‘);
}

الوسائل التعليميّة

إنَّ استخدام الأدوات، والموادّ، والأجهزة المُتنوِّعة بشكلٍ منفرد، أو بشكلٍ جماعيّ أمر مُهمّ جداً، وضروريّ في العمليّة التعليميّة، وقد تبيَّن ذلك من خلال المساعدة التي قدَّمتها تلك الوسائل للمُعلِّمين، والمُتعلِّمين؛ لفَهْم المراحل التعليميّة، وتجاوُزها، وتخفيف الجُهد المبذول، والتكلفة الكبيرة، وتقليل الوقت المهدور في عمليّة التعليم، إضافة إلى بيان أهمّية أن يكون ما يتعلَّمه الفرد أمراً محسوساً، ومُتصوَّراً لديه، كما أنَّ هذه الوسائل ساهمت بشكلٍ كبير في تقريب المفاهيم، وتوضيحها للمُتعلِّمين، وعلى هذا فإنّه يُمكن تعريف الوسائل التعليميّة على أنَّها: وسائل الاتّصال المُباشر التي تُساعد المُتعلِّمين على اكتساب المعارف، والمهارات، والاتّجاهات، والأساليب.[١]

الوسائل التعليميّة الحديثة

تمّ اختراع وسائل مُتنوِّعة في العصر الحاليّ؛ لإثراء العمليّة التعليميّة، وبما أنَّ هذه الوسائل أصبحت جزءاً لا يتجزَّأ من التعليم، فلا بُدَّ من وجودها، أو توفُّر بعضٍ منها على الأقلّ؛ لإتمام العمليّة التعليميّة، ومن هذه الوسائل:[٢]