعوا عنه بأرواحهم، وكان لهم دور كبير في نشر الإسلام في أرجاء العالم، برز خالدُ بن الوليد -رضي الله عنه- الذي حمل راية الإسلام في الغزوات التي خاضها في زمن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وأثناء الفتوحات الإسلامية بعد وفاته صلّى الله عليه وسلّم، فمن هو خالد بن الوليد، وما هي سيرته، وكيف كانت وفاته؟

وفاة خالد بن الوليد

تُوفِّي الصّحابي الجليل خالد بن الوليد -رضي الله عنه- في حمص؛ في الثامن عشر من شهر رمضان المبارك في العام الحادي والعشرين من الهجرة النبويّة، الموافق للعشرين من شهرِ أغسطس من عام ستّمئة واثنين وأربعين ميلاديّة، ولمّا حضرته سكرات الموت، انهمرت دموعه حُزناً على الحال التي مات عليها، فلم يكن يرغب بالموت إلّا شهيداً في صفوفِ المجاهدين.[١]