مكونات الكبتاجون ، يطلق الكبتاجون (Captagon) على أحد المستحضرات الدوائية المكونة من مادة كيميائية اسمها العلمي الفنيثيلين (phenethylline) وتكون في شكل حبوب دوائية ذات لون أبيض، وقد جاءت صناعتها للمرة الأولى على يد واحداً من العلماء اليابانيين وهو أوقاتا و ذلك عام (1919م)، ومنذ ذلك الوقت بدأت صناعتها وتداولها في الازدياد إلى أن بلغت مشتقاتها ما يزيد عن خمسة وعشرون واحدة، وكان الغرض من استخدامها في تلك الأثناء علاج الحركة المفرطة والنشاط الزائد لدى الأطفال.
ومع مرور الوقت أصبحت هناك علاقة شديدة الصلة والترابط بين ذلك العقار وبين الحالة الجنسية حيث يعتقد الكثيرون أنها تساهم في علاج المشكلات الواردة في ذلك الشأن فأصبحت تستخدم كمنشط جنسي في المقام الأول، ولها العديد من الأسماء الشائعة التي يتم إطلاقها عليها مثل (الأبيض، الألماني، أو الشبح)، تعرفوا معنا في موسوعة حول فوائدها، أنواعها، مكوناتها، وتأثيرها الضار على النساء.
هو واحد من المشتقات الكيميائية لمادة الامفيتامين التي يتم اشتقاق مادة الفينثيلين منها وهي ذات تأثير منشط على الجهاز العصبي، وتم استخدامها بغرض معالجة حالة الاكتئاب التي أحياناً ما تصيب الأشخاص، وعلاج الانفصام الشخصي، الصداع النصفي، الصرع.
كما اشتهرت بفعاليتها في التخلص من الوزن الزائد ومعالجة السمنة حيث تمتاز بفعاليتها وقدرتها على حرق الطاقة وخفض الشهية ومع الاستخدام تبين مدى ما لها من تأثير في جعل الإنسان يظل مستيقظاً وفي حالة صحو لأوقات طويلة.
فوائد حبوب الكبتاجون
لا ينصح باستخدامه سوى بوصف من الطبيب المعالج وهو وحده من يصف الجرعة والنوع المناسب لكون استخدام ذلك العقار بطريقة خاطئة يترتب عليه العديد من الآثار الصحية الخطيرة، ويلجأ الأطباء بوصفه لفعاليته في علاج الحالات الآتية:
- مسكن للآلام القوية والتقرحات الخطيرة.
- علاج حالات السمنة لما يعمل عليه من السيطرة على الشعور بالجوع.
- القضاء على حالات النعاس الشديد والخمول وزيادة ساعات الاستيقاظ.
- علاج المرضى التي تعاني من اضطرابات نفسية واكتئاب حاد لما له من قدرة على تحسين المزاج.
مكونات الكبتاجون
- كان الاعتماد الأولي في صناعة أقراص الكبتاجون على مادة الفينثيلين منذ تم اكتشافها عام (1960م) وكان الغرض من ذلك القضاء على مشكلات النوم والتخلص من الأرق، ولكن مع الوقت تم اكتشاف ما يترتب عليها من آثار جانبية سلبية ترتب عليها تحريم تداولها دولياً.
- وما يتم تداوله حالياً بين البعض يتم صناعته بطرق سرية من مواد سامة يضاف إليها بعض المواد المخدرة مثل الكوكايين، الهيروين، والحشيش، بالإضافة إلى (الرصاص، الأسيد، الزرنيخ برادة الحديد، مادة الثيوفيلين، والزئبق).
انواع حبوب الكبتاجون
لم تعد تلك الحبوب مقتصرة على نوع واحد فقط مثل الحبوب الصفراء التي اشتهرت وكثر اللجوء إليها فيما مضى ولكنها تعددت وأصبح هناك العديد من الأسماء الخاصة بها ويتوقف الاسم على مدى تأثيرها على الحالة الصحية للمتعاطي وقوتها، ومن تلك الأنواع نذكر الآتي:
- أبو قوسين.
- أبو ملف.
- حبوب الكبتاجون الصفراء.
- البحار.
- أبو وجه.
- حبوب لكزس.
- أبو استفهام.
- أبو مقص.
حبوب الكبتاجون للنساء
يترتب على لجوء النساء لتناولها واستخدامها أضرار لا حصر لها نذكر منها الآتي:
- انخفاض هرمون البرجسترون: يعد ذلك الهرمون هو المسؤول عن عملية التبويض وانخفاضه يؤدي إلى تكون أكياس دهنية على المبايض.
- اضطرابات بالدورة الشهرية: يترتب على تناوله اضطراب التبويض وبالتالي اضطراب الدورة الشهرية مما يؤثر على الصحة الإنجابية.
- حالات الحمل: في حالة التي تتعاطى بها الأم أثناء فترة الحمل تلك الحبوب يكون هناك تأثير بالغ الضرر على الجنين قد يتمثل في التشوه وأحياناً ما يصل إلى الوفاة داخل رحم الأم، أو الولادة المبكرة مع انخفاض الوزن.
- حالات الرضاعة الطبيعية: يقل إفراز الغدد اللبنية للحليب نتيجة انخفاض التطور العصبي للمراكز المغذية لتلك الغدد، كما قد ينفذ المخدر إلى الطفل عن طريق الرضاعة الطبيعية.
وفي نهاية مقالنا نود أن نخاطب كل من يتناول ذلك العقار الخطير ذو الآثار الصحية السلبية بضرورة التوقف على الفور عن استخدامها والمسارعة في طلب المساعدة من الطبيب المعالج. فلا ينصح بمحاولات الاعتماد على النفس من أجل التعافي لكون هناك بروتوكولات موضوعة من قبل المنظمات الصحية لمساعدتك في فترة تخطي الأعراض الانسحابية للدواء من الدم والجسم.
المراجع
1
2