مقدمة تعبير عن موضوعات متنوعة

مقدمة تعبير

كيف تكتب مقدمة تعبير جيدة؟

مقدمة أي تعبير هي التهيئة الجميلة التي تفتتح بها موضوعك،قد تكون ذات صلة بالموضوع بشكل مباشر أو قد ترتبط به بشكل بعيد من أحد الجوانب المتصلة بهذا الموضوع.
أنت عندما تقرأ موضوع ما يبدأ مباشرة بعبارات أكاديمية محضة وجامدة تشعر بالنفور وقد لا تكمل قراءتك للموضوع رغم أهميته، ومع ذلك قد تجد موضوعات أو مقالات تبدأ بتهيئة جذابة أو بسيطة لكنها ملفتة للانتباه أو تلمس الوتر الأدبي والحس العالي لديك أو أهمية ما تشغل فكرك تتابع القراءة بفضول وانتباه وتركيز عال.
هذه هي أهمية أي مقدمة ولذلك عندما تتصفح بعض المواقع الناجحة أو تطالع مقالات الرأي أو حتى موضوعات التعبير الجاهزة تلحظ أنها تبدأ بمقدمات، بعضها يجاوز البساطة المطلوبة وبعضها بسيط إلى حد كبير، كذلك الكتب والمؤلفات وحتى كتب الدراسة والتعليم للصغار والكبار تشتمل على مقدمات خاصة،تتغير باختلاف الطبعات.
المقعدين للأسس العلمية ومنشئي العلوم بأشكالها الحالية من الشكل الأكاديمي النظري جعلوا المقدمة أساس من أسسس نجاح أي موضوع كتابي أو حتى دراسي، ذلك أن للمقدمة تأثيرات بالغة على المستخدم ولها فوائد كثيرة يمكن أن تستنبط منها، ولعل أهميتها الضرورية

بالنسبة للموضوعات عامة يمكن أن نلحظها في العناصر التالية:
* واجهة الموضوع وأي واجهة هي محط للأنظار وإن كانت جذابة لفتت الانتباه للمضمون الداخلي.
* دليل على أهمية وتجدد وتميز الموضوع واختلافه عن الروتين والنسخ.
* دليل فهم ونضج فكري وثقافي ووعي بمستجدات الأحداث والوقائع الحياتية.
* تتطلب مهارات تلخيصية وإيجازية وبالغية،والبارع في كتابة المقدمات يمكنه أن يلحظ الاحترافية التي يكتسبها مع كثرة استعماله لها وتفهمه لخصائصها.
* اختيار ألفاظها بعناية والأسلوب عوامل أساسية لجذب القراء للموضوع وتبين درجة الإبداع في الموضوع وبالتالي نجاح الموضوع في الوصول لأكبر شرائح مستهدفة ومن ثم النجاح المهني أو الأغراض الأخرى المرتبطة.

أهمية مقدمة تعبير أو موضوع للطالب:

1. بالإضافة لما سبق تنمي حبه للغة والكتابة و تزيد من ثقته بنفسه لأكبر حد.
2. تكشف عن إمكانية في الاعتماد عليه في أكثر من شأن آخر.
3. تحصيل عالي ومهارات إضافية تظهر أثرها في المواد الدراسية الأخرى ضمنيا مع مهارات أخرى.
4.درجات نجاح في الأوراق الاختبارية
5. قدرة على التعبير البلاغي والحواري في المواقف المختلفة في الحياة وفي المناقشات والاختبارات الشفهية، وحصيلة لغوية عالية.

خصائص مقدمة التعبير، أو عناصر مميزة لمقدمات التعبير:

1. الارتباط بالموضوع بشكل مباشرأوغير مباشر من حيث المضمون.
2. اختيار اللفظ البليغ السهل والجمل القصيرة الموزونة قدر المستطاع.
3. الصحة النحوية والخلو من الخطأ الكتابي أو الإملائي، مع تصحيح الترقيم.
4.الاختصار والإيجاز بحيث لا تتجاوز عدة أسطر لاتزيد عن ست أو سبع كحد أقصى جدا.
5. الاستشهاد بالقرآن أو الحديث أو الحكم الصحيحة عقائديًا في بعض الموضوعات.
6.السهولة والفهم الواضح للمعنى وعدم الغموض، مع تمام المعنى وعدم نقصانه.
7. أحيانا يجب أن تحوي تساؤلا ملفتا للانتباه، تكون إجابته داخل الموضوع بشكل متدرج وينتهي بخلاصة فيها الإجابة كاملة مع ملخص للموضوع متمم لمعنى المقدمة والمقال.

نماذج مقدمات تعبير في موضوعات كثيرة:

مقدمة تعبير

أولاً : مقدمة تعبير عن القراءة:

* ” سلاسة الفهم تنبع من صحة المعنى، والمعنى الدقيق هو الذي يفهم من مضمون قرائي صحيح، ولأجل هذا يمكننا البدء في سردموضوعنا حول فوائد القراءة وأهميتها البالغة في حياة أي إنسان، وذلك عبر عدة عناصر……”
* ” العلم أساس حياتنا وتطوير معيشتنا، وله وسائل متعددة، منها أن نقرأ،وكلما زادت حصيلتنا القرائية كلما فاضت ثقافتنا ونمت قدراتنا العقلية وإبداعاتنا الكتابية ولغتنا الحوارية بفهم صحيح ودليل ثابت وبرهان قوي، يمكننا أن نستغلها في شتى الأمور حتى في الحصول على عمل ووظيفة دائمة، تريد أن تعرف كيف؟ تابع معنا في موضوعنا حول القراءة ..”

ثانيًا: مقدمة موضوع تعبير عن النيل:

– “أتتخيل فقداننا للمياه؟، ترى كيف كانت لتكون حياتنا بدون مياه عذبة؟، ماذا لو فقدنا نهر النيل في مصر؟، ألا ترى معي أن حياتنا ستكون صعبة جدا، إن لم تكن شبه مستحيلة.
إن المياه أساس خلق كل شيء، وبها نصنع وننتج و نتغذى ونرتوي ونخفف عنا أعباء الحر، مصدرنا هو نهر النيل فكيف بنا ونحن نلوثه ماذا سيكون مصيرنا؟ من خلال هذه المقدمة البسيطة يمكننا أن نبين فضل النيل من خلالما يلي..”
– ” النيل نهر من أنهار الجنة في الدنيا، لا يقتصر على دولة واحدة بدون غيرها، فهو ينبع من مصدر خصب في أثيوبيا امتدادا إلى السودان فمصر، وعلى ضفافه أراض خصبة و مناطق تجمع سكاني كبيرة، إنه وحدة ودولة في ذاته، خيراته على مصر كثيرة، ولكن ماذا سيحدث إن فقدناه؟، ماذا ينبغي علينا نحوه؟، كيف نشارك في إبقاء خيره وأثره علينا؟ هذا ما سنتطرق إليه عبر سطور موضوعنا التالية”

ثالثًا: مقدمة تعبيرية عن وسائل الإعلام:

1.” ماذا لو عدنا إلى عصر ما قبل التلفاز؟ ترى كيف كان الناس يعيشون في تلك الفترة؟، بالنظر إلى ماسبق مع ما نحن فيه اليوم يمكننا أن نحمد الله تعالى على ما هيأ لنا من تيسيرات بالغة لتحسين حياتنا.
لقد يسرت لنا وسائل الإعلام متطلبات ومعرفة بالغة في شتى الأمور، ومع أن لها تأثيرات جانبية خطرة إلا أن هذا يتأثر بعوامل كثيرة يمكن تجنبها مع التدين الحقيقي والوعي الإدراكي السليم، يمكننا أن نتعرف إلى مزيد تفصيل عنها من خلال عناصر عدة هي:…….. ”
2. “عندما نتواصل تسهل حياتنا، وعندما نبدع في وسيلة الاتصال نحقق فوائد إضافية، من أنماط التواصل التي ابتكرتها تكنولوجية البشر الحديثة وسائل الإعلام مرئية ومسموعة ورقمية، حققت من أنماط التواصل وتوفير الأوقات ما لم يحدث في القديم أو عصورما قبل التقنية، تعالوا لنتعرف على أشكال وسائل الإعلام قديما وحديثا وكيفيتها في الإسلام من خلال الموضوع التالي”

رابعًا: مقدمة تعبير عن قناة السويس

1. “أغلى الموارد الطبيعية هي الموارد البشرية، ولأنها الأغلى حرم الإسلام قتل النفس الإنسانية بأي شكل، ولأن قناة السويس أزهق في حفرها ألاف العمال لتحقق ثروات اقتصادية لمصر كانت من الأهمية البالغة ما يستدعي أن تستغل بشكل صحيح وأن يتعامل معها بحذر و منع الفساد في كل ما يتعلق بها، وفي موضوعنا هذا يمكننا أن نبدأ في سرد تاريخ قناة السويس وأهميتها بعناصر أساسية كالأتي:…”
2. “قناة السويس الثروة القومية المتجددة لمصر، تلك التي شرفت مصر في صد العدوان قديما، وتجلب الخير لها بمرور السفن والعبارات بها، إنها إنجاز حقق توفيرا للأوقات وتواصلا بين الدول بعيدها وقريبها، وبسببها كانت التجارة العالمية في ازدهار،كيف نحافظ عليها؟، وما واجبنا نحوها؟ هذا ما سنتعرفه عبر أسطر موضوعنا التالية”

خامسًا:مقدمة موضوع تعبيرية عن الثورة الشعبية

– “العدالة والحكمة أسس من أساسيات أي حكم ناجح، وفي غياب أي منهم تترتب آثار سلبية كثيرة تؤثر على موقف الأفراد داخل البلدان التي تسودها أنظمة حكم غير عادلة،وبالتالي عندما يفرغ الصبر لدى الشعوب وتبدأ مراحل الغليان الداخلي ينذر هذا بخطورات لا يحمد عقباها، ولعل أهم ما قد يحدث نتيجة لذلك هي الثورات الشعبية التي لا يمكن التنبؤ بنتائجها حتى مع استعمال القوة، وفي موضوع التعبيرالذي نكتبه هنا عنها يمكننا ان نوضح بضع نقاط نتناولها بالتفصيل في عناصر أو أفكار هي:.. ”
– “طبيعة أي شعب تتشكل بفكره وحياته ومدى الراحة والارتياح فيها، وعندما تتغير وسائل معيشته ويتهدد وجوده ومطعمه ومشربه وأساسيات أمنه وبقائه يبحث عن بدائل، فإن كانت البدائل لا تحقق نتائج و كان المسبب هو عامل بشري حتى وإن كان ذوي سلطان أو قوة يبدأ الغضب في النفوس، ويتحول إلى بركان خامد يوشك إنفجاره في وجه الطغاة،ومن هنا تبدأ بذور الثورات الشعبية ”

سادسا: مقدمة تعبير عن المواطنة

1. ” ديننا لا ينفي المواطنة بقدر ما ينظمها، وهدفه ضحد الطغيان والظلم تجاه اي مخلوق، وبخاصة ضد الكيان البشري الذي ميزه وكلفه بمهام وأحوال خلال مسيرة حياته، وعندما يتغير مفهومها إلى الانحياز لصالح الأقليات فهذا يعني انهيار وخلل في قيمة هذه المواطنة، وأنها اتجاه سلبي غير مرغوب فيه يضر بأكثر ما يصلح، وفيما يلي توضيح لهذه الفكرة”
2. ” أن تعيش في وطن لا يعني أن تخضع لطغيان مستبديه وفاسديه، فإنما الوطن أمن وعدالة ومساواة وحرية بلا خطأ ولا اعتداء على الغير، وأن تتعامل مع مخالفيك لا يعني محاربتهم وهدم عقيدتهم لأجل تحقيق مآرب ظالمة مفسدة، ولأجل هذا ينبغي أن تعي مفهوم المواطنة الحقيقية ولا تسمح للمخادعين بتغيرها وفق سياساتهم التدميرية المغرضة في المقام الأول لهدم الإسلام، ومع ذلك يمكن أن نرد على هؤلاء بققول الله تعالى:” والله متم نوره ولو كره الكافرون””