مراحل تطور فيروس السيدا

المرحلة الصامتة هي المرحلة الأولى التي يتمكن الفيروس خلالها من دخول الجسم، ومحاولة التكيف مع خلايا الجسم والتعرف عليها، وتستمر هذه المرحلة حوالي ثلاثة أشهر، ولا يمكن ظهور أي أثار للفيروس للجسم حتى لو أُجريت التحاليل اللازمة.

المرحلة الخالية من الأعراض هي المرحلة الثانية من المرض، وقد تستمر من خمس سنوات إلى عشر سنوات، وأحياناً أكثر من ذلك، وتختلف هذه المرحلة عن المرحلة السابقة بأنه إمكانية تشخيص الإصابة بالمرض تصبح متاحة، وذلك من خلال إجراء التحاليل الخاصة في حال الشك بالإصابة، فلا توجد أية أعراض خاصة أو علامات تصيب الجسم تشير إلى الإصابة بالفيروس، فيكون الجسم سليماً إلا أنه حاملاً للمرض، وبإمكانه نقله طوال تلك الفترة.

‘);
}

مرحلة شبه السيدا

تبدأ خلال مرحلة شبه السيدا الإصابة بمجموعة من الأمراض التي تشير إلى ضعف جهاز المناعة، مثل: الإصابة بالإسهال الحاد، أو الرشح المزمن، أو الحمى المستمرة، أو فقدان الوزن دون اتباع حمية، أو زيادة التعرق الليلي، وتتراوح مدة هذه المرحلة من سنتين إلى أربع سنوات.

مرحلة السيدا

عند الوصول إلى مرحلة السيدا، يكون جهاز المناعة تدمر بشكل كامل، ويُصاب الجسم بمجموعة من الأمراض الصعبة والخطيرة؛ مثل: سرطان يصيب الجلد ويدعى سرطان كابوزي، وهو الأكثر ارتباطاً بفيروس السيدا، كما يعد من أكثر أنواع السرطانات فتكاً، بالإضافة إلى سرطان الفم، ومرض السل.

علاج فيروس السيدا

لا يوجد علاج يشفي من مرض السيدا، ولا يوجد أي نوع من أنواع اللقاحات التي تمنع الإصابة بالفيروس، وذلك لعدة أسباب منها:

• قدرة الفيروس على تغيير غشائه بسرعة وسهولة، وبالتالي تصعب عملية إيجاد دواء للقضاء عليه، فجميع الأدوية التي تستعمل حالياً تحد من تكاثر الفيروس، إلا أنها لا تمنع تحوله بطريقة تجعل الدواء غير قادر على القضاء عليه.
• وجود العديد من أنواع الفيروس، فهناك نوعان منه؛ وهما: ‘(VIH1, VIH2′)، كما رُصدت ثلاث فئات للفيروس حتى الآن، وهي M, N, O، بالإضافة إلى عدة أصناف مثل A, B, C, D, E.
• رصد جهاز المناعة الفيروس المستخدم كلقاح، والقضاء عليه.

الوقاية من فيروس السيدا

• تجنب العلاقات المحرمة.
• تجنب استعمال الأدوات الخاصة بالمصابين، ومنع تكرار استعمال الإبر المستخدمة.
• يجب فحص الدم عند التبرع به لأي مرض أو لبنك الدم، للتأكد من خلوه من الفيروسات والالتهابات.