‘);
}

مدينة إشبيلية

إحدى المدن الإسبانية الواقعة في الجهة الجنوبية منها على ضفاف نهر الوادي، وترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي سبعة أمتار، تلفظ باللغة الإسبانية سفييا، تبلغ مساحتها حوالي مئة وأربعين كيلومتراً مربعاً، يسكنها ما يزيد عن سبعة الآف نسمة؛ لذلك تحتل المرتبة الرابعة على مستوى إسبانيا من حيث عدد السكان، بعد كلّ من برشلونة ومدريد إضافةً لبلنسية، وعرفت واشتهرت بعد حكم المسلمين لها، وكانت تُعرف إشبيلة بسبال، ويقول المؤرخون بأنّ هذه الكلمة فينيقية، وانتشرت بشكل كبير في المناطق الجنوبية الغربيّة من إيبيريا، وتعني الأرض المنخفضة، وتحولت فيما بعد إلى إشبيلية.[١]

التاريخ

اكتشفت قبل أكثر من ألفي عام، حيث مرّ عليها العديد من الحضارات والشخصيات المختلفة المميزة، وفي البداية كانت رومانية تُعرف باسم هيسبالس، وما زال فيها بعض الآثار والمعالم الرومانية التي تشكل مؤشراً على مدى الرقي الذي كانت عليه المدينة، وعلى الرغم من هزيمتها على يدّ القوطيون في الفترة ما بين القرن الخامس والسادس للميلاد، إلّا أنّ المسلمين استطاعوا أن يفتحوها في العام 712م، وشكلوا مركزاً مهمّاً لهم في الأندلس على إثر ذلك.[٢]