موضوع عن العلاقات الاسرية

موضوع عن العلاقات الاسرية ، أنقى وأطهر العلاقات، وأكثرها قدسية. فقد ذُكرت في الآيات القرآنية حين قال الله تعالى في سورة النحل (اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ

mosoah

موضوع عن العلاقات الاسرية

موضوع عن العلاقات الاسرية ، أنقى وأطهر العلاقات، وأكثرها قدسية. فقد ذُكرت في الآيات القرآنية حين قال الله تعالى في سورة النحل (اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ). أي أنها تُأسس بهدف بناء المجتمع والأمر بالمعروف والنهي عن الكفر. إليكم مقال من موسوعة يتحدث عن أهمية العلاقة الأسرية في حياة الفرد والمجتمع، وعوامل نجاحها.

موضوع عن العلاقات الاسرية

مقدمة عن الاسرة

العلاقة الأسرية هي اللبنة الأولى بناء المجتمعات والحضارات. وهي المؤثر الأساسي في صلاحها أو إفسادها. فترابطها وقوتها ومتانتها يجعل البلاد في أعلى شأن لها. فهي المسئولة عن نشأة جيل كامل يقوم على أساسه نهضة الأمم وتقدمها، إذاً فلابد من امتزاجها ببعض جيداً حتى تستطيع أن تهزم وتضعف من قوى الأعداء.

وهي عبارة عن مجموعة من الأشخاص التي تربطهم صلة دم واحدة، يبدأوا في التعامل والتفاعل مع بعضهم البعض، وتقديم النصائح والتعليم بالشكل السليم. كذلك تقوم الأسرة الصالحة الواعية.

أهمية العلاقات الأسرية

  1. ينتج عنها تنشأة أطفال صالحة على الدين الصحيح وغرس الكثير من القيم والمبادئ في نفس الطفل، التي تظل راسخة لباقي العمر.
  2. العمل على متابعة الأولاد صحياً، واكتشاف أي خطر مهما كان بسيط يهدد حياته. وبالتالي تلعب دور هام في الحد من انتشار الأمراض.
  3. غرس حب الغير، والاعتماد على النفس، وترك السلبية والتواكل.
  4. توعية الصغار بضرورة حب الله والتقرب إليه بأفضل الطاعات، والعبادات. والعمل على لفت الانتباه منذ الصغر بضرورة التميز بين الحلال والحرام.
  5. حثهم الدائم لحب العلم والتطوير فيه، ودفع الصغار للأمام من خلال تنمية مواهبهم، وبالتالي ينتج كل هذا نشأ صالح ومعافى لا يعاني من أي أمراض سواء جسدية أو نفسية، قادر على رفع شأن بلاده.

أهمية العلاقة الأسرية في الإسلام

من البداية حث الإسلام على ضرورة تكوين الأسرة وترابطها مع بعضها البعض. فقد شرع في ترابط الأب والأم برباط شرعي فيما بينهما. ورأى أنها سر بناء المجتمع الإسلامي وانتشاره من خلال إنتاج ذريات صالحة تعي مفاهيم الدين بالشكل السليم. كما أنها المؤشر السليم في تربية الأبناء لحثهم على المعايير الأخلاقية. فأمر بضرورة التراحم بين الأسرة جميعها وتقديم التضحيات.

كما أن الإسلام أكد على ضرورة وحدة البناء الاجتماعي الذي ينتج من تكوين الأسرة فقال عز وجعل في كتابة الكريم بسورة الحجرات ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).

عوامل نجاح العلاقة الأسرية

  • مشاعر الحب والاحترام: لابد من إظهار التقدير والمودة بين جميع أفراد الأسرة من صغيرها لكبيرها. فالعامل النفسي في تلك العلاقة هو أهم العوامل لنجاحها وسيرها على نهج سليم. فدائماً نلاحظ أن الأب والأم بعد يوم طويل من عمل خارجي وداخلي بالمنزل يحتاجوا لبعض التقدير وعند فقدان ذلك الشعور يبدأ ظهور المشاكل. ونفس الخطى بالنسبة للأولاد فبعد عناء الدراسة أو العمل يريدوا أن يحظوا ببعض مشاعر الحنان والاهتمام من قبل الوالدين.
  • قضاء أغلب الوقت مع بعض: أثبتت الكثير من الدراسات العلمية أن بقاء الأسرة أغلب أوقات الفراغ متحدين في مجلس واحد مع بعضهم ينمي لدى الجميع الولاء والانتماء لبعض. كما أنه يعمل على تعزيز العلاقات بينهم وتخفيف الأعباء عن بعض، ويشدد من قوة الصغار.
  • التعامل بشكل إيجابي: لابد من التركيز على إيجابيات كل واحد من أفراد الأسرة، وعدم النظر إليها بأنها من المفترض القيام بها. فهذا الشعور يُزيد من ثقة الفرد ويجعله دائم العمل والمحاولة للوصول لمزيد من النجاح. كما أنه من الممكن التغاضي عن بعض السلبيات في حال عدم تكرارها وإن كانت بسيطة. وبالتالي يؤثر تأثير نفسي قوي على الشخص، وتجعله يواجه كافة الصعوبات بيسر.
  • لابد من تواجد الأسرة بكاملها تحت سقف واحد، ليتمكن الجميع من ملاحظة كافة الأفعال والتصرفات.
  • من أهم أسباب نجاح العلاقة الأسرية هو ضرورة التفاهم بين الزوج والزوجة الذي ينعكس بالإيجاب على الأولاد.
Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *