‘);
}

كتاب فقه السنة

يتناول كتاب فقه السنة مسائل من الفقه الإسلامي، مرفقاً بها الأدلة من صريح الكتاب وصحيح السنة، وقد تمّ إصداره وتأليفه على مراحل متعددةٍ استمرت عشرين سنةً، فقد صدر الجزء الأول منه في منتصف الأربعينات من القرن العشرين الميلادي، الموافق سنة 1365هـ، وكان في فقه الطهارة، ثمّ أكمل المؤلف الكتابة في الفقه، وكان يخرج في كل فترة جزءاً صغيراً حتّى استطاع إكمال أربعة عشر جزءاً، ثمّ تمّ إصداره فيما بعد في ثلاثة أجزاء كبيرة، وقد امتاز الكتاب بعدم انتمائه لمذهبٍ معينٌ ممّا جعل الإقبال عليه كبيراً وخاصةً من عامة المثقفين الذين لم ينشأوا على الالتزام بمذهبٍ معينٍ أو التعصب له.

يعد كتاب فقه السنة من أشهر كتب الفقه وقد ابتعد فيه المؤلف عن ذِكر الخلاف إلّا ما كان لا بدّ من ذكره، فقد اعتمد على ذكرالأقوال في المسألة، ثمّ اختيار الراجح أو الأرجح في الغالب، وعند عدم وجود الأرجح أو تكافؤ الأقوال والأدلة فإنّه ترك الأمر دون أن يرجح رأيًا معيناً.