وظائف تجعلكِ سعيدة دومًا
٠٩:٣٩ ، ٢٦ مايو ٢٠٢٠
![وظائف تجعلكِ سعيدة دومًا وظائف تجعلكِ سعيدة دومًا](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/02/d988d8b8d8a7d8a6d981_d8aad8acd8b9d984d983d990_d8b3d8b9d98ad8afd8a9_d8afd988d985d98bd8a7-1.jpg)
}
أهمية السعادة والراحة في العمل
العمل بحكم تعريفه ليس بالضرورة أن يكون ممتعًا، لكنه قد يكون أمرًا يصعب إنجازه أحيانًا، فالتعامل مع الضغوط التي يسببها العمل يومًا بعد يوم ليس بالأمر السهل، كما أن تعلم خلق توزان بين الحياة الشخصية والحياة المهنية والضغوط الناجمة عن كل منهما أمر في غاية الصعوبة، لذا فإن تعلم طريقة التجاوز عن كل العقبات والتحديات سابقة الذكر عن طريق إنشاء مكان عمل سعيد ومريح أمر غاية في الأهمية لضمان النجاح والتقدم في العمل.
إن التواجد ضمن بيئة عمل تعزز المتعة وتلهم الموظف السعادة يمكن أن تعود بفوائد هائلة على العمل نفسه، فالموظف السعيد هو موظف مخلص، والموظف المخلص يمكنه فعل أشياء مذهلة، لذا فإن العديد من الأسباب تجعل السعادة والراحة في العمل أمرًا بالغ الأهمية، ومن تلك الأسباب نذكر أن السعادة معدية ويمكنها الانتشار بين الموظفين سريعًا لتشجعهم على الاستمتاع بعملهم، كما أن الموظف السعيد أكثر إنتاجية ونجاحًا من غيره بفضل ثقته بنفسه وإيجابيته ما يدفعه إلى تحسين أدائه ليحظى بنجاح أكبر، بالإضافة إلى أن بيئة العمل السعيدة والمريحة تشجع على المخاطرة المحسوبة للحصول على المكافآت المحددة، هذا بالإضافة إلى أن الموظفين السعداء يدعمون بعضهم فلا يخشون ارتكاب الأخطاء ليشتعل داخلهم حس الإبداع والابتكار[١].
‘);
}
وظائف تجعلكِ سعيدة دومًا
تريدين معرفة الوظائف التي تجعلكِ سعيدة؟ أنتِ بالتأكيد لستِ الوحيدة، بالنسبة للكثير من الناس الحصول على وظيفة تجعلهم سعداء أحد أهم أهدافهم في الحياة، وعلى الرغم من أن العثور على وظيفة تعزز السعادة لديكِ أمر يمكن تحقيقه حقًّا، إلا أن البعض قد يقضي حياته في مطاردة هذا الحلم البعيد القريب، فالوظائف التي تجعلكِ سعيدة لن تعلن عن نفسها بألوان براقة وزاهية، لذا يجدر بكِ إيلاء اهتمام أكبر بالعوامل غير المباشرة التي تساهم في تحقيق الرضا والسعادة لديكِ، لذا سنذكر لكِ فيما يأتي عددًا من الوظائف التي تضم بعض العوامل الأكثر شيوعًا والمسؤولة عن جعل الناس يشعرون بالسعادة في وظائفهم[٢]:
- تنظيم المناسبات: تطور هذه الوظيفة من قدرتكِ على تنظيم الاحتفالات والعروض والمؤتمرات والمناسبات الخاصة الأخرى، وهي وظيفة نابضة بالحياة تحمل تحديات متعددة الأوجه، تشعركِ بسعادة ونتائج ملموسة، بالإضافة إلى متعة إسعاد الآخرين والإحساس بالتواصل.
- الطهي: تزيد هذه الوظيفة من سعادتكِ من خلال تحويل شغفكِ بالطعام إلى مهنة حية ومغامرة، فهي تشعركِ بالاستقلالية والتعبير الإبداعي والنتائج الواضحة، بالإضافة إلى التحدي في جعل الآخرين سعداء ويحبون ما تُعدّينَ من أطباق.
- التصميم الجرافيكي: تساعدكِ هذه الوظيفة على إضافة ذوقكِ الفني إلى مشاريع الاتصالات المرئية مثل إنشاء الشعارات وتصميم الكتيبات وغيرها، وهو ما يشعركِ بوجودكِ ويمنحكِ التنوع والتحديات الآسرة والنتائج الملموسة بالإضافة إلى منحكِ حرية التعبير بإبداع.
- التصوير الفوتوغرافي: تمنح هذه الوظيفة إحساسكِ الفني حياةً جديدةً كليًّا بينما تلتقطين صورًا تثير عقول ومشاعر أولئك الذين يرونها، كما أنها تشعركِ باستقلاليتكِ وقدرتكِ على التعبير والتواصل الإبداعي، بالإضافة إلى التعامل مع التحديات الفريدة والنتائج الملموسة والابتعاد عن جمود البقاء في بيئة مكتبية.
- تطوير البرامج: تجعلكِ هذه الوظيفة تشعرين بأنكِ جزء من القوة الدافعة المذهلة للتكنولوجيا، بفضل دوركِ في تطوير البرامج لأجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة المحمولة أو أنظمة الشبكات المتطورة، كما أنها تشعركِ بالاستقلالية والتحديات المثيرة بالإضافة إلى التنوع الجذاب في العمل والنتائج الملموسة.
كيف تختارين الوظيفة التي تُسعدكِ؟
سواء أكنت بصدد اختيار وظيفتكِ الأولى في حياتكِ المهنية أم كنتِ تريدين تغيير وظيفتكِ التي تشغلينها حاليًّا، فإن رغبتكِ باختيار الوظيفة التي تسعدكِ تجعلكِ تتساءلين عن طريقة الاختيار المثلى لهذه الوظيفة، لذا سنذكر فيما يلي مجموعة من الخطوات التي تجعلكِ تختارين الوظيفة المناسبة لكِ في الوقت المناسب والمكان المناسب[٣]:
- اعرفي متطلباتكِ: حددي ما يهمكِ حقًّا والعوامل التي تجعل وظيفة ما مصدر سعادتكِ، مثل الراتب، أو الرغبة في السفر، أو الرغبة في العمل ضمن شركة أو من خلال المنزل، فقائمة المتطلبات هذه تجعلكِ أكثر وعيًا وإدراكًا لنوع الوظيفة التي تسعدكِ.
- خذي وقتكِ: التحلي بالصبر هو مفتاح اختيار الوظيفة التي تسعدكِ، خذي الوقت الكافي لاكتشاف ما تريدين فعله ثم المكان الذي يتيح لكِ ذلك، بعد ذلك يأتي دور التعرف على زملائكِ في العمل، فمن الضروري العمل مع أشخاص تستمتعين معهم ويلهمونكِ لتقديم أفضل ما لديكِ، لذا ننصحكِ بالتعرف على الأشخاص الذين ستعملين معهم مسبقًا.
- كوني فضولية: الحياة المهنية تتطلب منكِ التمتع بالكثير من الفضول، فالفضول هو محرككِ لتجربة أشياء جديدة وتعلم مهارات مختلفة، وهي أمور لا بد وأنها ستقربكِ خطوة من الحصول على وظيفتكِ المثالية.
- ضعي الإلهام قبل العنوان: للألقاب الوظيفية جاذبية لا يمكن نكرانها، لكنها قد تكون بعيدة عن العمل في وظيفة رائعة تمنحكِ السعادة، فما تفعلينه والطريقة التي تفعلينه بها أهم بكثير من لقبكِ الوظيفي، لذا اختاري عملكِ بعناية.
- تصرفي كما لو كنتِ بالوظيفة: بمجرد تضييق اختياركِ للوظيفة التي تسعدكِ، توقفي للحظة قبل اتخاذ قراركِ واختاري بعض الوقت للتصرف كما لو كانت لديكِ الوظيفة، حاولي تأدية بعض المهام التي ستُطلَب منكِ، فهذا سيجعلكِ تحددين ما إذا كانت وظيفتكِ المرجوة ستجعلك سعيدة أم لا.
نصائح لكِ تجعلكِ سعيدةً في العمل
من التجارب المختلفة والمتنوعة أنتِ الوحيدة القادرة على خلق إحساسكِ بالسعادة في بيئة العمل الصعبة، فسواء أكانت وظيفتكِ بحاجة لعاطفتكِ أم أنها ببساطة تتطلب منكِ الأداء الجيد، يمكنكِ زيادة سعادتكِ باتباع مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات وفيما يلي نذكر أهمها[٤]:
- مارسي التأمل يوميًّا للاسترخاء فذلك كفيل بتحسين قدراتكِ العقلية والعاطفية بنسبة كبيرة، فالذين لا يمارسون التأمل أكثر عرضة من غيرهم للمعاناة من العصبية وتقلب المزاج، ويمكنكِ التأمل خلال يوم عملكِ بإغلاق باب مكتبكِ أو بوضع سماعات الرأس المانعة للضوضاء لمدة لا تزيد عن عشر دقائق، وكل ما هو مطلوب منكِ إغلاق عينيكِ والتنفس ببطء.
- حاولي تغيير روتينكِ اليومي الخاص، فحقيقة أن أيامكِ متشابهة كفيلة بقتل سعادتكِ، ابحثي عن طريقة تغيرين من خلالها تفاصيل يوم عملكِ، فبدلًا من أن تتناولي غداءكِ وحيدة اطلبي من أحد زملائكِ تناوله معكِ، وبدل الذهاب للعمل وحيدةً بسيارتكِ تبرعي لتقلي أحد زملائكِ القريبين منكِ.
- تواصلي مع مديركِ في العمل لمناقشة إمكانية التخطيط لأحداث شهرية، كالاجتماع في مطعم بعيدًا عن أجواء العمل، أو الاحتفال بعيد ميلاد أحد الموظفين، فهذه الأنشطة تحفز إنتاجيتكِ وتثير حماسكِ للحدث القادم.
- استغلي أيام العطلة المخصصة لكِ على مدار العام لتجديد طاقتكِ ولإسعاد نفسكِ فحسب، فهذه الأيام موجودة لسبب مثل هذا، فأنتِ تستطيعين أن تنعمي بنوم أعمق ومزاج أفضل، ما يجعلكِ تعودين للعمل بإيجابية أكبر وبالتالي إنتاجية أعلى وحياة مهنية أفضل.
المراجع
- ↑Rhett power (2016-11-21), “10 Reasons Why It Is Important Create a Happy Workplace”، inc, Retrieved 2020-5-16. Edited.
- ↑Luke Redd (2020-3-19), “29 Jobs That Make You Happy and Why They Do”، trade schools, Retrieved 2020-5-20. Edited.
- ↑Craig Cincotta (2016-6-29), “10 Tips for Finding a Job That Will Make You Happy”، entrepreneur, Retrieved 2020-5-20. Edited.
- ↑Catherine Jessen, “37 Ways to Be Happier at Work ASAP”، the muse, Retrieved 2020-5-20. Edited.