نقدم لكم تعبير عن المدرسة قصير جدا ، فالتعبير أو الإنشاء هو أحد فروع مادة اللغة العربية التي يقوم الطلاب بدراستها في المراحل التعليمية المختلفة، وعلى الرغم من أن الكثيرين يعتبرونها من الفروع غير الهامة في اللغة، إلا أن هذا الاعتقاد غير حقيقي، فهو من أهم الفروع التي يجب الاهتمام بتعليم قواعدها وأسسها للطلاب منذ المراحل الدراسية المبكرة، فهي تعمل على قياس مدى قدرة الطالب على استيعاب وتحصيل المهارات اللغوية التي قام الطالب بدراستها، كما أنها تعمل على تنمية الخيال والذكاء الإبداعي لدى الطلاب، وغيرها من الفوائد الأخرى، وعبر المقال التالي من موسوعة نقدم لكم أحد الموضوعات التي يكثر تناولها في مادة التعبير وهي “المدرسة”، فتابعوا معنا هذا المقال.
تعبير عن المدرسة قصير جدا
مقدمه وخاتمه عن المدرسه
سنتحدث اليوم عن المدرسة، وقد اخترنا هذا الموضوع لما له أهمية كبيرة في حياة الفرد والمجتمع، فالمدرسة هي المكان الذي نتعلم فيه القراءة والكتابة، كما نتعلم فيه العلوم المختلفة، وهي المكان الذي نقضي فيه أغلب الأوقات، حيث تعتبر البيت الثاني لنا، وفي هذا الموضوع سنتناول أهمية المدرسة في حياتنا، كما نتعرف على واجبنا تجاه المدرسة.
موضوع تعبير عن المدرسة
إن المدرسة هي بيتنا الثاني، فيه نعيش، ونتعلم، ونُكوِّن الصداقات المختلفة، مع الأصدقاء، الذين تتشابه اهتماماتنا، فهم الأشخاص الذين نقضي معهم نصف يومنا، وأصدقاء المدرسة هم عائلتنا الثانية، نتشارك معهم الأفراح والأتراح.
كما أن المدرسة لها فضل عظيم علينا، ففيها تعلمنا كل شيء، بداية من كيفية الإمساك بالقلم، وحتى أصعب العلوم وأعقدها، ولولا وجود المدرسة في حياتنا لما خرجنا من ضيق الجهل إلى سعة العلم، ولما أصبحنا قادرين على إجراء أبسط تعاملاتنا اليومية التي تعتمد على القواعد الأساسية للحساب، الذي نتعلمه في المراحل المبكرة من التعليم، كما أننا نتعلم العلوم والتاريخ التي تعمل على تنمية المهارات لدينا، والإحاطة بتاريخ الأمم السابقة، وغيرها من العلوم.
ولا يقتصر دور المدرسة على تعليم العلوم فقط، ففيها نتعلم الأخلاق، حيث يقوم المعلمين بالحرص على تدريسنا الأخلاق الحسنة، والابتعاد عن الخصال السيئة كالكذب والنميمة وغيرها، ولذلك فإن المدرسة لها فضل عظيم على تربية النفوس والأخلاق.
ودور المدرسة لا يقتصر على تربية الطالب وتعليمه فقط، وإنما لها الدور الأعظم في تنمية المجتمع وتطوره، فالمدرسة هي السبيل لتعليم الأجيال، وتنمية قدراتهم المختلفة، وهي تحارب الجهل، والأفكار المتطرفة التي تؤدي إلى تدمير المجتمع، فالجيل المتعلم، القادر على التمييز بين الغث والثمين هو الجيل الذي سيساهم في النهوض بمجتمعه.
موضوع تعبير عن واجبنا نجو المدرسة والمعلمين
إن المدرسة والمعلمين لديهم العديد من الحقوق التي ندين لهم بها، فالمدرسة هي بيتنا الثاني، ومن واجبنا أن نحافظ عليها، فلا نقوم بإلقاء الأوراق في الفصول أو الممرات أو الفناء، كما يجب علينا أن نحافظ على مقاعدنا ومكاتبنا من التلف، حتى تكون نظيفة، كما يجب علينا عدم الكتابة على جدران المدرسة حتى لا نشوه شكلها الجميل.
وكذلك يجب علينا الانتظام في المدرسة، وحضور الأنشطة والفعاليات التي تقيمها المدرسة حتى ننمي ونطور من ذاتنا.
وأيضًا فإن المعلم له علينا عددًا من الحقوق والتي من أبرزها الاحترام والتبجيل، لأن له الفضل الكبير علينا، والذي يشبه الشاعر مكانته بمكانة الرسول الذي يخرج الناس من ظلام الجاهلية إلى نور الإيمان، والمعلم يخرج بعقولنا من ظلام الجهل إلى أنوار العلم، فيقول: قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا.
كما أننا يجب علينا أن ننتبه أثناء الشرح، ولا نلتفت عنه بالحديث إلى أصدقائنا، أو الانشغال بالهاتف أو الألعاب، أو غير ذلك، والاستفسار عن الأجزاء الغامضة من الشرح التي لا نستطيع فهمها، ليقوم المعلم بإعادة شرحها مرة أخرى حتى نستوعبها. ومن أهم ما يجب علينا فعله نحو المعلم كذلك أن نستمع باهتمام إلى النصائح والإرشادات التي يقومون بإسدائها إلينا، وذلك لأنهم يحرصون على مصلحتنا، ويريدوننا أن نكون أفضل الطلاب.
خاتمة موضوع تعبير عن المدرسة
وفي نهاية الموضوع، فإننا تعرضنا لأهم الأفضال التي ندين بها للمدرسة، وللمعلمين، كما أننا قد تحدثنا عن أهم الواجبات التي يجب علينا أن نفعلها تجاه المدرسة والمدرسين، وما كان من توفيق في عرضه فمن الله تعالى، وما كان من خطأ أو نسيان فمني ومن الشيطان.