‘);
}

ستيف جوبز

يبرز اسم ستيف جوبز في زمنٍ انتشرت فيه الوسائل التكنولوجيّة لتُصبحَ مُتاحةً للجميع؛ إذ يرتبطُ اسمه بشركةِ أبل التي تُعَدّ أولى الشركات التي استطاعت أن تتيحَ استخدام الكمبيوتر بشكلٍ شخصيّ للناس، وبدأت بتصنيع الأجهزة الشخصيّة، وتحسين واجهة استخدام الكمبيوتر؛ لتصبحَ على شكل واجهة رسوميّة خالية من الرموز المُعقَّدة، والتي يصعب على الناس التعامل معها،[١] حيث كان سيتف جوبز مديرها التنفيذيّ، ورئيس مجلسِ إدارتها. علماً بأنّ ستيف جوبز يُعرَف بأنّه خبير تقنيّ أمريكيّ، ورجل أعمال شهير في الولايات المُتَّحِدة الأمريكيّة، استطاعَ أن يُقدِّم في عصرِ التكنولوجيا أهمّ الأجهزة، مثل: جهاز (ماكنتوش) -الذي يُعرَف باسم (ماك)- بمختلف أنواعه، و3 أجهزة محمولة، هي: آي بود، وآي فون، وآي باد، وقد التحقَ ستيف بجامعة ريد في بورتلاند الواقعة في ولاية أوريغون، إلّا أنّه لم يستطع إكمال دراسته فيها؛ بسبب فَشَله، فبعدَ رسوبه في العام الأوّل، تركَ الجامعة؛ ليُحقِّقَ نجاحه في مجالاتٍ أخرى، ومن الجدير بالذكر أنّ ستيف جوبز تُوفِّيَ في عام 2011م، بَعد مُعاناته مع سرطان البنكرياس.[٢]

نشأة ستيف جوبز

وُلِدَ ستيف جوبز سنة 1955م في ولاية كاليفورنيا الأمريكيّة،[٣] علماً بأنّ والده يُدعَى (عبدالفتّاح)، وهو ذو أصلٍ سوريّ، وهو حاصلٌ على شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصاديّة من جامعة ويسكونسن، حيث تعرَّفَ فيها على والدة ستيف (جوان)، والتي كانت تُكمِل دراستها العُليا، وهيَ تنتمي إلى أسرةٍ مُتديِّنةٍ ذات أَصْلٍ ألمانيّ، ومن الجدير بالذكر أنّه قد تمّ تبنّي ستيف جوبز من قِبَل آل جوبز؛ فحصل بالتالي على اسمه الرسميّ (ستيف جوبز)، وقد كانت عائلة ستيف الجديدة عائلة بسيطة؛ فوالده (بول) لم يُكمل دراسته؛ لانشغاله بحُبّه للميكانيكا، أمّا والدته (كلارا) فقد كانت تعمل كمسؤولة حسابات، وفي وقت لاحق، تبنَّت العائلة طفلة جديدة؛ لتصبحَ أختاً لستيف، ثمّ انتقلوا من منطقةٍ إلى أخرى حتى استقرّوا في مدينة (ماونتن فيو)، وهناك تعلَّم ستيف من والده صُنع الأشياء اليدويّة، وتعلَّم منه كيفيّة إعداد التصاميم، وبعض المهارات الميكانيكيّة، ومبادئ الإلكترونيّات في السيّارات التي كانَ يهتمّ بإصلاحها، وعندما أنهى دراسته الثانويّة، التحقَ بدورةٍ تدريبيّةٍ للإلكترونيّات، والتي تعرَّفَ فيها على العبقريّ في عالَم الإلكترونيّات (ستيف وزنياك) الذي شاركَ ستيف حُبَّه للإلكترونيّات، والموسيقى، والذي كانَ نقطة انطلاق ستيف؛ لبناءِ شركة أبل.[٤]