‘);
}

أهمية السعادة والراحة في العمل

العمل بحكم تعريفه ليس بالضرورة أن يكون ممتعًا، لكنه قد يكون أمرًا يصعب إنجازه أحيانًا، فالتعامل مع الضغوط التي يسببها العمل يومًا بعد يوم ليس بالأمر السهل، كما أن تعلم خلق توزان بين الحياة الشخصية والحياة المهنية والضغوط الناجمة عن كل منهما أمر في غاية الصعوبة، لذا فإن تعلم طريقة التجاوز عن كل العقبات والتحديات سابقة الذكر عن طريق إنشاء مكان عمل سعيد ومريح أمر غاية في الأهمية لضمان النجاح والتقدم في العمل.

إن التواجد ضمن بيئة عمل تعزز المتعة وتلهم الموظف السعادة يمكن أن تعود بفوائد هائلة على العمل نفسه، فالموظف السعيد هو موظف مخلص، والموظف المخلص يمكنه فعل أشياء مذهلة، لذا فإن العديد من الأسباب تجعل السعادة والراحة في العمل أمرًا بالغ الأهمية، ومن تلك الأسباب نذكر أن السعادة معدية ويمكنها الانتشار بين الموظفين سريعًا لتشجعهم على الاستمتاع بعملهم، كما أن الموظف السعيد أكثر إنتاجية ونجاحًا من غيره بفضل ثقته بنفسه وإيجابيته ما يدفعه إلى تحسين أدائه ليحظى بنجاح أكبر، بالإضافة إلى أن بيئة العمل السعيدة والمريحة تشجع على المخاطرة المحسوبة للحصول على المكافآت المحددة، هذا بالإضافة إلى أن الموظفين السعداء يدعمون بعضهم فلا يخشون ارتكاب الأخطاء ليشتعل داخلهم حس الإبداع والابتكار[١].