1- عملُك يجعلُك تمرض
عملُك مُجهد للغاية ويجعلُك تُصاب بصُداع شديد، وآلام في الظّهر. اجهاد العمل يُسبّب هذه الأعراض التي قد تؤدّي لمشاكل أكثر خطورة على صحّتِك. إذا لم تستطِع التخلُّص من هذه المشاكل، عليك أن تضع صحّتك بالمقام الأوّل. فليس هُنالك أي عمل يستحق أن تمرض لهذا الحدِّ من أجله.
2- مُديرك يُهمّشك باستمرار
سحبَ منك مُديرك العديد من المَهام الموكلة إليك ولسبب مجهول لا تعرفُه يُعاملك وكأنّك شخص غير ظاهر، ولم تعُد جُزءاً من الاجتماعات الهامّة.
لا تقُم بفعل أيّ شيء حتّى تتكلّم مع مُديرك في الأمر لتكتشف ما الذي يجري، لكن ليكُن بمعلومك أنّ مُديرك قد يتعامل معك بصمت لكي تُغادر، وقد لا يملك الشجاعة الكافية ليُواجهك بالأمر. إذا بدا الأمر لك وكأنّه لن يتحسّن أبداً، عليك أن تُفكّر في التّلميح له بالرّحيل.
3- مهاراتُك تخطّت ما يتطلّبهُ عملك
عندما بدأت عملك هذا كُنت مُبتدئاً على الأغلب. الآن أنت تملك الكثير من الخبرات، وقد تكون أكثر ممّا يتطلّبهُ عملك.
إذا كُنت ترى نفسك مليئاً بالأفكار التي لا تتناسب مع موقعك هذا في العمل ولا سبيل للتطور، فقد يكون الوقت قد حان لتبدأ البحث عن عملٍ جديد، حيث تستطيع استثمار مهاراتك هذه في تطوير العمل.
4- تلقّيت عرض عمل أفضل من عملك الحالي
تأخذ نفس القيمة من الراتب شهرياً، ومُستواك المالي نفسه منذ مدّة، ومحاولات التفاوض على زيادة الأَجر غير مجدية. إذا ما قُدّم إليك عرض عمل جديد بأجر أعلى وكان هذا العمل مناسباً لك، عليك منح هذا العَرض دراسة جديّة وكافية. من الصّعب عليك ترك العمل، لكن إذا ما كُنت تحتاج أو تُريد زيادة دخلك من النّقود، فقد يكون ذلك أفضل شيءٍ تقوم به من أجل نفسك.
5- عملُك يتضارب مع مسؤوليّاتك العائليّة والمنزليّة
كما هو الحال لدى العديد من النّاس، فقد تُكافح كثيراً مع نجاحٍ محدود للغاية، وكل ذلك لتحقق التوازن بين عملك وواجباتك المنزلية. إذا كان بإمكانك تحمّل التوقُّف عن العمل مؤقّتاً، لتعرف ما يجب عليك أن تفعلهُ فيما بعد فقُم بذلك، وهذا ما قد يتطلب منك أخذ إجازة، قد تشملها الإجازات المرضية أو العائلية، إذا كُنت تُريد ذلك وتستطيعُ تحمُّله، اترُك عملك نهائيّاً. الكثير من الموظفين يأخذون إجازاتٍ من العمل من أجل تكريس إنتباههِم على العائلة، لكن هذا الخيار أي أحد يُريده يستطيع القيام به.
إذا كنت لا تستطيع تخيُّل فكرة عدم العمل، حاول أن تجد عملاً يسمح لك الحصول على توازُن أفضل بين الحياة والعمل، على سبيل المثال مارس عملاً أكثر مرونة من حيث ساعات العمل، وأقلُّ حاجة للسفر.