‘);
}

نظرة عامة عن كوكب الزُّهرة

يُعتبر كوكب الزُهرة (بالإنجليزية: Venus) سادس أكبر كواكب المجموعة الشمسية من حيث الحجم والكتلة وقُربه إلى الأرض، فقد بلغت كتلة كوكب الزُهرة 4.867×1024 كغ، بينما يبلغ حجمه ما يُقارب 928,415 مليون كيلومتر، وتبلغ مساحة سطح كوكب الزُهرة 460,234,317كم2، أما بالنسبة لكثافته فتساوي 5.243 غرام/سم3 تقريباً، ويكون تسارع الجاذبية على سطح كوكب الزُّهرة 8.87 م/ث2، ويُعد الزُهرة الكوكب الثاني من حيث بُعده عن الشمس حيث يبعد عنها حوالي 108 مليون كيلومتر، ويدور الكوكب في مدار أقرب إلى الشمس منه إلى الأرض وباتجاه مُماثل لاتجاه عقارب الساعة لذا فإن رؤيته تكون مُمكنة في فترة شروق الشمس أو أثناء فترة غروبها فقط، وفي حال أُتيحت الفرصة لرؤية هذا الكوكب فإن جمالاً خاصاً سيظهر لكوكب يُعد الأروع بين الأجرام الموجودة في السماء.[١][٢]

ونظراً لتوقيت ظهوره فقد عرفه القدامى من علماء الفلك بنجم الصباح ونجم المساء، وقد كان لهذا الكوكب المُميز أهمية بالغة في الأساطير والخيال وفن التنجيم عبر العصور والثقافات المُختلفة، وقد جعلت تلك الأهمية الثقافية لكوكب الزُهرة منه مصدر إلهام للعديد من الشعراء الكلاسيكيين أمثال هومر، و سافو، وأوفيد، والكثير من الشعراء الرومانسيين كويليام بليك، وروبرت فروست، وألفريد لورد تينيسونلا وغيرهم، ومع اختراع التلسكوب بدأت هذه الأهمية الأسطورية تقل شيئاً فشيئاً حيث أصبح يُنظر إلى كوكب الزُهرة كعالم حقيقي مادي موجود،[٣]وتجدر الإشارة إلى أن كوكب الزُهرة سُمي بفينوس نسبة إلى آلهة الحب والجمال عند الرومانيين القدامى حيث أن هذا الكوكب كان يُعتبر أجمل الكواكب في السماء.[٤]