وزارة التربية الوطنية تشرع في فرنسة “الرياضيات والنشاط العلمي” بأقسام السنتين الخامسة والسادسة ابتدائي (وثيقة)

عابد عبد المنعم – هوية بريس
مرة أخرى أثير جدلٌ حول رسالة وجهها المدير الإقليمي بالصويرة، إلى رؤساء المصالح والمفتشين التربويين ومستشاري التوجيه التربوي والمؤسسات التعليمية والتربوية العمومية والخصوصية، في شأن إرساء التناوب اللغوي بالمؤسسات التعليمية الابتدائية.
الرسالة نصت على “تعميم التناوب اللغوي بأقسام السنتين الخامسة والسادسة ابتدائي في مادتي الرياضيات والنشاط العلمي”.
وعزت رسالة المدير الإقليمي سبب ذلك إلى الأهمية البالغة في الارتقاء بتعزيز جودة التحكم في اللغات الأجنبية لدى المتعلمين.
وحول هذه المذكرة وجه حسن حمورو، رئيس اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، أربع ملاحظات، جاءت كالتالي:
ملاحظة 1: هذه المذكرة لا تعترف بشيء اسمه القانون الإطار، فلم تحل عليه في المرجع
ملاحظة 2: لا فائدة من إنكار أن “التناوب اللغوي” لا يعني سوى الفرنسة.
ملاحظة 3: على الذين يروجون لـ “نكسة” القانون الإطار، ويتبجحون بالمكاسب التي حملها للغة العربية، أن يستحيوا، أو يزوروا طبيبا نفسيا في أقرب فرصة.
ملاحظة 4: هنيئا للشركات الفرنسية بسماسرة وبوكلاء معتمدين جُدد!”اهـ.
