– ضعف الثقة بالنفس: ويتمثل في قضم الأظافر وتعرض الطفل للفشل أثناء ممارسة نشاطاته المختلفة.
– الجبن: يخشى الطفل الظلمة أو النوم في مكان بعيد عن والديه، أو من الماء، وغير ذلك من المخاوف التي تجعله جبانا لا يقدم ولا يؤخر، فكل هذه المخاوف تأتي للطفل نتيجة توتره.
– تقليد الآخرين: يأتي الطفل لوالديه يوماً بحركة جديدة وتصرف غريب كلما يلتقي بأقرانه فهو دائما تابع.
– نوبات الغضب الزائدة: تزيد وتنقص لدى الطفل نوبات الغضب خلال السنوات الأولى من عمره حسب حالته النفسية، فإن كان متوتراً ازدادت عنده وتفاقمت.
أسباب التوتر لدى الأطفال:
بمعرفة أسباب المرض يمكن للآباء الوقاية منه وإبعاد الأطفال عن مخاطر الإصابة به؛ ليتمتع الطفل بالثقة التي تؤهله للنجاح في حياته، كما يكون شجاعاً ومتمكنا من التغلب على مخاوفه. لذلك لابد أن يعمل الوالدين على الوقاية من المرض، وذلك بمعرفة أسبابه وهي كالتالي:
– التعامل الحاد مع الطفل المصاب بالتوتر: استخدام صيغة الأمر الشديد مع نبرة صوت عالية وحادة يدفع الطفل إلى العناد وعدم الطاعة.
– تعرض الطفل للعقوبة القاسية: معاقبة الطفل بطريقة قاسية من قبل الوالدين بالضرب أو السب أو التثبيط، ومن ثم تؤدي إلى توتر الطفل في المرحلة الأولى من عمره.
– الشعور بالغيرة: الغيرة التي تصيب الطفل في السنوات السبع الأولى من عمره، وذلك بسبب سوء التعامل معه، وهذه سبب من ضمان الأسباب التي تجعل الطفل متوتراً.
– توجيه الإنذارات المتكررة: تحذيرات الوالدين المتكررة للطفل في هذا العمر في عدم لمس وتحريك الأشياء، يجعل الطفل يعيش حالة القلق والتوتر والاضطراب.
المصدر:طفلي