وقال للصحيفة “كانت مسودة (الكتاب) الأولى مختلفة. كانت تضم 800 صفحة، أما الكتاب بصيغته النهائية فيقع في 400 صفحة فقط. كان من الممكن إصدار كتابين على هذا النحو. وكان الجزء الأصعب هو إزالة مقاطع”.
وأضاف “هناك أشياء حدثت، خصوصا بيني وبين أخي، وإلى حد ما بيني وبين والدي، لا أريد أن يعرفها العالم. لأنني أعتقد أنهما لن يغفرا لي يوما”.
ولم يوفر الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث أحدا، ولا سيما شقيقه الذي يكبره بعامين، والذي وصفه بأنه “العدو اللدود”.
وقدّم الكتاب وليام بصورة رجل غضوب لا يحب ميغان زوجة هاري إذ يعتبرها “سيئة التربية وعدوانية”، كما روى هاري قصة طرحه أرضا على يد شقيقه وليام إثر مشادة بينهما عام 2019.
وفي المقابلة التي أجريت قبل إصدار الكتاب في كاليفورنيا حيث يعيش، أوضح هاري أيضا أنه يشعر بالمسؤولية تجاه أطفال وليام، جورج (9 أعوام)، وشارلوت (7 أعوام)، ولويس (4 أعوام).
وقال “أعرف أن من بين هؤلاء الأطفال الثلاثة، واحدا على الأقل سينتهي به الأمر مثلي، أي (البديل)”.
وأضاف “هذا الأمر يؤلمني ويقلقني”، معترفا بأن وليام “أوضح له أن أطفاله ليسوا مسؤوليتي”.
وأشار هاري إلى أن “الأمر لا يتعلق بمحاولة إسقاط النظام الملكي، بل بمحاولة إنقاذهم من أنفسهم”.
كما تحدث مباشرة إلى العائلة الملكية مطالبا إياها بالاعتذار لزوجته ميغان “لأنكم تعرفون ما فعلتم. اعترفوا إذا ويمكننا جميعا المضي قدما”.
ولا يزال قصر باكنغهام صامتا منذ إصدار الكتاب”Spare” (البديل) الذي زاد الأجواء داخل العائلة الملكية توترا قبل أشهر قليلة من تتويج تشارلز الثالث في مايو.