
عزيزة علي
عمان – أكد مدير مشروع مكتبة الأسرة ومستشار وزير الثقافة ومساعد الأمين العام د.أحمد راشد، أنه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الأردن والعالم بسبب جائحة كورونا، الا أن الوزارة عملت على قدم وساق لإنجاز برنامج مكتبة الأسرة الأردنية- مهرجان القراءة للجميع، وهو أحد البرامج الثقافية الوطنية الريادية، في دورته الرابعة عشرة 2020.
وأشار إلى أن برنامج مكتبة الأسرة كان يفترض أن يقام بين شهري 10 و11 من هذا العام، إلا أنه تأخر، وقد يؤجل أكثر، كل هذا مرهون بالوضع الوبائي في الأردن.
ويضيف راشد أن الوزارة قامت هذا العام بتطوير شكل برنامج مكتبة الأسرة؛ حيث هنالك زيادة في عدد العناوين من 50 الى 60 عنوانا، كما وضع على غلاف كل كتاب لوحة فنية لأحد الفنانين التشكيليين الأردنيين من أجل الإسهام في التعريف بهم، وبأعمالهم والترويج لهم.
إلى ذلك، سيتم وضع أرقام لسلسلة مكتبة الأسرة الأردنية، وإضافة شعار مئوية الدولة الأردنية على الأغلفة كافة، ووضع تصنيف جديد للإصدارات مثل “تراث ودراسات أردنية، تراث عربي وإسلامي، آداب وفنون، فلسفة ومعارف عامة، علوم وتكنولوجيا، أطفال”.
وقال راشد إن هذه الدورة تزخر بالكتب التنويرية، التي تسهم برفع مستوى الوعي لدى أفراد الأسرة، وتضم قائمة الإصدارات العناوين الآتية: “تراث ودراسات أردنية (12)”، وهي كما يلي:”من الفصيح المهجور/لهجة أهل الكرك نموذجًا”، منصور الكفاوين، “الأردنيون والقضايا الوطنية والقومية”، د. محمد عبدالقادر خريسات، “الوسم عند القبائل الأردنية”، عارف عواد الهلال، “مملكة الأنباط”، د.إحسان عباس، “المعزب رباح”، ناهض حتر، “سليمان النابلسي ودوره في الحياة السياسية الأردنية”، د.فيصل الغويين، “من قاسيون إلى ربة عمون: رحلة العمر”، د.عبدالرحمن شقير، “مدونة النصوص الجغرافية لمدن الأردن وقراه ج1″، المهدي عيد الرواضية، “مدونة النصوص الجغرافية لمدن الأردن وقراه ج2″، المهدي عيد الرواضية، “الحياة العلمية والثقافية في الأردن في العصر الأموي”، د.يوسف غوانمة، “تاريخ الأردن المعاصر: عهد الإمارة 1921-1946″، د. علي محافظة، “مثالوجيا الأردن القديم”، خزعل الماجدي.
وفي مجال تراث عربي وإسلامي (4)، تمت طباعة “رسائل إخوان الصفا”، في أربعة أجزاء.
وفي مجال الآداب والفنون (17): “مراوغون قساة”، يوسف ضمرة”، “قامات الزبد”، إلياس فركوح، “ديوان الغجر: حكايات وأشعار عن مجتمع الغجر”، هاشم غرايبة، “غيم على العالوك”، حبيب الزيودي، “عشيات وادي اليابس”، د.زياد الزعبي، “قوارير”، أمين الربيع، “ما لا يُستعاد”، مريم شريف، “إرادة الله”، عقيل أبوالشعر، “محمد المحيسن المهاجر الثائر حياته وآثاره”، فوزي الخطبا، “القدس في الشعر العربي الحديث”، عبدالله رضوان، “تيسيرات لغوية/ أحد كتب تاريخ الأدب العربي”، د. شوقي ضيف، “ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالاً”، يحيى الطاهر عبدالله، “الشبكة”، شريف حتاته، “آلام فيرتير”، يوهان غوته، “الإخوة الأعداء”، نيكوس كازانتزاكي، “الجوع”، كنوت هامسون، “الصخب والعنف”، وليم فوكنر.
وفي مجال الفلسفة والمعارف العامة (12) وهي كما يلي “الأردن الممكن” إبراهيم غرايبة، “مرآة الإسلام” طه حسين، “الكلمات” جان بول سارتر، “في الحكم المدني” جون لوك، “محاكمة سقراط” أفلاطون، “جماليات المكان” غاستون باشلار، “الثورة الصناعية الرابعة” د.عبدالله الزعبي، “فن الإصغاء” اريك فروم، “تاريخ الاتصال والإعلام العربي” د.عصام الموسى، “التنشئة والثقافة السياسية” د.أمين مشاقبة”، “رواد المسرح والرقص في القرن العشرين” د.مجد القصص، “فخر النسا زيد: متصوفة الفن والجمال” حسين دعسة، وفي مجال علوم وتكنولوجيا (2) وهي كما يلي “الغدة الدرقية واعتلالاتها” د. كامل العجلوني، “العالم كما أراه” البرت اينشتاين.
أما في مجال أدب الأطفال؛ “حارس أحلام المدينة” محمد جمال عمرو، “لجنة التفتيش” جولييت عواد، “كوكبنا الجميل: غازات الدفيئة” فداء الزمر، “حكايات بهلول” كامل الكيلاني، “الأطفال يعانقون الأشجار” مارغو ملاتجليان، “أنا لست صغيرة” ريتا زيادة، “قطرة ماء تعشق الألوان” أميمة الناصر، “أميرة البحيرة” سارة طالب السهيل، “عبده والبحر” دينا بدر علاء الدين، “سر الحبل” مؤمنة هاشم، “في الشارع” نهلة الجمزاوي، “نخيل أبي” ريما الكردي، “من يحب الأردن أكثر مني؟” وفاء القسوس.
ويشير راشد الى أن برنامج مكتبة الأسرة الأردنية الذي انطلق في العام 2007، برعاية الملكة رانيا العبدالله حفظها الله، ينطلق سنويا؛ حيث تسعى وزارة الثقافة إلى تعميم الثقافة الوطنية القائمة على نشر الوعي الثقافي، وتنمية الفكر الناقد، وإيجاد التناغم الحسي بين الفكر والوجدان الإنساني؛ لبناء مجتمع مثقف يدرك أهمية التحاور والتفاعل مع الآخرين، ويجتهد في تطوير ذاته، ورسم مستقبل وطنه الزاهر.
ويضيف راشد “انطلاقًا من الإيمان بدور الثقافة المؤثر في رقي الأمم وتقدمها؛ وتحقيقًا لمبدأ التوازن والعدالة في إتاحة الفرصة لأبناء الوطن على امتداد حدود المملكة للاستفادة من أهداف هذا المشروع، وتسهيلاً عليهم؛ حرصت وزارة الثقافة على أن تكون خطة المشروع واسعة وشاملة تصل إلى عناصر الفئات المستهدفة في محافظات المملكة كافة عبر توزيع مراكز بيع إصدارات المشروع توزيعًا متوازنًا ومبرمجًا”.
وتستند فلسفة هذا البرنامج على توفير الكتاب في محافظات المملكة كافة بأسعار رمزية، وفي متناول يد كل مواطن لتحقيق عدالة توزيع مكتسبات التنمية الثقافية على مختلف أقاليم ومحافظات المملكة.
ويبين راشد أهم الأهداف التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها من خلال هذا البرنامج هي “تشجيع القراءة واقتناء الكتاب وتأسيس مكتبة في كل بيت، اختيار كتب المعارف الإنسانية التي تثري العقل والوجدان، وإصدارها بطبعة أنيقة من خلال المواصفات الفنية العالية، توفير الدعم المالي لدعم الكتاب، وضمان وصوله للمواطن بأسعار رمزية جداً، إذ يتراوح سعر الكتاب الواحد بين (25 و35) قرشًا، والمساهمة في رفع مستوى الوعي لدى أفراد الأسرة الأردنية كافة”.