معرفة نوع الجنين في الشهر الأول من الحمل

معرفة نوع الجنين في الشهر الأول من الحمل

معرفة نوع الجنين في الشهر الأول من الحمل

‘);
}

الشهر الأول من الحمل

يُعدّ الشهر الأول من الحمل بداية الثلث الأول له، ويمتد كل ثلث لما يُقارب الثلاثة عشرة أسبوعًا، ويُقاس توقيت الحمل بعمُر الحمل الذي يبدأ حسابيًا في اليوم الأول من آخر دورةٍ شهرية، إلّا أنّ الطّريقة الأكثر أمانًا لاحتساب عمر الحمل مبكرًا؛ هي التصوير بالموجات فوق الصوتية، ويحدث الحمل عند تلقيح البويضة النّاضجة بحيوان منوي أثناء فترة الإباضة أو خلال الأيام الستة التي تسبقها، وتبدأ الإباضة بعد أسبوعين من أو يوم في الحيض، التي قد تبدأ في وقت مبكر أو لاحقًا عن ذلك بناءً على طول الدورة الشهرية التي يبلغ متوسط مدتها 28 يومًا، تنتقل البويضة المخصّبة بعد ذلك إلى أسفل قناة فالوب وتنقسم إلى خلايا عديدة، ثم تصل إلى الرحم بعد 3-4 أيام من الإخصاب، بعدها تُشكّل الخلايا المنقسِمة كرة تطفو في الرحم لمدة 2-3 أيام، ويبدأ الحمل فعليًا عند انزراع هذه الخلايا ببطانة الرحم، وعادةً ما يدلّ تأخر موعد الحيض على الحمل، ويُجرى فحص الحمل لتأكيد ذلك.[١]

‘);
}

معرفة نوع الجنين في الشهر الأول من الحمل

يُصيب الآباء الجُدد الفضول لمعرفة جنس الجنين، ويُحاولون بشتّى الطّرق معرفة نوع الجنين منذ اللحظات الأولى من معرفتهم بالحمل، ويُفضّل البعض الآخر الانتظار حتى وقت الولادة، وتلجأ العديد من السيدات للمُعتقدات القديمة لتحديد جنس الجنين في بداية الحمل دون فحوصاتٍ طبية، ومن الطرق المُتوارثة التي يعتقد البعض أنّها مُمتعة، التي لا تعتمد على أيّ دليلٍ علمي لمعرفة جنس المولود في الفترة المُبكرة جدًا من الحمل:[٢]

  • ربط حلقة على خيط وتعليقها فوق بطن المرأة الحامل، فإذا تأرجحت الحلقة دائريًا يدلّ ذلك على الحمل بذكر، وإذا تأرجحت ذهابًا وإيابًا فتدلّ على الحمل بأنثى.
  • الرغبة في تناول الحلويات يدل على الحمل بفتاة، والرغبة بتناول الموالح والحمضيات يدلّ على الحمل بولد، والمُعتقد السائد بأنّ المرأة الحامل بفتاة تُصبح أقلّ جمالًا.

لكن يجب العلم أنّه حتى الفحوصات الطبية، للكشف عن جنس الجنين التي تُجرَى بشكل خاص في بداية الحمل ليست صحيحة دائمًا؛ إذ يُحدد جنس الطفل منذ لحظة الحمل، فعندما يُسهم الحيوان المنوي بكروموسوم Y يكون الجنين ذكر، أمّا إذا أسهم بكروموسوم X؛ فيؤدي ذلك إلى تكوين جنين أنثى، وتتطوّر الأعضاء التّناسلية للذكور والإناث دون ظهور أيّ إشارة إلى الجنس قبل حوالي تسعة أسابيع من الحمل؛ إذ في هذا التوقيت يتحول النسيج التناسلي إلى العضو الذكري أو الأنثوي، ومع ذلك، لا يمكن رؤية الأعضاء التّناسلية بوضوحٍ؛ إلّا بعد 14 أو 15 أسبوعًا من الحمل.[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

بعد الأسبوع الثامن عشر من الحمل، تكون نتائج الموجات فوق الصوتية عالية الدقة للتنبؤ بالجنس في حالة وضعية الطفل بشكل مُناسب في رحم الأم، ويُسهم في ذلك تباعد الساقين بما يكفي، ومنذ بضع سنوات، طُور فحص الدم، يُمكن من خلاله تحديد جنس الجنين في الأسبوع الثامن أو التاسع من الحمل، وهو فحص الحمض النووي الحر في الخلية تتراوح دقته بين 98% و99%، ويفضل اللجوء لهذا الفحص عند وجود خطر تشوهات الكروموسومات، مثل؛ أن تكون المرأة الحامل كبيرة في السن.[٣]

أعراض الشهر الأول من الحمل

فيما يلي بعض الأعراض المبكرة للحمل التي قد تواجهها المرأة حتى قبل فوات موعد الحيض، التي تُشبه عادةً أعراض الطمث:[٤]

  • تغيرات في الثدي: قد تُلاحظ المرأة التهابًا في الثديين أو حدوث ألم، وقد تشعر بامتلائهما أو أنّهما أكثر رطوبة؛ بسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون في الجسم، وقد تستمرّ هذه الأعراض طوال فترة الحمل أو تقلّ بعد الأسابيع القليلة الأولى، كما يُمكن ملاحظة تغيّر لون المنطقة المحيطة بالحلمة؛ إذ يُصبح أغمق من المُعتاد.
  • الإعياء: الشّعور بالتّعب شائع خلال الأشهر الأولى من الحمل؛ بسبب التغيرات الهرمونية، بالإضافة إلى انخفاض مستويات السكر في الدم وانخفاض ضغط الدم.
  • الغثيان: الغثيان ودوار الصباح يُلاحظان بين الأسبوعين الرابع والسادس من الحمل، وقد يحدثان قبل ذلك.
  • إفرازات لزجة من عنق الرحم: حدوث تغيير أو زيادة في الإفرازات المهبلية؛ هي إحدى العلامات المُبكّرة للحمل، وقد تستمرّ طوال فترة الحمل.
  • النزيف: قد تُلاحظ المرأة نزيفًا خفيفًا بعد حوالي 10 إلى 14 يومًا من الحمل، ويحدث النزيف، بسبب انزراع الجنين في بطانة الرحم عادة قبل حوالي أسبوع من موعد الحيض المُتوقع.
  • كثرة التبول: ويحدث بسبب زيادة كمية الدم التي يضخّها الجسم، وبالتالي تتعامل الكليتين مع كمية أكبر من السوائل، ممّا يعني المزيد من السوائل في المثانة.

تطور الجنين في الشهر الأول من الحمل

في الشهر الأول من الحمل، يكون الجنين مجموعةٍ من الخلايا المتراكمة المنغرسة في جدار الرحم، التي تُكوِّن بعضها الطّفل والبعض الآخر يُكوِّن المشيمة والكيس الأمنيوسي، وبانتهاء الشهر الأول من الحمل، يبلغ حجم الجنين حجم بذرة الخشخاش، ولا يكون واضحًا على الفحص بالموجات فوق الصوتية، ولكنه يتطوّر سريعًا؛ إذ يبدأ نمو الجهاز العصبي خلال الأسابيع القليلة التالية، وفي هذه المرحلة من الحمل وبسبب عدم تكوّن المشيمة في المراحل الأولى، يحصل الجنين على العناصر الغذائية من الحويصلة السُّرية.[٥]

المراجع

  1. “Month by Month”, www.plannedparenthood.org, Retrieved 13-12-2019. Edited.
  2. ^أبPatricia Santiago-Munoz (20-12-2016), “Boy or girl? The difficulties of early gender prediction”، utswmed.org, Retrieved 13-12-2019. Edited.
  3. Cari Nierenberg (21-12-2017), “Am I Having a Boy or Girl? — Ultrasound & Sex Prediction”، www.livescience.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.
  4. Jane Chertoff (22-05-2019), “Can I Tell If I’m Pregnant Before I Miss My Period?”، www.healthline.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.
  5. “Fetal development – 1 month”, www.babycentre.co.uk,03-2017، Retrieved 13-12-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *