‘);
}

الصحة العامّة

يغطّي مصطلح الصحة ما هو أكبر مما يحدث داخل عيادة الطبيب، فالصحة هي أن نحيا لمدة أطول، وأن نكون بحالة جيدة، حيث إنّ هنالك مدىً واسعاً من العوامل التي تؤثّر في المدّة التي يحياها الفرد، وفي نوعية وجَودة تلك الحياة، ومنها: التعليم، والدَّخْل، ونوعية التغذية، ومدى الأمان في مكان السكن، بالإضافة إلى نوعيّة مكان السكن، وقد تكون هذه العناصر الأساسية للحياة الصحية متوفرة لبعض الناس في وقتهم الحاضر، بينما تكون فرص الخيارات الصحية للبعض الآخر من البشر محدودة بشكل واضح،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ الصحة العقلية تتضمّن بدورها أن تكون المشاعر، والحالة النفسية، والاجتماعية، بأفضل وضع ورفاهية، مما يؤثّر في طريقة تفكير الفرد، وكيفية تكوّن مشاعره، وقدرته على التفاعل مع الآخرين، كما تساعد الصحة العقلية على تحديد كيفيّة تعامل الفرد مع القلق، ومدى ترابطه مع الآخرين، وقدرته على اتخاذ القرارات، وتُعدّ الصحة العقلية مهمّة جداً في كل مرحلة من مراحل الحياة؛ منذ الطفولة، والمراهقة، ووصولاً للبلوغ.[٢]

نصائح عامّة عن الصحة

هنالك العديد من الطرق البسيطة التي يؤدّي اتباعها إلى الحفاظ على الصحة العامة للفرد، تتضمّن مجموعة من الأقسام، منها؛ تناول الطعام الصحي، واتباع عادات يومية صحية، وممارسة التمارين الرياضية، وفيما يلي بيانٌ لهذه الطرق.[٣]