‘);
}

معركة نهاوند

تُعتبر معركة نهاوند من المعارك الفاصلة في تاريخ الفتوحات الإسلامية في بلاد فارس، لذلك سُمّيت بفتح الفتوح، ويعود تاريخ وقوع هذه المعركة إلى عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب في سنة 21 للهجرة على مشارف بلدة نهاوند الكائنة في فارس، وكانت المعركة بين جيوش المسلمين والفرس الساسانيين بقيادة النعمان بن مقرن لجيوش المسلمين.

سبب المعركة

أشعل ملك الفرس يزدجرد شرارة معركة نهاوند مع المسلمين، وكان ذلك بعد أن حقّق المسلمون عدداً من الانتصارات المتتالية في كلٍّ من القادسية والمدائن، وحشد جيوشه في منطقة نهاوند وعدّها بمثابة معركة تُحدّد مصير المسلمين، واستعدّ المسلمون لهذه المعركة بعد أن استشار الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه المسلمين، وأشاروا عليه بأن يبقى مع المسلمين ولا يُشارك بالمعركة، وأن يسلّم زمام أمور الجيش والمعركة لقائد كفء، فوقع الاختيار على النعمان بن مقرن رضي الله عنه وتوجّه إلى موقع المعركة ليلاقي صفوف جيوش الفرس هناك.