‘);
}
مرض السكري والحمل
قد تتساءل العديد من النساء عن مدى تأثير داء السكري على الحمل، وهل بإمكانهن الحمل دون مواجهة أيّة مشاكل، والإجابة هنا هي نعم يُمكن الحصول على حمل صحي وطفل سليم بالرغم من الإصابة بداء السكري، ولكن يكمُن الأمر بضرورة مراعاة الأمور التالية:[١]
- إذا كنتِ تخططين للحمل فاحرصي على زيارة طبيبك قبل 6 أشهر على الأقل من محاولة الحمل، حيثُ سيُقدم لكِ نصائح وإرشادات حول التحكم في نسبة السكر في الدم بأكبر قدر ممكن، كما قد يقوم بتغيير بعض الأدوية.[٢]
- يجدر بكِ الحفاظ على مستويات سكر الجلوكوز في الدم قريبة من القيم المستهدفة قبل الحمل،[١] فعلى سبيل المثال يُفضل ألا يزيد مستوى السكر التراكمي لديك عن 6.5% قبل الحمل، أو حاولي الحصول على قيمة قريبة قدر الإمكان لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات لك ولطفلك.[٣]
- يجب عليك الاستمرار باستخدام وسائل منع الحمل حتى تتم السيطرة على مرض السكري لديك وتكونين مستعدة للحمل، يُمكنك استشارة الطبيب ليقدم لك نصيحة حول أفضل الطُرق للقيام بذلك.[٣]
- من المهم أيضًا أن تُحافظي على مستوى السكر لديك ضمن القيم المستهدفة أثناء الحمل والتي يحددها الطبيب لك، وعادًة ما تختلف هذه القيم عما كانت عليه قبل الحمل، فعدم حفاظك عليها قد يؤدي إلى الإضرار بطفلك خاصًة خلال الأسابيع الأولى من الحمل.[١]
- إذا كنتِ مصابة بداء السكري وأنتِ حامل بالفعل، فاستشيري طبيبك في أقرب وقت ممكن ليُساعدك على وضع خطة لإدارة مرض السكري لديك.[١]
ما هي مخاطر داء السكري على الجنين والأم؟
إذا لم يتم السيطرة على داء السكري بشكلٍ صحيح أثناء الحمل فقد يتسبب ببعض المُضاعفات التي يُمكن أن تؤثر على صحة الجنين والأم، ومنها:[٤]
‘);
}
- العيوب الخلقية:
إذا يزداد خطر إصابة الجنين ببعض العيوب الخلقية التي تؤثر عادًة على شكل أو وظيفة جزء أو أكثر من الجسم، ومن الأمثلة عليها عيوب القلب والعيوب الخلقية في الدماغ والعمود الفقري والتي تُعرف بعيوب الأنبوب العصبي (Neural tube defects).
- الولادة القيصرية:
قد يتسبب السكري غير المُسيطر عليه أثناء الحمل بزيادة حجم الجنين لدرجة لا يُمكن ولادته بالطريقة الطبيعية المُعتادة، لذا يتم اللجوء لإجراء جراحي يتم من خلاله إخراج الطفل من بطن الأم، وتُعرف هذه العملية بالولادة القيصرية.
- ارتفاع ضغط الدم:
يُمكن أن يؤدي داء السكري إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم والذي قد يتسبب بدوره في زيادة خطر الإصابة بحالة تُعرف بما قبل تسمم الحمل (Preeclampsia)، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض مثل وجود بروتين في البول وتغيرات في الرؤية وصداع شديد.
- مُضاعفات أخرى:
ومنها:[٥]
-
- موت الجنين.
- انخفاض مستويات السكر في الدم لدى الطفل بعد الولادة مباشرة.
- مُعاناة الطفل من مشاكل في التنفس، وعادًة تزداد احتمالية حدوث ذلك في حال ولادة الطفل قبل الأسبوع37 من الحمل.
نصائح لكِ لتقليل خطر مُضاعفات داء السكري أثناء الحمل
إليك بعض النصائح التي قد تُساعدك على الحصول على حمل صحي:[٢]
- تناولي مكملات حمض الفوليك (Folic Acid)، ويُمكنك استشارة الطبيب حول الجرعة المُناسبة لحالتك.
- احرصي على زيارة الطبيب بانتظام لتقييم حالتك.
- احرصي على مراقبة مستويات السكر في الدم بشكلٍ منتظم.
- تجنبي شرب الكحول وأقلعي عن التدخين إذا كنتِ مدخنة.
- استشيري طبيبك حول جميع الأدوية التي تتناولينها.
- تأكدي من حصولك على جميع المطاعيم في مواعيدها المحددة.
- حافظي على وزنكِ ضمن النطاق الصحي.
- احرصي على اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا متوازنًا وفقًا لتوجيهات اختصاصي التغذية الخاص بك.
- حاولي ممارسة الأنشطة البدنية كالمشي والسباحة لمدة 30 دقيقة على الأقل، ولـ 5 أيام أو أكثر خلال الأسبوع الواحد.[٦]
- احرصي على زيارة طبيب الأسنان للتحقق من عدم إصابتك بأمراض اللثة، والتي يزداد خطر الإصابة بها لدى مرضى السكري.[٦]
المراجع
- ^أبتث“Pregnancy if You Have Diabetes”, niddk, Retrieved 3/11/2022. Edited.
- ^أب“Pre-existing diabetes and pregnancy”, pregnancybirthbaby, Retrieved 3/11/2022. Edited.
- ^أب“Diabetes and pregnancy”, nhs, Retrieved 3/11/2022. Edited.
- ↑“Preexisting diabetes”, marchofdimes, Retrieved 3/11/2022. Edited.
- ↑“Diabetes and Pregnancy”, chop, Retrieved 3/11/2022. Edited.
- ^أب“What you need to know about pregnancy if you have diabetes”, healthnavigator, Retrieved 3/11/2022. Edited.