وتنتمي طائرات استطلاع التحذير الجوي ونظام التحكم إلى أسطول من 14 طائرة عادة ما يكون مقرها في ألمانيا.

وسترسل 3 طائرات منها الثلاثاء إلى قاعدة جوية قرب بوخارست عاصمة رومانيا، في مهمة يتوقع أن تستمر عدة أسابيع، حسبما قال التحالف في بيان.

وفي السياق، قال أوانا لوغيسكو، المتحدث باسم “الناتو”، في بيان، إن الطائرات “بإمكانها كشف الطائرات على بعد مئات الكيلومترات، ما يجعلها قدرة مهمة لوضع الردع والدفاع في الناتو”.

ووفق البيان فقد قامت الطائرات “بدوريات نظامية فوق شرق أوروبا ومنطقة بحر البلطيق لتتبع الطائرات الحربية الروسية قرب حدود الناتو خلال الحرب الروسية-الأوكرانية”.

عيون “الناتو”

  • منذ إعلان روسيا عن عمليتها الخاصة في أوكرانيا بفبراير الماضي، عزز “الناتو” تواجده على الجناح الشرقي لأوروبا، وتضمن ذلك إرسال مجموعات قتالية إضافية إلى رومانيا وبلغاريا وسلوفاكيا.
  • طائرات الناتو طراز “بوينغ إي-3 إس” تم شراؤها بشكل مشترك بتكلفة بلغت إجمالا نحو 8 مليارات دولار عام 1977 في ذروة الحرب الباردة، عندما أصبح جيمي كارتر رئيسا للولايات المتحدة وفيما بدأ تفاقم أزمة صواريخ مع الاتحاد السوفيتي في أوروبا.
  • مع أسطول من الطائرات المسيرة الصغيرة في إيطاليا، تعد الطائرات من بين الأصول العسكرية القليلة التي يملكها الناتو كتحالف.
  • أعيد صيانتها بانتظام لضمان استمرار تحليقها حتى عام 2035.
  • نشرت بعض الطائرات في سماء الولايات المتحدة 24 ساعة بعد 11 سبتمبر 2001 للمساعدة في حماية المدن والمحطات النووية.
  • بعيدا عن دورها كعين للناتو في السماء، يمكن استخدام الطائرات في الشرطة الجوية والدعم في مكافحة الإرهاب أو عمليات الإجلاء وتقديم المساعدة خلال الكوارث الطبيعية.

 الخطة المقبلة

على وقع الحرب الأوكرانية، يسعى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي إلى تعزيز التعاون بينهما، وذلك بحسب إعلان مشترك اطلعت عليه وكالة “فرانس برس”، وجاء فيه:

– يعد الاتفاق منعطفا رئيسيا للأمن والاستقرار الأوروبي الأطلسي، وهو يثبت أكثر من أي وقت مضى أهمية العلاقات عبر الأطلسي ويستلزم تعاونا أكبر بين الاتحاد الأوروبي و”الناتو”.

– بما أن التهديدات والتحديات الأمنية التي نواجهها تتفاقم من حيث النطاق والحجم، سنرفع شراكتنا إلى مستوى أعلى.

– يشير البيان إلى معالجة “المنافسة الجيوستراتيجية المتنامية” وحماية البنى التحتية الحيوية والتعامل مع التهديدات من التقنيات الناشئة وفي الفضاء كمجالات مهمة لتعميق التعاون.

– الهيئتان تضطلعان بدور متكامل ومتماسك ومتبادل في دعم السلام الدولي، وتتعهدان تعبئة قوتهما السياسية والاقتصادية والعسكرية على نحو أفضل.

– يشير الإعلان المشترك، الأول منذ عام 2018، إلى أن التحالف “لا يزال ركيزة الدفاع الجماعي” لأعضائه والمنطقة الأوروبية الأطلسية، مؤكدا: “ندرك قيمة الدفاع الأوروبي الأقوى الذي يساهم بشكل إيجابي في الأمن العالمي”.

مقاتلات حربية ودبابات

  • قال البنتاغون إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ورئيس هيئة أركان القوات المشتركة الجنرال مارك ميلي سيعرضان خططا جديدة لتزويد كييف بمقاتلات حربية ودبابات بريطانية وأميركية، خلال ترأسهما الأسبوع المقبل اجتماعات “مجموعة الدعم الدولي الدفاعي لأوكرانيا” في قاعدة “رامشتاين” التابعة لقوات “الناتو” في ألمانيا.
  • تزامن ذلك مع تصريحات للقائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي الجنرال تود وولترز واشنطن، أكد فيها أنه “يشجع دول الحلف على تزويد سلاح الجو الأوكراني بمقاتلات حربية” لمواجهة المرحلة المقبلة من الحرب مع روسيا.
  • وفي قت سابق أعلنت وألمانيا اعتزامهم تزويد أوكرانيا بمركبات قتالية مصفّحة، بعد يومين من كشف باريس عن خطتها لإرسال دبابات قتالية خفيفة لكييف، لتكون أول مرة يتم فيها إرسال دبابات غربية التصميم إلى القوات الأوكرانية، وهو ما اعتبره محللون “محاولات غربية للضغط على موسكو لتسريع الاتجاه للحل الدبلوماسي”.