مقارنة بين التلفاز والمذياع

وسائل الإعلام متعددة ومتنوعة فهناك الوسائل المقروءة مثل الصحف والوسائل المسموعة مثل المذياع والوسائل المرئية كالتلفاز، لذا في مقالنا اليوم على الموسوعة

mosoah

مقارنة بين التلفاز والمذياع

وسائل الإعلام متعددة ومتنوعة فهناك الوسائل المقروءة مثل الصحف والوسائل المسموعة مثل المذياع والوسائل المرئية كالتلفاز، لذا في مقالنا اليوم على الموسوعة سوف نتحدث عن المذياع والتلفاز وعرض مميزات كل وسيلة منهم ليتمكن القارئ من ملاحظة الفرق بينهما بشكل بسيط.

مقارنة بين التلفاز والمذياع :

المذياع :

وهو عبارة عن جهاز يتم عن طريقه نقله صوت المذيع، وذلك بعدما تتحول موجات المذياع لصوت يماثل صوت المذيع، ويعتبر أحد وسائل الإتصال المسموعة، وهو كما يقول الخبراء عنه أنه وسيلة عمياء لأنه يخلو من وجود الجانب المرئي به، ويكون التركيز على السماع، ويستخدمه كافة شرائح المجتمع.

مميزاته :

  • يمكن استعماله برغم عدم توافر التيار الكهربائي.
  • يمكن الاستفادة من قدرة المذياع في توصيل الإعلانات بصورة أكثر إبداعاً.
  • يتميز بحجمه الصغير ووزنه الخفيف الأمر الذي يمكن أي إنسان أن يحمله لأي مكان، حيث أنه لا يشغل حيزاً.
  • تعتبر الأخبار والموضوعات التي يختارها المذيع مباشرة وحية وحديثة الوقوع، حيث أنه لا يتم التركيز على الماضي.
  • يعتبر مفيد للشريحة الأمية في المجتمع والتي ليس بإمكانها أن تقرأ ما يتم كتابته في الكتب والصحف وأجهزة التلفاز.
  • بإمكان الشخص المستمع إلى المذياع أن يسمعه أثناء قيامه بأعمال أخرى.
  • يساعد على إثراء الناحية الخيالية لدى الإنسان.

أما عن سلبيات المذياع فهي:

  • لا يمكن أن يستفيد المستمع منه من الناحية المرئية، حيث يُعتمد فيه على السمع فقط.
  • في حال طرح فكرة ما فإنه من المستحيل إعادتها مجدداً، في حال عدم فهمها وسماعها بشكل جيد في المرة الأولى.
  • عدم القدرة على مشاهدة ورؤية الصور الأمر الذي ينجم عنه ضعف تخيل الأحداث والمواقف بدقة وكفاءة.
  • قلة المحطات الإذاعية.
  • محدودية لغة الراديو، حيث أن مستمعي المذياع يرغبون في أن يسمعون اللغة البسيطة البعيدة عن التعقيد.

التلفاز :

الرائي أو التلفاز وهو عبارة عن جهاز يتم به عرض الصور المرئية المتحركة والتي يكون لها صوت، ويعتبر التلفاز أحد أهم وسائل الاتصال والتي تحظى بانتشار واسع، وذلك لما لها من دور مهم في تكوين الرأي العام لدى الجماهير المستمعة، ويهدف الناس من خلال جهاز التلفاز قضاء أوقات فراغهم أو من أجل التسلية أو لمشاهدة الإعلانات والأخبار أو من أجل أغراض تعليمية وتثقيفية، ولا يكاد يخلو أي منزل من التلفاز، حيث يستخدمه الصغار والكبار، فهو ليس جهاز حكراً لفئة عمرية دون الأخرى، ومثله مثل أي اختراع أخر له مميزاته وأضراره.

ومن مميزات التلفاز ما يلي:

  • يعتبر من وسائل الاتصال المرئية والمسموعة في نفس الوقت.
  • يساعد على تعميق الروابط العائلية، وذلك من خلال اجتماع أفراد العائلة بنفس المكان من أجل مشاهدة أي من البرامج التلفزيونية وإجراء نقاشات حولها فيما بينهم.
  • ذو أغراض استخدام متنوعة ومتعددة.
  • يساعد على تنمية الخيال وتعزيز الفكر.
  • له أثره القوي الذي يتركه في برامج الرأي العام، حيث أنه يلعب دور مهم في تشكيل الرأي العام.
  • يحظى بمصداقية أكبر في نقل المعلومات، وذلك لأنها تكون على هيئة صورة وصوت.
  • معرفة الأخبار وأخر التطورات التي تحدث بمختلف المناطق حول العالم.

أما عن سلبياته فهي كالتالي:

  • يساعد على التحريض على تبني بعض السلوكيات الخاطئة والأفعال السيئة والترويج لها، مثل أعمال القتل والعنف والمخدرات والجريمة، الأمر الذي يجعلها من الأمور المقبولة لدى الناس على المدى الطويل.
  • يعتبر أحد أساليب التعلم.
  • يتسبب في إهدار وقت الإنسان في حال قضاء ساعات طويلة أمامه لمشاهدة البرامج المختلفة.
  • يعبث بعقول الناس وذلك من خلال طرح الأفكار أو طرح بعض المشاهد المخلة، التي تخل بالأخلاق والحياء.
  • من الممكن أن يكون سبباً في تكوين أراء خاطئة حيال قضايا معينة، بخاصة لو كانت البرامج تنحاز إلى جهة دون الأخرى.
  • كثرة القنوات والمحطات التلفزيونية.

الفرق بين أجهزة التلفاز وأجهزة المذياع :

  • يقوم التلفاز بتقديم الصورة المسموعة والمرئية، والمذياع يقتصر فقط على الصوت.
  • التلفاز يعتبر أكثر تأثيراً حول ما يتعلق بالناحية النفسية، وذلك لأنه فيه يترامن عرض الصوت مع الصورة.
  • يعتبر التلفاز مفيد لفئة البكم والصم بخاصة أن العديد من المحطات الإخبارية تقدم نشرات الأخبار مع وجود مساحة صغيرة على الشاشة مؤهل للترجمة لهذه الفئة بلغة الإشارة، في حين أن أجهزة المذياع تعتبر مفيدة للأشخاص الذين الذين لا يستطيعون القراءة.
  • التلفاز يمنح لمشاهديه خيارات أوسع للمشاهدة بين المذياع يؤخذ عليه قلة المحطات الإذاعية التي من الممكن سماعها.
  • يساعد المذياع على تنمية الخيال لدى المستمعين وذلك لاقتصاره على الكلام فقط دون تقديم أي صور للأحداث أو الشيء الذي يتم الحديث عنه.

وجه الشبه والخلاف بينهما :

يقوم كلاهما بعدد من الوظائف التي يتشابهان بها مثل:

  • كلاهما يزودان متابعينا بكل الأخبار مثل الأخبار الاقتصادية كأسعار الصرف للعملات، والأخبار التي تتعلق بالثروة النفطية، والتزويد بالأخبار الصحية والاجتماعية وما غير ذلك من أخبار.
  • كلاهما له دوره الكبير في تنمية المجتمع، وذلك يكون بحسب نوعية البرامج التي يتم تقديمها.
  • كلاهما له دوره الترفيهي وذلك من خلال تقديم العديد من البرامج الفكاهية المسلية.
  • لهما دورهما التوجيهي، حيث أنه يقوم بتقديم البرامج الهادفة التي تستهدف شريحة معينة من شرائح المجتمع، مثل برامج العناية بصحة الأم وصحة الطفل، أو البرامج التي تكون موجهة لجميع الفئات كالبرامج التي تختص بجميع أفراد العائلة مثل طرق الوقاية من الإصابة بمختلف الأمراض.
  • لهما دورهما الترويجي للعديد من الصناعات وذلك من خلال تقديم الإعلانات المسموعة أو الإعلانات المرئية.
Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *