معلومات مذهلة عن النوم تعرفوها لأول مرة

هل كنت تعرف إن الإنسان يقضي أكثر من ثلث عمره في “النوم”؟ وأن المخ أثناء ذلك يقوم بالعديد من الوظائف الجسدية والعقلية التي لا يمكن الإستغناء عنها؟، وأن نوم الإنسان يمر ما بين 4 إلى 6 مراحل؟ وأن للنوم دورة وفوائد صحية كثيرة؟ النعاس: عندما يشعر الإنسان بالنعاس فإنه يدخل هكذا في المرحلة الأولى من …

هل كنت تعرف إن الإنسان يقضي أكثر من ثلث عمره في “النوم”؟ وأن المخ أثناء ذلك يقوم بالعديد من الوظائف الجسدية والعقلية التي لا يمكن الإستغناء عنها؟، وأن نوم الإنسان يمر ما بين 4 إلى 6 مراحل؟ وأن للنوم دورة وفوائد صحية كثيرة؟

النعاس:

طفل

طفل

عندما يشعر الإنسان بالنعاس فإنه يدخل هكذا في المرحلة الأولى من مراحل نومه وهي مرحلة التثاؤب والنوم الأولي، والتي يبدأ فيها المخ بتغيير النشاط الذي يقوم به ثم تأتي المرحلة الثانية والتي يقل فيها مستوى الوعي للأحداث الخارجية، لكن المخ لا يكون في حالة خمول كما يعتقد البعض، حيث إنه يحدث خلال هذه المرحلة العديد من الأنشطة المعقدة على مستوى المخ والجسد بصفة عامة، بل إن بعض الوظائف تكون أنشط خلال نومنا، كما أن بعض الأمراض تحدث خلاله فقط وتزول بعد الإستيقاظ، فبعض أجزاء المخ تظل نشيطة لتخبرنا بالمخاطر أثناء النوم.

دورة النوم:

ولد

ولد

بعد ذلك تبدأ المرحلة الثالثة والتي تعتبر مرحلة إنتقال للنوم العميق أو المرحلة الرابعة، وهاتان المرحلتان مهمتان لإستعادة الجسم نشاطه، ونقص هاتين المرحلتين يؤدي إلى النوم المتقطع الغير مريح وأيضا التعب والإجهاد طوال ساعات النهار، وبعد حوالي 90 دقيقة تبدأ الأحلام أو ما يسمى بمرحلة حركة العين السريعة، حيث تحدث الأحلام خلال هذه المرحلة من مراحل النوم وهي مهمة لإستعادة نشاط الذهن، والمرور بجميع مراحل النوم يسمى دورة النوم الكاملة ويمر الإنسان بحوالي 4 – 6 دورات كاملة أثناء نومه.

.uabe298bdc81c043cc43a6e3cfd5f8d4d { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .uabe298bdc81c043cc43a6e3cfd5f8d4d:active, .uabe298bdc81c043cc43a6e3cfd5f8d4d:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .uabe298bdc81c043cc43a6e3cfd5f8d4d { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .uabe298bdc81c043cc43a6e3cfd5f8d4d .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .uabe298bdc81c043cc43a6e3cfd5f8d4d .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .uabe298bdc81c043cc43a6e3cfd5f8d4d:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  كل ما تريدوا معرفته عن الحمية الغذائية

ساعات النوم:

رجل

رجل

يتفاوت عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم تفاوتا كبيرا وهذا حسب إحتياج كل شخص، فهناك إعتقاد خاطئ بأن عدد ساعات النوم الكافية هي 8 ساعات يومية، ولكن إن أردنا أن نكون أكثر دقة فسنقول إن عدد الساعات المتوسطة التي يحصل عليها كل شخص هي تقريبا 7 ساعات أو 7 ساعات ونصف، وهذا لا يعني بالضرورة إن كل الأشخاص يحتاجون لنفس عدد ساعات النوم، فهناك أشخاص يكتفون ب3 ساعات فقط بينما هناك من يحتاج لأكثر من 10 ساعات حسب كل شخص.

ونطلق على الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات أصحاب النوم القصير مثل نابليون بونابرت، أما الذين ينامون أكثر من 9 ساعات فيطلق عليهم أصحاب النوم الطويل وهم مثل العالم آينشتين.

.u544343806a196df58f37681ac69d6b88 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u544343806a196df58f37681ac69d6b88:active, .u544343806a196df58f37681ac69d6b88:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u544343806a196df58f37681ac69d6b88 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u544343806a196df58f37681ac69d6b88 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u544343806a196df58f37681ac69d6b88 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u544343806a196df58f37681ac69d6b88:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  بعض المشكلات الصحية عند الرضع

ومعنى هذا إن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان إذا كان طبيعيا ولا يعاني من أي أمراض للنوم لا تؤثر على إنتاجيته وإبداعه إذا حصل على العدد الكافي الذي يحتاجه جسده بالفعل.

ولدينا هنا فيديو يوضح إن النوم ضلع أساسي من مثلث صحة الإنسان:

[wpcc-iframe class=”lazy lazy-hidden youtube-player” type=”text/html” width=”810″ height=”456″ data-lazy-type=”iframe” data-src=”//www.youtube.com/embed/UWDcoXtNCXg?version=3&rel=1&fs=1&autohide=2&showsearch=0&showinfo=1&iv_load_policy=1&wmode=transparent” allowfullscreen=”true” style=”border:0;”][wpcc-iframe class=”youtube-player” type=”text/html” width=”810″ height=”456″ src=”https://www.youtube.com/embed/UWDcoXtNCXg?version=3&rel=1&fs=1&autohide=2&showsearch=0&showinfo=1&iv_load_policy=1&wmode=transparent” allowfullscreen=”true” style=”border:0;”]

فوائده:

للنوم فوائد صحية كثيرة فهو يزيد من مخزون الطاقة في الجسم ويجدد خلايا وأنسجة الجسم، وذلك نتيجة زيادة إنتاج البروتينات وإنخفاض نسبة تكسيرها خلاله، حيث إن البروتينات هي المسئولة عن نمو الخلايا وتعويض ما يتلف منها لهذا فالنوم الجيد هام لتجديد الأنسجة.

كما أنه هام جدا للجهاز العصبي، فهو يساعده على أن يعمل بكفاءة، فبالإضافة إلى أنه يساعد على تنشيط الذاكرة فهو يسمح بالراحة لأجزاء المخ المسئولة عن التحكم في التفاعلات الإجتماعية والمشاعر وإتخاذ القرارات، مما يتيح الفرصة لإستعادة نشاط هذه الأجزاء والعمل بأقصى كفاءة أثناء اليقظة.

هذا ويرتفع هرمون النمو في الجسم إلى أعلى مستوياته أثناء نومنا، وهذا الهرمون ليس ضروريا للأطفال فقط بل للكبار أيضا، إلا أن إفراز هذا الهرمون يقل مع التقدم في السن، وهذا الهرمون يعمل على تجديد وبناء الأنسجة والعضلات والعظام كما أنه يقاوم تأثير الكوليسترول على أجسامنا.

.uc258d0b1217cc536efad9242d9021b09 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .uc258d0b1217cc536efad9242d9021b09:active, .uc258d0b1217cc536efad9242d9021b09:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .uc258d0b1217cc536efad9242d9021b09 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .uc258d0b1217cc536efad9242d9021b09 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .uc258d0b1217cc536efad9242d9021b09 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .uc258d0b1217cc536efad9242d9021b09:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  15 طريقة سهلة لجعل الطفل مطيعا “الجزء الأول”

وعلى الرغم من تلك الأهمية الكبيرة لنومنا إلا أننا لا ندعو للكسل والإستسلام للنوم لساعات أطول من الحاجة، فهذا له أثار سلبية أيضا على الصحة فالشئ الذي يزيد عن حده ينقلب لضده، وفي النهاية نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه المعلومات والنصائح وللمزيد تابعونا في قسم الصحة وأيضا استمتع بحياتك.

Source: Elosrah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!